صنعاء نيوز/ - صنعاء نيوز – صنعاء
في مشهد مؤلم يعكس معاناة سكان صنعاء القديمة مع موسم الأمطار، انهار مع ساعات الفجر منزلان أثريان، أحدهما منزل المصور المعروف إبراهيم الحديد الموظف في المتحف الوطني، والذي كان يضم أربع أسر بين كبيرة وصغيرة؛ أكبرها أسرة مكوّنة من 13 فردًا، لتجد نفسها اليوم في العراء بلا مأوى.
وتشير شهادات الأهالي إلى أن مشروع الترميم التابع لهيئة المدن التاريخية لا يسير وفق الأولويات، إذ يتم توجيه الجهود نحو منازل فارغة أو غير مأهولة، بينما تُترك البيوت المأهولة بالسكان، ما يضاعف من حجم المخاطر ويهدد بكوارث مشابهة مع استمرار هطول الأمطار.
هذه الحادثة تفتح من جديد ملف ترميم وصيانة بيوت صنعاء القديمة التي تشكل إرثًا حضاريًا وإنسانيًا، لكنها اليوم تواجه خطر الاندثار وسط تجاهل واضح لمعاناة ساكنيها.
|