صنعاء نيوز/فاطمه مطهر _ من صفحتها على الفيس بوك -
الزميلة فاطمة علي مطهر تكتب بوجع وصدق عن مفارقات الواقع بين من يعيش الرفاهية في الخارج، ومن يكابد قسوة الحياة في الداخل، فتقول:
> من يعيش في فنادق “الخمس نجوم” أو حتى “نصف نجمة” في القاهرة أو الرياض أو إسطنبول، لن يشعر بما نعانيه في اليمن عمومًا، وصنعاء خصوصًا.
فبدافع الزمالة والصداقة، أمامكم خياران لا ثالث لهما: إما أن تحظرونا لترتاحوا من مواقفنا ومنشوراتنا، أو أن تعودوا إلى البلاد لتخبرونا ما هو الحل!
أما الانتقادات من خلف الشاشات فمرفوضة، لأننا لا نفعل أكثر من محاولة البقاء بحد أدنى من الكرامة والإنسانية، عبر تكافل بسيط وسعيٍ لعلاج بعضنا البعض.
وتضيف:
> إحدى عشرة سنة من الانتظار كانت كفيلة بأن تكشف زيف الوعود والانتصارات المؤجلة، فحتى إن تحققت، ستجدون سببًا لمحاربتها، لأن العودة إلى اليمن لم تعد ضمن أحلامكم بعد أن اعتدتم حياة الرفاه في الخارج، مهما بدت بسيطة هناك، فهي بالنسبة لنا ترف لم نعد نحلم به.
واختتمت بمرارة:
> تعبنا من أبطال الورق ومن الوعود التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
✍️ من صفحة الزميلة الأستاذة فاطمة علي مطهر |