صنعاء نيوز/ -
رشاد الجمالي - ذمار
نظمت محافظة ذمار اليوم الندوة التوعوية احياء للذكرى الثانية للسابع من اكتوبر بعنوان معركة طوفان الأقصى ومواجهة المشروع الصهيو أمريكي في المنطقة بحضور مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة احمد الضوراني ومدير امن المحافظة العميد محمد غالب المهدي ووكلاء المحافظة والقيادات التفيذية والامنية والشخصيات الاجتماعية وفي الندوة قدم محافظ محافظة ذمار محمد البخيتي ورقة عمل حول طوفان الأقصى والإسناد اليمني تناول فيها
دور القيادة والمشروع القرآني في دعم طوفان الاقصى
واشار ان المشروع القراني كشف كيان العدو وهشاشته في طوفان الاقصى وقلبت موازين الصراع وأوقعت في صفوف عصاباته ومستوطنيه مئات القتلى والأسرى وألحقت بالاقتصاد الإسرائيلي خسائر كبيرة .
موضحا دور مسارات الإسناد شعبي - رسمي -عسكري ..الخ).
-مراحل الإسناد اليمني.
مميزات الإسناد اليمني.
وايضا ميزة موقفنا واستمراريته في دحر العدو الصهيوني
فيما قدم العلامة - محمد القعمي - عضو رابطة علماء اليمن ورقة عمل بعنوان معركة طوفان الأقصى..البعد القرآني والديني.
اكد فيها الى خطورة أهل الكتاب ووعد الله بالنصر في مواجهتهم.
واشار الى مشكلة الأمة في ابتعادها عن منهجية القرآن والرسول.
مبينا اهمية الجهاد في سبيل الله منهجية القرآن والرسول في مواجهة أهل الكتاب.. طوفان الأقصى كشاهد على ذلك.
فيما قدم الاستاذ حسن الموشكي - مستشار رئيس جامعة ذمار ورقة عمل حول طوفان الأقصى.. تحول عسكري واستراتيجي هام في المعركة مع أهل الكتاب.
اكد فيها ان طوفان الاقصى كسرت أسطورة الجيش الذي لا يقهر وأعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة بعد مساعي تغييبها.
وأفشلت ما يسمى بمشروع الشرق الأوسط.
واستعرض في الندوة نموذج ثمار التحرك الجهادي.
فيما قدم شرف الدين الرحبي - مسؤول المنظومة الاعلامية في المحافظة ورقة عمل حول طوفان الأقصى.. وحالة الفرز للأمة تناول فيها فضح الأنظمة والكيانات المطبعة ودورها السلبي في السكوت والدعم للعدو.
وصناعة وعي جماهيري عالمي مؤيد للقضية الفلسطينية.
واشار الى دور محور الجهاد والمقاومة في معركة الإسناد.
مبينا ان معركة طوفان الاقصى شكلت ملحمة أسطورية فريدة في التاريخ العربي الحديث إذ وحدت أحرار العالم لتوجيه بوصلة العداء نحو عدو الأمة وفضحت جرائم الكيان وشريكه الأمريكي لتعيد للقضية الفلسطينية مكانتها في وجدان الأمة وتضع إسرائيل في عزلة دولية خانقة نتيجة سجلها الإجرامي بحق المدنيين. |