صنعاء نيوز/ -
في منشورٍ أثار الحزن والغضب، كتب علي المنذري معبرًا عن استيائه من تكرار جرائم القتل البشعة التي تطال الأبرياء في مناطق مختلفة من اليمن، حيث قال إن الشاب إبراهيم الزبيدي لقي حتفه غدرًا بعد أن خرج مع أصدقائه في رحلة إلى جبل بعدان، ليقوموا بقتله وسرقة سلاحه ثم يفرّوا من مكان الجريمة، وقد أقدم الجناة على رمي جثمانه بطريقة مروّعة تعكس حجم القسوة في قلوبهم.
وأشار إلى أن الحادثة ليست الأولى، فقد سبقها مقتل علي الحبيشي حارس ملعب الكبسي، الذي هُشم رأسه بطريقة بشعة، وكذلك الشاب رشيد العماري بائع البطاط، الذي تعرّض لضربة قاتلة في مؤخرة رأسه.
وطالب المنذري في ختام منشوره الجهات الأمنية بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة كما حدث في قضايا سابقة، مثل قضية الشهيدة أمة الله العمري في صنعاء وياسين العزاني في البيضاء، مؤكدًا أن القصاص العادل هو السبيل الوحيد لردع القتلة ووضع حدٍّ لهذه الجرائم المتكررة التي تهدد أمن المجتمع وسلامه.
|