صنعاء نيوز/محمد العولقي _ من صفحته على الفيس بوك - دراما ملعب أنفيلد رود بين ليفربول ومانشستر يونايتد كانت مثيرة في تفاصيلها منهكة للأعصاب في تقلباتها..
هل فاز مانشستر يونايتد ببعض الحظ..؟
بالتأكيد لا..لأن الحظ نفسه لا يأتي على طبق من ذهب إلا للمجتهدين والمثابرين الأذكياء..ومان يونايتد جمع في هذه المباراة بين الاجتهاد والذكاء..
هل استحق ليفربول الخسارة..؟
بالتأكيد نعم.. لأن الليفر يعاني من فوضى داخلية.. أهمها أن آرني سلوت ضاع بين نهجه الجديد ونهج ليفربول القديم..فبدأ ليفربول وكأنه ذلك الغراب الذي حاول تقليد مشية الحمام فنسي حتى مشيته السابقة..
خاض أموريم المباراة بواقعية كبيرة معتمدا على التوهان الذهني الذي يعصف بلاعبي ليفربول مؤخرا..
نجح مان يونايتد بطريقة 3/4/2/1 أن يحجم قدرات وسط وهجوم ليفربول..
شوط أول قبض فيه مان يونايتد ثمن تركيزه وانضباطه هدفا جميلا جدا من توقيع المهاجم القوي بريان مبويمو من تمريرة رائعة من أماد ديالو..
وعندما أعلن ليفربول عن صحوة حمراء في الشوط الثاني وقع في أسر التسرع تارة وسوء الحظ تارة أخرى.. بدليل أن القائم تصدى لكرتين من جاكبو..
لجأ سلوت إلى الدكة.. أجرى تعديلات كثيرة في محاولة لتنشيط الهجوم أكثر..
وفي لحظة جاء فيها هدف التعادل عن طريق جاكبو من تمريرة البديل كييزا ظن الجميع أن الليفر ركب المباراة فعلا..لكن الذي حدث بعد ذلك كان أغرب من الخيال..
لم يهدد لاعبو اليونايتد مرمى ليفربول طوال هذا الشوط.. لكن في أول محاولة كان الرد صاعقا..
برونو فيرنانديز أرسل كرة ساقطة خلف دفاع ليفربول الفوضوي وجدت رأس المدافع هاري ماغواير الذي هز الشباك بهدف الفوز الثاني الثمين..
مانشستر يونايتد داوى بعضا من آلامه بهذا الفوز..في حين بقي جرح ليفربول غائرا ونازفا..
محمد العولقي |