صنعاء نيوز - من هم اليهود؟  هم احفاد القردة والخنازير.
هم الملعونين بنص كتاب الله. 
{ضُرِبَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ أَیۡنَ مَا ثُقِفُوۤا۟ إِلَّا بِحَبۡلࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَحَبۡلࣲ مِّنَ ٱلنَّاسِ

الإثنين, 29-سبتمبر-2025
صنعاء نيوز/كتب/ علي بدير -



وَبَاۤءُو بِغَضَبࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَضُرِبَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلۡمَسۡكَنَةُۚ ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانُوا۟ یَكۡفُرُونَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَیَقۡتُلُونَ ٱلۡأَنۢبِیَاۤءَ بِغَیۡرِ حَقࣲّۚ ذَ ٰ⁠لِكَ بِمَا عَصَوا۟ وَّكَانُوا۟ یَعۡتَدُونَ}
فهم قتلة الأنبياء والرسل.
وهم المكذبون بدعوة الاسلام .بحجة انهم شعب الله المختار.
هولاء اليهود بلغت بهم الوقاحة كل مبلغ، حتى انهم يحلمون بتحقيق احلام توسعيةً كبرى لليهود ببلاد الاسلام بحجج واهية وأباطيل ليس لها من الحق شيئاً.
ماذا حدث للأمة التي كرمها الله
{كُنتُمۡ خَیۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِۗ }
ولازالت الأُمة محل تكريم الى اليوم إن أستمسكت بحبل الله، وحفظة كرامتها، إلا أنها هانت وهان امرها ، بسبب خنوع حكامها واحكام السيطرة على شعوبها.
ماذا حدث لرُعاع اليهود حتى يتطاولو على اصل الأُمم ومنبت تراثها ومنبع فخرها، اليمن.
هل وصل بهم الحد ان يتفاخر اليهودي الصهيوني الذي خرج من خيبر بقوة سيوفنا ، ونصرة نبينا. بإنه سيرفع علمه على بلدنا اليمن.
نحن احفاد الإنصار. نحن ابناء الاوس والخزرج الذي جردو سيوفهم في نحور اعداء الدين والرسالة وقدموا التضحيات ولا زالو يقدمونها فذ سبيل رفعة وعزة هذا الدين ، ولم نخظع الا لله الواحد القهار فهل يجدر بنا الخضوع ليهودي قد مُرُغ إنفهُ بالتراب على ايدي أبناء يمن الإيمان، والحكمة ، ابناء انصار رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ان من يحمل هوية الايمان في قلبه ويتعايش مع عزة الإسلام وقوته سيضحي بالغالي والنفيس، ليحمي ارضه ووطنه، ولن يهاب اليهود ولا ثعالبهم، الذي يتمسحون بهم ، علهم يلتقطو عظمة نيئةً فتلوكها افواهَهُم ، لِتَلمِز اليمن بسوء.
هل خَرِصَت الألسُن العميلة او المُشرِعةً بإرتزاقها ان ترد على النتن#ياهو ووزير حربه ورئاسة جيشه ، وهو يتحدى برفع علمه على ربوع السعيدة. ويهدد بالقتل والأغتيال لقادة اليمن ورجالها، لم ولن تطال ابناء اليمن أي يَداٍ أثيمة ، فرجال اليمن أغلى وأثمن كانو صغاراً اوكبار بعيداً عن المذهبية والطائفية المُقيته، فاليمني بعزته وكرامته اغلاء من كل مساومي العصر ، وبائعي نفوسهم في أسواق النخاسة،
لن نهاب أي عدو او عدوان على بلدنا مهما كان مُتلبس لعبائة محبي الوطن، ولن يهمنا التضحيات من اجل كرامةوعزة الأمة ،ونصرتها، وبالخصوص غزة النصر والجهاد. وما تضحيات اليمن بأعز رجال في حكومتها الا قُربانٌ الى الله وحجةً على المُتخاذلين بنصرة إخوانهم ضد الصهاينة أحفاد القردة، الحالمين بوطن كبير وهم اراذل القوم وصغارها.
فأسفي على رجال اليمن من كانو دولة فصاروا خدماً في قصور رعاة الشاة، المتطاولون على اسيادهم بسبب الذل، والهوان والخِسةِ والعمالة.
وأوفٌ على شعب لا يفرق بين عدو الأُمة منذو بداء التاريخ .وبين حُماة الديار المناصرين للقريب والبعيد.

إن اليمن بخير وفي تعافي، وهو قوي بقوة ايمانه وهويته ، وصلابة وصمود ابنائه.
يايمن لن تهزك الرياح. ولن تهز الرياح الا من تفرقو ، وذهبت ريحهم ، ونخوتهم ، وباعو كرامتهم بأسواق العمالة والإرتزاق.
يقول تعالى
{وَلِلَّهِ ٱلۡعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِۦ وَلِلۡمُؤۡمِنِینَ وَلَـٰكِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ لَا یَعۡلَمُونَ}

عاشت اليمن حرة أبية.
تحيا الجمهورية اليمنية
"رُفعت الأقلام وجَفَت الصُحف"
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 30-سبتمبر-2025 الساعة: 09:42 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://sanaanews.net/news-104905.htm