صنعاء نيوز/ -
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الفجوة التمويلية لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2025 تجاوزت 1.8 مليار دولار، رغم الزيادات المحدودة في الدعم المقدم مؤخرًا من الجهات المانحة.
وأوضح المكتب، في بيان حديث، أن إجمالي التمويل المُستلم حتى التاسع من نوفمبر بلغ 589.9 مليون دولار، مقارنة بـ534.8 مليون دولار في الثاني من الشهر نفسه، أي بزيادة قدرها 55.1 مليون دولار، قدّمتها دول مانحة خلال الأسبوع الأخير من نوفمبر الجاري.
وأشار البيان إلى أن إجمالي التمويل الموجه لليمن، بما في ذلك المساعدات المقدّمة خارج إطار الخطة، ارتفع إلى 715.5 مليون دولار، فيما زادت التعهدات الجديدة إلى 2.9 مليون دولار.
وذكر “أوتشا” أن أبرز الجهات المانحة في التحديث الأخير كانت بريطانيا، والمفوضية الأوروبية، وألمانيا، وكوريا الجنوبية، واليابان، مشيرًا إلى أن هذه الإسهامات ساعدت في تخفيف جزء يسير من الفجوة التمويلية الضخمة.
ورغم الدعم المعلن، لم تتجاوز نسبة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية 23.8% من إجمالي المتطلبات المقدرة بـ2.48 مليار دولار، ما يعني بقاء فجوة مالية تُقدر بـ1.89 مليار دولار — أي نحو 76.2% من حجم النداء الإنساني.
وحذّر مكتب الأمم المتحدة من أن استمرار هذا العجز يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، ويترك ملايين المحتاجين دون مساعدات منقذة للحياة، في وقت تزداد فيه حدة الأوضاع المعيشية مع اقتراب نهاية العام. |