صنعاء نيوز - منذ تولي الدكتوره أشواق_المهدي،لمنصب إدارة وقيادة فرع اللجنة الوطنية للمرأة في محافظة ذمار،سعت بكل ما أتيح لها من صلاحيات

الخميس, 06-نوفمبر-2025
صنعاء نيوز/ -
مشاركة المرأة في المشهد الحيوي لمجتمعها
الدكتوره أشواق المهدي رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بذمار نموذجا
ذمار /يسرى الحماطي
منذ تولي الدكتوره أشواق_المهدي،لمنصب إدارة وقيادة فرع اللجنة الوطنية للمرأة في محافظة ذمار،سعت بكل ما أتيح لها من صلاحيات وموادر،إلى أن تكون عند مستوى المسؤولية الاجتماعية والوطنية،حيث بدأت في إعداد وتنظيم عدة ورش عمل وجلسات نقاشية تركزت حول" قراءة وتحليل الواقع الراهن للمرأة بالمحافظة،وبلورة رؤية مستقبلية للنهوض بدورها،من خلال الخروج بعدد من التوصيات،التي استطاعت أن تحوّلها إلى خطط وبرامج وأنشطة متنوعة،كانت لها إنعكاسات إيجابية على تحسين صورة المرأة،وحقيقة نَيلهَا حقوقها من طرح قضاياها ومعالجتها بالصورة التي تحقق لها إيجاد الحلول لمعضلات وضعها كشريك للرجل في بناء وتنمية المجتمع.

ومن خلال جملة من الخطط التنفيذية،أستطاعت الدكتوره اشواق،إعادة توجيه الوعي المرتبط بحقوق المرأة وطرح قضاياها،الأمر الذي مهد الطريق نحو التعمق في تحليل الواقع الراهن للمرأة،والوصول إلى جذور تراكمات المشكلات التي كانت تواجهها،بدءاً من مشكلة تحجيم دورها في إطار ضيق لتبدو وكأنها مجرد ديكور أو كائن زائد عن الحاجة أو غير فاعل؛إلا في نماذج قليلة من نساء المحافظة تمكن من نيل حقهن في المشاركة بالظهور والتفاعل في مختلف المجالات،،وفي تولي العديد من المناصب في المؤسسات الحكومية والمجتمعية خلال العقود الماضية ،ومحاولة عكس قضاياها في واقع يحتاج إلى إحداث الكثير من التحولات التي تعيد توجيه النظرة العامة إلى المرأة وحقوقها ودورها الحقيقي.

خلال الفترة الماضية،بدعم من قيادة السلطة المحلية،والهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر،والعديد من الجهات المتعاونة،أسطاعت اللجنة الوطنية للمرأة بذمار،إعداد وتنفيذ العديد من البرامج والفعاليات والأنشطة والمهرجانات المتعلقة بعرض وتسويق منتجات الأسر المنتجة،وأن تجعل من الإعلام(اداة للتمكين) في صالح المرأة وحقوقها،من خلال القيام بتكريس تعزيز أدوارها في الحياة من مسؤوليات البيت والأسرة إلى تطور يُذكر في الأطر المهنية لتمكينها اقتصادياً بعد أن تمكنت من إعداد قاعدة بيانات متكاملة عن الأسر المنتجة والمشاريع الصغيرة والأصغر الفاعلة بالمحافظة،فضلاً عن تفعيل آليات الشراكة،وتعزيز الاتصال والتواصل والتشبيك مع العديد من الجهات الرسمية والمجتمعية ذات العلاقة،بدعم برامج تأهيلية للمرأة ،تتيح لها تنمية معارفها ومهاراتها ومنحها شراكة كاملة مع الرجل في بناء المجتمع.

ما يحسب لإدارة وقيادة الدكتوره اشواق المهدي لفرع اللجنة الوطنية للمرأة بذمار،أنها لم تنشغل بممارسة الدور أو النمط التقليدي المؤسسي الذي غالباً ما يكتفي بطرح قضايا وهموم وآمال وتطلعات المرأة،وما تتعرض له مشكلات وغبن وهضم حقوق في المنابر الإعلامية المختلفة،إلى الانشغال بإعداد وتنفيذ برامج وخطط حقيقية تعكس مشاركة المرأة في التعامل المباشر مع قضاياها،وفق معايير إرساء النموذج الأنثوي الواضح لما يجب أن تقوم به المرأة القادرة على أن تكون أداة حقيقة في نهضة الوطن والأمة،بعيداً عن هذه السيطرة الذكورية التي ظلت ترسم للمرأة قضاياها ومحاور طرحها وحلول معالجتها !

اليوم،نستطيع القول:أن المرأة في محافظة ذمار لم تعد شريكة صامتة مغبونة الحقوق،بل شريكة كاملة لديها القدرة على الاسهام في قضاياها من جهة،وشريكة مع الرجل في بناء وتنمية المجتمع والإسهام في قضاياه من جهة أخرى.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 06-نوفمبر-2025 الساعة: 09:03 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://sanaanews.net/news-105464.htm