صنعاء نيوز - 
ما لم يَنظُر ببصيرةٍ مُستجدات الحاضر ، سُدَّت حياله سُبل الحَلِّ النيِّر ، ووقَعَ في فَخِّ عناده مهزوم الخاطر ، لا يقْوَى على استرجاع مكانته مهما قدَّم من نظائر ، هي أكباش فداء لإخفاء مَن ظنَّها سرائر ، غير قابلة لنشرها غسيلاً

السبت, 11-أكتوبر-2025
صنعاء نيوز/ القصر الكبير : مصطفى منيغ -



ما لم يَنظُر ببصيرةٍ مُستجدات الحاضر ، سُدَّت حياله سُبل الحَلِّ النيِّر ، ووقَعَ في فَخِّ عناده مهزوم الخاطر ، لا يقْوَى على استرجاع مكانته مهما قدَّم من نظائر ، هي أكباش فداء لإخفاء مَن ظنَّها سرائر ، غير قابلة لنشرها غسيلاً تتفرَّج على غرائبها الجماهير ، التواقة للعيش زمنا كاشفاً حسابات طبقة ضَمَّت لصالحها كل الخمائر ، المُنتجة لانتفاخ بطونٍ مِن فَرْطِ ابتلاعِ ارزاق العامة لفقدان أصحابها وخز الضمائر ، ممَّا جعل معظم سكان المملكة المغربية حقهم يستقرّ في جيوب عينات من حُكام يستبدلون الاسترخاء فوق أرائك مستوردة من عاصمة الضباب مبتاعة بعرق المسحوقين عوض ما يستحثونه من حصائر ، لو كان جِدُّ الجِدِّ السائد بدل تصريف الأرباح بالخسائر ، لإسناد المسؤولية للمنبطحين أرضاً من فصيلة البائعين الكرامة بنفوذ يُركبهم المخاطر ، يوم تشرق شمس الانعتاق على حرائر وأحرار شعب من زمرة ارتكبت من المحرمات الكبائر ، أمرت بإنهاء الصلوات في بيوت الله خلال دقائق ورخَّصت لملاهي المُجونِ لمسايرة المعاصي مِن حلول الليل إلي ما بعد الفجر ادعاناً في معانقة المناكر، حتى الإسلام سيَّسًت شعائره على هواها خوفاً مِن قِيَمِه الرافضة عيب تصرفها الظالم المتكبٍّر بين الجهات مسافر ، لنشر حالٍ كواقع ضد الطبيعة مغامر ، لقضاء ما يُغني بالمُحَرَّمات ويشدّ الخناق على الاكتساب بالحلال أرضاء للباطل ولويلاته تُناصر .

تجاهُلُ مطالبِ الشَّبابِ تفسيرٌ واضحٌ للخوف من حِراكهم السلمي المليء بأنصع التعابير، المُشيِّدة للغد أهمّ وأمتن القناطر ، لتسهيل المرور صوب التعامل بالمثل يوم انتصار كل ثائر ، تَلَقَّى حُسنَى الاعتراف بالموجود بإساءةِ الناكرين ذي عقول الزمن الغابر ، المُتَّكِئِين على الرهان الخاسر ، المُعتمد عما دُوِّنَ في الهشِّ من التقارير ، الواصفة ما جري ولا زال طنين أذن في جسد تابع لدوائر ، تُعادي ما تحقَّق من مشاريع تقارِن بعض المدن المغربية بأخريات في الغرب المُزدهر، قد يكون مَن فيهم مُحقاً مادام يحيا وسط بحرٍ من القوات مِن مهامها تكسير عظام كل محتجٍ متحدياً قراصنة الثروة الوطنية لتضخيم مدخراتهم على حساب شعب عن تجاوزاتهم صابر .

عدم الإشارة لمشاغلِ الشباب ، والترفُّع عن إجابة ملتمساتهم ، إعلان لقطيعة لها ثمنها عند التَحقُّق في عمق أسباب التأجيج المُرتَقَب بعد حين ، الكرامة حين تُخدش من لدن السابح في فضاء غير المغربي مصيره معروف مهما سخر من دعاية ضاربي الدفوف ، محذوف محذوف وداخل نهاية غير لطيفة مقذوف ، أقول ذلك وأمري لله الحافظ عباده المُبيّنين الحَقَّ بالحَقِّ وبهم رحيم رؤوف (يُتبع)

مصطفى منيغ

https://alkasrlkabir.blogspot.com

https://x.com/mounirhmustapha

[email protected]

212770222634


تمت طباعة الخبر في: السبت, 11-أكتوبر-2025 الساعة: 08:40 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://sanaanews.net/news-105097.htm