صنعاء نيوز - الجميع يعلم بأن لقب "عم الكوكب" يعود للزعيم الكوري الشمالي "كيم " إذ أنه بكبسة زر منه نودع كلنا "سوا" هذا الكوكب "الجميل"

الجمعة, 04-يوليو-2025
صنعاء نيوز/بقلم: الصحفية الكاتبة سنا كجك -
03/06/2025

غزة محور الكوكب بكتائب "عزها"..ترامب "يتمنى" موافقة الأخضر..هذا انتصار!


رأي حر✍🏼
*بقلم: الصحفية الكاتبة سنا كجك -مختصه بالشان الإسرائيلي*


الجميع يعلم بأن لقب "عم الكوكب" يعود للزعيم الكوري الشمالي "كيم " إذ أنه بكبسة زر منه نودع كلنا "سوا" هذا الكوكب "الجميل" ذاك الزعيم المهضوم" لا يعترف "بإسرائيل" كدولة ولا سفارة لها في بلاده!

إنما هذا اللقب لم يعد يقتصر عليه فقط بل أصبحت غزة أيضا" هي محور الكوكب بصمودها الأسطوري الذي جسدته بالنضال والتضحية وصلابة أهلها وصبرهم لتصبح محور هذا الكوكب.

عندما يقول رئيس أقوى
وأكبر دولة في العالم أننا "نأمل"أو "نتمنى" موافقة حماس على الاقتراح لوقف إطلاق النار وننتظرها فهذا انتصار من نوع آخر للأخضر!!
وتمريغ لأنف نتنياهو وزمرته الارهابية الحاكمة بالأرض!
لا يجب أن نمر مرور الكرام على كلمته أمس عندما أعلن موافقة السفاح نتاياهو على المقترح الأمريكي...
منذ متى "الترامب" بالذات يتحدث إلى مقاومة شريفة بهذا الاحترام ؟؟
" يتمنى" عليهم !!
لقد شاهدناه كيف تصرف مع الرئيس الأوكراني وتصرفاته اللامبالية عندما يزور البلدان العربية بعنجهية وفوقية ولكن عندما يتعلق الموضوع بحركة حماس تأدب !!
لأنه أدرك بأن نمردته وغطرسته لا تجدي معهم نفعا"ولا مع الأبطال الشجعان الذين رفعوا اسم العروبة والإسلام في العالم الغربي والأوروبي .

الانتصارات لا تسجل دائما" في المعارك والحروب بل هناك انتصار معنوي... وانتصار كلامي... وانتصار دعائي... ولقد فازت حماس بهم أجمع!

أما على المقلب الميداني -إذا صح التعبير -فرسان العز يسطرون أروع الملاحم البطولية بملاحقتهم لأرانب جيش الحرب الإسرائيلي.

نشرت احدى قنوات التيلجرام المناصرة للقسام:
*"المثلثات القسامية الحمراء تعُم جميع محاور الاشتباك من خانيونس مروراً بمحور نتساريم وصولاً لجباليا و ختاماً بالشجاعية"*.

لقد انتهى شهر يونيو الأسود بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي كما وصفوه بأنه الشهر الأكثر دموية حيث حصدت فيه أرواح ل 22 من الجنود القتلة بفضل "الغول القسامي" كما يحلو لعشاق القسام تسميته أي نتحدث عن "القناص الماهر" الذي يصطادهم الواحد تلو الآخر ويسمع صراخهم !

واليوم مع بداية شهر تموز افتتح موسم الاصطياد حيث تم استهداف بعض الجنود ودائما"ينشر الاعلام العبري *(حدث أمني حصل في غزة والتفاصيل لاحقا")*- أو في خانيونس ومن ثم رويدا" رويدا" ينشر اسماء القتلى والجرحى ويعرض مشاهد نقلهم بواسطة الطائرات إلى المستشفيات...

لقد أبدع القسام وفصائل المقاومة في التصدي لجنود العدو رغم الجوع والحصار والمسيرات المعادية التي لا تفارق سماء غزة إلا أن الأبطال لم يستسلموا وما زالوا يقاتلون قتال الأقوياء ويتصدون للعدو وآلياته ودباباته بإيمان كبير وبثقة أن النصر قادم مهما عظمت التضحيات كله في سبيل الله .

لن ننسى المشاهد المشرفة عندما اقترب الفارس الأخضر من مسافة صفر لمدرعة إسرائيلية محصنة لحق بها وهي" تهرول" أمامه!
بالفعل مشهد تاريخي أسطوري تخال المشاهد من فيلم سينمائي!
لا تصدق أنه يتسلح بهذا الكم الهائل من الشجاعة عزيزنا المجاهد الذي دق بيده المباركة على شباك المدرعة الصغير ويعلم أن جنودها مدججين بالسلاح إلا أنهم فروا من بطل واحد!!
تصوروا هذا الانجاز العظيم لكتائب العز سوف تدرس مشاهد قتالهم وتصديهم باللحم الحي للطائرات وللدبابات والمدرعات في أكبر وأرقى المعاهد والكليات الحربية بالعالم.

ثقوا بأن هؤلاء الأبطال واساطير مجدهم وبطولاتهم سوف تدون في كتب التاريخ وتترك الأثر والبصمة في ذاكرة الأجيال القادمة وبين دفتي كتب المدارس والجامعات ليسجل التاريخ بحروف من ذهب:

*ها هنا تقدم "ابن القسام" ولحق بالمدرعة...ها هنا كبس على الأزرار ليفتح شباكها ..وها هنا فر منه الجنود الجبناء!*
من مثلهم ؟؟ من يشبههم؟ يخرجون من تحت الأرض ومن بين النوافذ بالأمعاء الخاوية...فالمجاعة تفتك بغزة وعندما نقول تفتك فذلك يعني بالمدنيين وبالعسكر وبالقادة لا استثناء للمجاعة وللارهاب الإسرائيلي!

وبكل هذه المشهدية السوداء المقاومة ما زالت حاضرة بالميادين والساحات والطرقات تنتفض لتقاوم وتدافع عن أبناء شعبها الذي يضطهد
ويتعرض للإبادة الجماعية وسط صمت مريب ورهيب للعالم!

هذا العالم الجبان ... المتخاذل ...العالم الذي لا يمت للانسانية بصلة وعلى رأسهم العالمين العربي والإسلامي ومن ثم الأوروبي والغربي أقله هم يتظاهرون أحياناً لأجل مظلومية غزة ويعتصمون أمام سفارة الكيان الغاصب في بلدانهم إنما نحن الأمة المنافقة..الأمة الجبانة لم تعد تتظاهر في عواصمها حتى يوم الجمعة!!
ولو اعتصام رمزي لا نلمحهم أو نراهم!

اخجلوا من جوع أطفال غزة الرضع الذين يموتون لأجل نقطة حليب أو قطرة مياه!
أوف لقلوبكم القاسية والتي هي أشد قساوة من الحجارة!

اخجلوا من دموع الأمهات الصابرات الصامدات!
من ابطالهم الذين يخرجون من تحت الأرض ليقتصوا بأسنانهم ذاك العدو المتغطرس الغدار!
اخجلوا من اكياس الطحين التي تُحمل على الأكتاف المُنهكة من الجوع ومن خذلانكم!

اخجلوا من الطحين الممتزج بالدم الأحمر الطاهر كصبغة اللون الأرجواني لأنهم يحلمون بمشاهدة عائلاتهم يتناولون لقمة عيش قبل استشهادهم فهم يدركون أن توجههم إلى مراكز" مساعدات الموت" نعم الموت بكل ما للكلمة من معنى وليست الانسانية كما يروج الإسرائيلي قد تكون لحظاتهم الأخيرة!

ومحظوظ من أبناء غزة من يعود لعائلته برفقة كيس الطحين الذي يساوي بالنسبة لهم كنوز العالم!

والله يعز عليي ويعتصر قلبي من الألم عندما يقولون لي من تربطني بهم صداقة ومعرفة في غزة كل مرة اطمئن عن أحوالهم بأن:

*أولادهم ناموا "جوعانين"*!!!
أولادهم يسكتوا بقليل من الفيتامينات طعمها كالسكاكر تهدأ جوع الولد أو البنت!

وأنتم يا أمة العار وحفلات المجون تأكلون في المطاعم والمنازل أشهى المأكولات"إن شاء الله السم المبيد للأمعاء)!!!

والشرفاء يبحثون عن رغيف خبز واحد في أحضان الطحين أكياس الموت المنظم إما بالرصاص الصهيوني أو الحبوب المخدرة والمهلوسة!

هكذا خطط الإسرائيلي لينتقم ممن بقي من أطفال ونساء وفتيان غزة النبيلة وهي جريمة انسانية كبرى بكل المعايير تُضاف إلى سجل جرائمه الإرهابية!

وأنتم تتفرجون يا سادة !،أما تعبتم من دور المشاهد منذ السنة والنصف؟
و يا سادة بلا شرف!
يا سادة بلا كرامة!
يا سادة بلا نخوة!
بلا حس انساني !

سيخاصمكم الله يوم القيامة!

أما نحن سنبقى نكتب ونرفع الصوت من على المنابر ومواقع التواصل والمقالات لننصر وننتصر بأهل غزة وبمقاوميها أصحاب الأرض والخلود ونقول لكم:" إن رنجر مقاوم أو مشاية ينتعلها بقدميه تشرفكم !

هيا عودوا إلى نومكم "الغليظ" !ودعونا نستمتع بمشاهدة أبطالنا يبدعون في تصفية جنود النخبة!

وحضراتكم تبدعون في ملاحقة فتيات الليل والانترنت من على التيك توك والأنستا!

إنه من غضب الله عليكم !

لم يرسل الرياح القوية أو الطوفان ليغرق مدنكم بل سلط عليكم من على الشاشات الصغيرة"هواتف_موبايلات" شياطين الإنس لتفتك بكم وبعقولكم!!
بينما البطل الغزاوي يمهد طريقه للجنة....

*قلمي بندقيتي*✒️
[email protected]
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 04-يوليو-2025 الساعة: 02:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://sanaanews.net/news-103637.htm