صنعاء نيوز/ -
أكد رئيس حركة "حماس" ورئيس وفدها المفاوض، خليل الحية، التزام الحركة والفصائل الفلسطينية باتفاق وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن “ما سمعناه من الوسطاء والرئيس الأمريكي يطمئننا بأن الحرب في غزة قد انتهت فعلاً”.
وقال الحية في تصريحات صحفية إن “المظاهرة الدولية الكبرى التي رعتها مصر، وبمشاركة الرئيس الأمريكي، تمثل دليلاً واضحاً على أن مرحلة الحرب طُويت”، لافتاً إلى أن المقاومة تواجه “صعوبة بالغة في استخراج الجثث من تحت الأنقاض”، لكنها ماضية في ذلك بجدية، معرباً عن أمله في “زيادة كميات المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات سكان غزة المنكوبة”.
وشدد الحية على أن “اتفاق غزة سيصمد، وإرادتنا في الالتزام به قوية وثابتة”.
في المقابل، أقرّ زعيم المعارضة في كيان الاحتلال، يائير لابيد، بأن “إسرائيل تمر بأخطر أزمة سياسية في تاريخها، حتى بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار”، مشيراً إلى أن “الاعترافات الدولية المتزايدة بدولة فلسطين – والتي وصلت إلى 142 دولة – تشكّل انعطافة تاريخية”.
ولفت لابيد إلى أن “الصندوق السيادي النرويجي سحب استثماراته من إسرائيل، بما في ذلك من البنوك الإسرائيلية، كما ألغت شركات دولية مشاركتها في مشاريع داخل الكيان، بينما تُزال المنتجات الإسرائيلية بصمت من رفوف المتاجر الأوروبية”.
وأضاف أن “عدداً من كبار المسؤولين الإسرائيليين قد غادروا مناصبهم، فيما يواجه رئيس هيئة الأمن القومي تساحي هنغبي احتمال الإقالة بسبب لائحة اتهام وشيكة”.
وتأتي هذه الاعترافات في ظل إجماع الأوساط الإسرائيلية على أن الكيان الصهيوني مُني بهزيمة مدوية بعد عامين من العدوان على غزة، لتفتح هذه التطورات فصلاً جديداً في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عنوانه انتصار الصمود على العدوان.
|