صنعاء نيوز/محمد القيري -
في مثل هذا اليوم من عام ٢٠١٦م قام العدوان السعودي الصهيو أمريكي على اليمن بإرتكاب مجزرة في الصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء وذلك أثناء حضور عزاء والد الرفيق جلال الرويشان .
حيث قام العدوان بإستهداف الصالة بعد العصر وذلك بغارتين
بدأ بغارة أولى وذلك لكي يكون هناك المزيد من الضحايا مِن المسعفين بعد أن هرع أغلب المواطنين لإخلاء الشهداء وإسعاف الجرحى ثم قام بغارته الثانية عليهم
حيث بلغ عدد الشهداء والجرحى أكثر من ألف شخص
منهم قيادات في الدولة ومشايخ وشباب وأطفال وجنود والذي بعث الحزن من جميع محافظات اليمن ونتيجة لأن المعزون هم ضيوف بيت الرويشان الذين ينتمون الى قبيلة خولان فقد إندفع أبناء خولان الذين لم يصابو في الغارة لإنقاذ المصابين فجاءت الغارة الثانية والتي الحقت المزيد من الضحايا حيث عم الحزن في كل قرية من قرى خولان الطيال
ونتيجة لحجم وقوة الصواريخ المستخدمة والتي أذابت سقف الصاله وإخترقت سقف البدروم و أذابت السيارات التى كانت في البدروم مما أدت الى إحتراق وتقطيع الضحايا وأتذكر بأنه قمنا بدفن أكثر من خمسين شهيداً كانت جثثهم مقطعة من الشهداء
وأيضاً أتذكر كذلك أننا أثناء زيارتنا للصاله الكبرى مع وكيل أمانة للعاصمة حصلنا على قطعة من أحد الضحايا
الجريمه هذه ليست الوحيده التي قام بها العدوان على اليمن وإنما قد قام بإستهداف عرس سنبان واطفال ضحيان وسوق مستباء وموظفي وعائلات محطة كهرباء المخاء
وغيرها من المجازر التي كانت تستهدف اي تجمع للمواطنيين٬
وإن ماحصل من مجازر في اليمن هو يحصل في غزه وكذلك في لبنان
بنفس الاسلحة المحرمة دولياً حيث يقومو بإختبار أسلحتهم في هذه الجرائم
وأننا في هذه المناسبة نؤكد بأننا لن ننسى جريمتهم هذه وسوف نقدم كل من نفذ وشارك وأمر وورد هذه القنابل للمحكمة الدولية سواءً كانو أفراد أو شركات أو دول
ولن يضيع حق وراءه مطالب .
وصدق الله القائل {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} |