صنعاء نيوز - إلى السيدة الوزيرة طيف سامي ألم يحن حين أنهاء معاناة هذه القامة العراقية الجهادية وإنصافها وإعادة الحق إليها ؟…

الإثنين, 17-نوفمبر-2025
صنعاء نيوز/بقلم: علي السراي -







صاحب الحكيم…

الدكتور صاحب الحكيم سفير السلام العالمي ومفوض حقوق الانسان الذي منحته إياه الامم المتحدة وعضو منظمة العفو الدولية.



من منا لم يسمع بمواقف هذا الرجل وصولاته في المهجر والمنظمات الدولية؟



يقيناً لن يعرفه الطارئون على العراق والعملية السياسية فيه،بل يعرفه اللعين صدام ورهطه المجرمون القتلة الذين كانوا يعذبونه في أقبية السجون وقد قتلوا من اخوته الاشقاء وأبناء عمومته من قتلوا لا لشيء، إلا لإنهم تحدثوا في زمن السكوت وقالوا لا للطاغية المقبور في زمن الخنوع والخضوع في وقتٍ عزّت فيه مواقف الرجال .



صاحب الحكيم لا يعرفه إلا من سار في درب الجهاد وقاسى مرارة الطريق دفاعاً عن العراق ومظلوميته.



صاحب الحكيم هذا تعرفه كل المنظمات الحقوقية والانسانية بل كل مظاهرة واعتصام ووقفة وموقف يتحدث عن جرائم النظام البائد بحق العراق وشعبه ومقدساته وعلمائه.



كل من تسنم دست العراق مذ سقوط جلاد بني تكريت المجرم صدام لعنه الله يعرف من هو هذا المجاهد الكبير والدور الذي لعبه في المهجر ضد العصابة التكريتية.

كل رؤساء الوزراء الذين مضوا يعرفونه حتى أكثر من أنفسهم وأبنائهم دون استثناء.



وكيف لا يعرفونه وكل ركن في ساحة الطرف الاغر في لندن يلهج بذكره ومواقفه على مدى أربعين عاماً وهو يصول فيها ويجول ويصدح بمظلومية العراق وشيعة العراق ويسلط الضوء على جرائم المجرم صدام وحكومته الفاشستية الدموية الكافرة.



فمن أحمد بن بلّه في الجزائر، إلى البابا يوحنا بولص السادس في الفاتيكان، إلى سيدة البرتغال الاولى في لشبونه، مروراً بي بنظير بوتو في كراجي، إلى مدام ميتران في باريس، فالقس دزموند توتو في كيب تاون....كل تلك الشخصيات وغيرها الكثيرون قد التقى بهم من أجل إيصال صوت مظلومية الشعب العراقي إلى العالم وفضح جرائم النظام العفلقي المجرم ويقيناً كل ذلك موثق بالصور والتواريخ .





صاحب الحكيم هذا لم يخدعه بريق كرسي المنصب، ولم يبع علي بن ابي طالب في أول محطة لسوق النخاسة السياسية لإجل حطام دنيا زائلة، ولو أراد منصباً لما نافسه عليه أحد في كل شخوص المعارضة العراقية في المهجر ، ويعرفون ما قدمه من أجل القضية العراقية أبان سنين الجهاد والكفاح في المحافل الدولية.



هذه القامة الجهادية المعروفة عالمياً يا سيدة طيف لم يطالب بشيء سوى حقه الذي اغتصبه منه اللعين صدام وزمرته ابان حكمهم العراق بالحديد والنار.



لقد صادر البعثيون داره التي تقع في وسط محافظة النجف الاشرف واغلقوا عيادته ورموه في السجن، وبعد خروجه من سجن الطاغية ورحلة العذاب تلك التي يعرفها من جرب سجون الطاغية هرب الى لندن ليكمل مسيرة جهاده المكللة بعظيم المواقف الوطنية التي يفتخر بها كل مجاهدي العراق في الداخل والخارج.



السيدة وزيرة المالية .

حينما سقط جلاد العراق المقبور صدام عاد الدكتور الحكيم إلى العراق إجل إستعادة داره المغتصبة منذ اكثر من ( 40 ) عاماً من قبل جلادي أمن صدام، وقتئذ حكم القضاءُ العراقي له بمبلغ تعويضي وقدره 545 مليون ووفق رغم أن سعر العقار أغلى من هذا الرقم بكثير كونه يقع وسط المدينة بمساحة اكثر من 500 متر مربع، فهل يعقل ياسيدة طيف أن تعرضي عليه مبلغ 15 مليون دينار بالسنة؟



والحق أقول مؤلم ما اخبرني به اليوم أثناء حديثنا بالهاتف حين قال ( أني سوف أمــــوت و ربما يموت إبني) و أنا لا أحصل على حقوقي إلا بعد 36 ستة و ثلاثين سنة ...

أي حكم هذا يا سيادة وزيرة المالية؟

أيعقل هذا الحكم مع شخص أفنى حياته في جهاد جلادي العراق دفاعاً عن مظلومية شعبه؟



بلى والله إن من هوان الدنيا على هذه القامة الجهادية العالمية انه حينما يزور العراق ومدينته التي ولد ونشأ وترعرع فيها ليس لديه مكان يأوي إليه غير البحث عن فندق مناسب ليقيم فيه، وهو إبن النجف وعلم من أعلامها وابن تلك العائلة المجاهدة التي قدمت عشرات الشهداء من أجل تحرير العراق من طغمة البعث الكافر.



وأخيراً نقول ألم يحن الوقت يا سيادة وزيرة المالية لإنهاء معاناة هذا الرجل الذي كان ومازال لوحدة أمة جهادية أفنت حياتها في جهاد أعداء العراق وشعبه ومقدساته؟



أدناه وثيقة أعتقال الاخ الدكتور صاحب الحكيم من أرشيف السيد بحر العلوم.







تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 17-نوفمبر-2025 الساعة: 08:29 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://sanaanews.net/news-105630.htm