صنعاء نيوز/الكاتب: منير الحردول -
ها نحن نعيد القلم لسنة دأبنا عليها في كتاباتنا المتنوعة والغزيرة، كتابات تندرج مراميها المتعددة الأبعاد في فضيلة الاعتراف بشخصيات لها من البصمات الكثير.
إن الصديق الإنسان، والإطار التربوي الذي ابى أن يعترف بعبارة اسمها التقاعد، السيد أحمد الخبوري. تراث أبدع كثيرا في عوالم التربية والتعليم بالرغم من تععقيداتهما المهنية وغيرها، فهو كمدير تربوي وصديق، له من الأثر الكثير، إذ يشهد كل من عاشره، على انه شخصية متزنة غيورة على الأمل المتجدد باستمرار.
لعل تشكيل أجيال وتطوير بيئة تعليمية يسودها الاحترام والتفاني كان الصبغة التي ظلت شاهدة على جديتك باستمرار . لم تكن قيادتك اخي احمد، مجرد منصب بل مسؤولية سرعان ما جسدتها بكل حكمة وإنسانية وموضوعية. بصمتك ظلت حاضرة في القلوب من قبل من احتك بك منذ بدايات مسارك المهني، وفي العقول قبل الخطط. لقد قدمت من العطاء ما لاحصر له على مدى سنين طويلة ، جهودك لا تُنسى، وجديتك لا ينكرها إلا جاحد ناكر للجميل، مسيرتك وبشهادة من اشتغلوا معك ظلّت شامخة بالعزيمة والصدق والإخلاص القائم على حب الواجب المقرون بتطابق الأقوال مع الأفعال، إذ أن الحقوق مع كينونة فضيلة الإنسان من النواحي العلائقية وغيرها تعد جوهر نجاحك الذي أهلك لكي تكون مطلوبا من لدن الكثير من المؤسسات التربوية.
نتمنى لك كل الخير صديقي أحمد الخبوري، ودمت شامخا في حياة كافحت فيها كرب أسرة ورجل تعليم وإداري متمرس، إداري غيور على مصلحة البلاد والعباد.
|