صنعاء نيوز - البعثيين.. يعتبرون اقليم الوسط والجنوب.. عقبة امام عودتهم للحكم.. فهم يدركون بانهم حتى لو عادوا للحكم ببغداد ..

الأحد, 28-أغسطس-2011
صنعاءنيوز -
البعثيين.. يعتبرون اقليم الوسط والجنوب.. عقبة امام عودتهم للحكم.. فهم يدركون بانهم حتى لو عادوا للحكم ببغداد ..فان عودتهم لن يكون لها اي تأثير على جنوب ووسط العراق بسبب وجود الفدرالية التي تعيق (سيطرة وهيمنة ودكتاتورية المركز على جنوب ووسط العراق).



2. البرجوازيين الشيعة من شيعة السلطة اليوم الذين يشاركون بالحكم ببغداد.. فهؤلاء يعلمون بان فدرالية الوسط والجنوب.. سوف تكون عامل في ايقاف استباحة المال العام.. وفي هدر الثروة.. وتنهي هيمنتهم على القرار السياسي الشيعي.. لصالح بروز قوى سياسية شيعية جديدة من ابناء الوسط والجنوب .. همومها تختلف عن هموم سياسيي شيعة السلطة.



3. القوى السنية التي تعتبر بروز فدرالية الوسط والجنوب بثرواته الهائلة النفطية .. عامل في بروز كيان شيعي قوي بالمنطقة وبالعراق وعامل توازن اقليمي داخل وخارج العراق.. ينهي اي حلم للسنة للعودة لحكم العراق المطلق مجددا.. وبنفس الوقت هذه الفدرالية الموحدة للوسط والجنوب تعطي نموذج يحتذي به لشيعة الخليج والمنطقة.



4. القوى المرتبطة بالمحيط العربي السني والجوار.. تعتبر فدرالية الوسط والجنوب عامل في كبح تدخل تلك الدول بالشان العراقي.. وخاصة انها تعلم ان تدخلها بالشان العراقي اليوم ياتي من صراع المكونات وعدم اطمئناها بعضها من بعض.. وفي حالة تشكيل الفدراليات الموحدة لكل مكون في مناطق اكثريتهم .. سوف ينتقل العراق لمرحلة ما بعد الطائفية والعنصرية والبعثية.. والمأزومية.. الى مرحلة البناء الداخلي والاعمار الحقيقي.



5. شريحة من الذين اصولهم غير عراقية من سياسيي شيعة الحكم.. وكذلك مزدوجي الجنسية المقيمة عوائلهم خارج العراق .. والذين ليس لديهم اليوم اي ارتباط ديمغرافي وجغرافي داخل العراق بحكم تواجدهم خارج الجنوب والوسط.. هؤلاء ليس من مصلحتهم قيام فدرالية الوسط والجنوب.. لعدم قدرتهم على الحصول على فرص للصعود لحكومة وبرلمان الاقليم بالانتخابات.. مثلما هو حاصل اليوم من صعودهم عبر القوائم المحسوبة شيعيا بالانتخابات البرلمانية بالعراق ككل.. فهؤلاء يدخلون تلك الكتل على اساس حزبي وعائلي وتياراتي .. معتمدين على دعم جهات لها.. وصراع المكونات.. وولكن تختلف هذه الالية الانتخابية في حالة قيام فدرالية الوسط والجنوب.. بحكم ان الاهلي من ابناء الوسط والجنوب سوف ينتخبون قوائم من ابناء الوسط والجنوب ذو توجه فكري وخط سياسي هادئ بعيد عن المأزومية ومرتبط بابناء وعشائر المنطقة..



6. القوى المسلحة السنية .. ترفض فدرالية الوسط والجنوب.. لانها تنهي اي امل لها من تهميش الشيعة وانهاءهم بالعراق.. فهذه القوى المسلحة السنية والبعثية .. تمارس عمليات العنف اليوم مستغلة ضعف المكون الشيعي بالعراق.. ويدفعها لذلك طموحها بتحقيق اهدافها الاستراتيجية بالعودة للحكم عبر جماجم الشيعة.. ولكن في حالة تاسيس فدرالية الوسط والجنوب ككوردستان وتشكيل قوة مسلحة نظامية تابعة للاقليم ولحكومة الاقليم ومن ابناء الوسط والجنوب.. سيكون ذلك عامل في قطع دابر الارهاب وقطع يديه من القدرة على استهداف مناطق الوسط والجنوب.



7. مصر وتركيا وسوريا وايران والسعودية.. هذه الانظمة التي تعتمد المركزية المتشددة في الحكم.. ترفض بروز كيان فدرالي قوي بوسط وجنوب العراق موحد.. ينقل ظاهرة الفدرالية والتعددية والاعتراف بالمكونات فدراليا لتلك الدول المتعددة المكونات القومية والدينية والمذهبية.. فتبدأ تلك المكونات في تلك الدول بالمطالبة بحقوقها فدراليا مثل المكونات الفدرالية بالعراق.. وهذا ما يرعب الانظمة المركزية في تلك الدول.



8. ايران ليس من مصلحتها بروز فدرالية الوسط والجنوب المشكلة من (11) محافظة شيعية موحدة باقليم.. يصعب هضمها والسيطرة عليها.. والتدخل بشؤونها.. وخاصة ان ايران تعلم (كلما حصل الشيعة بالعالم على حقوقهم اكثر كلما ضعف نفوذ ايران بينهم).. لذلك من مصلحة ايران تشتيت الجنوب والوسط لاقاليم متعددة بدل اقليم موحد.. بل وتفضل بقاء الوضع على ما هو عليه اليوم بالعراق.. (شيعة ضعفاء مهددين بعودة البعث والسنة) يعتبر البعض ايران عمق لهم ضد هذه المخاطر.. من ان يحصل شيعة العراق اقليم قوي يقبر مخططات البعثيين والسنة للابد.. ويضعف نفوذ ايران بين شيعة العراق بنفس الوقت.



9. السعودية مرعوبة من بروز كيان قوي فدرالي موحد للوسط والجنوب.. مجاور مناطق الاكثرية الشيعية ذات منابع النفط بالمنطقة الشرقية من الخليج والسعودية.. (الاحساء والقطيف).. لكون فدرالية الوسط والجنوب سوف تعطي مثال يحتذى لشيعة الخليج والمنطقة الشرقية ليتوحدون كذلك باقليم موحد .. بدل تفرقتهم وتشتتهم في حالة تشتت شيعة العراق لاقاليم مبعثرة غير موحدة بالجنوب والوسط.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:41 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-10367.htm