صنعاء نيوز/ بقلم: علي السراي -
أن يغدُرَ بكَ عدوٍ فهذا لعمرُكَ من فعل اللئام، أما أن تأخذ زمام المبادرة من يده وتجلسه على خازوق بالستي فهذا الذي لم يكن في حسبان الكيان.
خوازيق عدة حقنتها الجمهورية الاسلامية بإعدائها وبكل خفةٍ و لياقة وسلاسة وأريحية وقوة ورشاقة.
منها خوازيق دولية، واخرى محلية،
أول هذه الخوازيق التي دُقت بأسفل الكيان كان من نصيب النتن ياهو وفريق أركانه، وذلك حينما سلبت الجمهورية عنصر المفاجأة منهم رغم دقة الخسائر وحصرها بإهداف مهمة منها إغتيال القادة وتعطيل منظومة الدفاع الجوي.
فما أن انجلى غبار عملية الخسة والغدر بعد ساعات قليلة حتى تسيّدت الجمهورية الموقف، فالساحة،فالمبادرة، فالإقدام ، لتتحول من الدفاع إلى الهجوم ولتُعربد الصواريخ الحيدرية في سماء الكيان وتحول ليلهم إلى نهار.
الأمر الذي أرعب قادة العدو، ليهرعوا مستنجدين بحلفائهم الامريكان الذين بدورهم قد دُق بإسفلهم خازوق العِديد، ولولا أن يتداركوا الأمر على عُجالة لاستمر الخازوق بخرقهم حتى يقضي على كل وجودهم العسكري في المنطقة، ولتحولت قواعدهم في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا وغرب أسيا بما في ذلك قاعدتهم الاستراتيجية الاهم دييغو غارسيا والتي تقع وسط المحيط الهندي إلى ركام ( خردة ) بفعل الصواريخ البالستية والدقيقة التي تمتلكها إيران،
ناهيك عن سحق نفوذهم في المنطقة برمتها.
لهذا اكتفوا بالخازوق الأول ليطالبوا بوقف اطلاق النار خوفاً من المزيد من الخوازيق التي كانت الجمهورية قد أعدتها وجهزتها لهم.
أما الخازوق المحلي، فكان من نصيب دويلة ( گِطر ) التي هي في الحقيقة محمية وقاعدة أمريكية، حيث أذهلتهم مفاجاة قصف وتدمير وكر العِديد، وأرعبت كل طغاة المنطقة وكانتوناتهم التي تستضيف القواعد الامريكية في الخليج الفارسي، الامر الذي جعلهم يستنجدون ويطالبون سيدهم ترامب ويتوسلون اليه بضرورة وقف الحرب خوفاً من خوازيق إيرانية أخرى قد أعدها الحرس الثوري لهم، تماماً كما حصل مع صويحبتهم ( گِطر )
حقيقة لم تكن تلك الخوازيق عادية،بل بالستية دقيقة ذات دقة في العمل وتعرف طريقها وأهدافها جيداً.
أما وبعد أن أتمت الجمهورية عملها بدقة متناهية ونصر عظيم وكبير، تكون قد أوصلت رسالة للجميع مفادها أن خوازيقنا جاهزة لكل من تسول له نفسه الخبيثة العبث بأمن وسلامة إيران الاسلام،
وإن عُدتم ثانية فسندقُ خوازيقنا بأسفلكم من جديد وهذه المرة ستكون ساحقة ماحقة، ولاعدوان إلا على الظالمين.image0.jpeg
|