صنعاء نيوز/محمد العولقي _ من صفحته على الفيس بوك -
ديربي المرسيسايد هو ذاته إرث تاريخي طويل من الأحقاد الدفينة بين أحمر وأزرق مدينة ليفربول..
ملعب أنفيلد رود بدأ ظهيرة السبت مثل رماد يخفي نارا مستعرة لم تنطفئ يوما..
لهيب الكراهية كان أصعب من أن يحتوي أقدام حمراء وزرقاء تركض على صفيح ساخن للغاية..
كان على ليفربول أن يطفئ قليلا من نار الجيرة وهو يحاول القبض على أعصاب لاعبيه بكماشة فولاذية..
الجديد في موقعة الأخوة الأعداء أن آرني سلوت أشرك دومينيك سوبسلاي في الوسط الهجومي على حساب فلورين فيرتز..كان هذا التعديل دلالة على أن ليفربول عاد لنهجه السابق الضرب المباشر عبر الرواقين..
نبش ليفربول مبكرا..السيطرة الحمراء حملت رائحة عاصفة قادمة لا تبقي ولا تذر..
التنين الفرعوني المجنح محمد صلاح يهدي لاعب المحور المبدع في الزيادة العددية ريان جرافنبرخ تمريرة جاء منها هدف ليفربول الأول في مرمى بيكفورد..
ولأن لاعبي إيفرتون عانوا من مرونة لاعبي ليفربول ومن سرعة إيقاعهم..خسر الأزرق المعركة الذهنية مبكرا..توهان جعل منه الهداف هوجو إيكيتيكي واقعا عندما لدغ الشباك بالهدف الثاني من تمريرة المتألق جرافنبرخ..
عاد ليفربول إلى سيرته الحالية في الشوط الثاني..خفتت حدة لاعبي الريدز كثيرا..وهو أمر منح لاعبي إيفرتون مبادرة تحريك خيارات الجرأة الهجومية ولو على استحياء..
هدف مبكر سجله إديسا غاي في شباك ليفربول وضع المباراة بدنيا على فوهة بركان..
عاد سلوت إلى مبدأ الاحتفاظ بالكرة لامتصاص تحولات إيفرتون..وكان نزول فيرتز مهما للسيطرة على الكرة ثم استدراج إيفرتون ثم إجباره على الرضوخ للأمر الواقع..
ليفربول كسب ديربي الكراهية..مغردا فوق القمة وحيدا بالعلامة الكاملة..

محمد العولقي