صنعاء نيوز - أي ذنب وأي لعنة حلت على الشعب اليمني ليتم فرض العقاب الجماعي  علينا بناء على أحقاد الأباء والأجداد منذ عقود يتوارثه

السبت, 20-ديسمبر-2025
صنعاء نيوز/بقلم د.علي محمد الزنم -

أي ذنب وأي لعنة حلت على الشعب اليمني ليتم فرض العقاب الجماعي علينا بناء على أحقاد الأباء والأجداد منذ عقود يتوارثه جيل بعد جيل من قبل الأشقاء وبنوا كل مواقفهم العدائيه في الماضي والحاضر والمستقبل بناء على أساطير القدماء وأخبار النجوم والأفلاك .
أتدرون أصل الحكاية يا سادة يا كرام كيف كانت البداية ولماذا اليمن الموحد أو المجزء ظل قيد النظر والإهتمام البالغ في سياسة الأشقاء والجيران
أترون حبا بنا أو عكس ذلك ؟
لا أدري لماذا الأحفاد اليوم يتصنعون الطاعة لأجدادهم وبالذات عندما تكون اليمن جزء من الحكاية يجتهدون وبكل الطرق والوسائل المشروعة وغير المشروعة لتحقيق تلك الوصية التي تحمل الأذى لشعب جار ومن أعظم شعوب الأرض كان بالإمكان أن يكون درع الجزيرة العربية وخير نصير لكل قضايا الأمتين العربية والإسلامية كما كان في كتابة الأسطر الأولى لنصرة الرسول الأعظم في بداية دعوته في صدر الأسلام ،

فقط أن تحملون الود والعلاقات الطيبة معه وأن تكفوه أذاكم التي أصبحت اليوم جزء أصيل من سياسة الأشقاء تجاه اليمن ووحدته وأمنه واستقراره وللأسف الشديد .
عموما الكثير يعيد هذه المواقف المتشدده تجاه اليمن والحرص على عدم إستقراره وخلق حاله من الأضطرابات والحروب والأزمات المتتالية واللعب على ملفات كنا قد تجاوزناها وأصبحت منسيه وجزء من الماضي مثل إحياء مشروع الإنفصال وغيره .
وما نرمي إليه هو من ضربة البداية ووصية المؤسس حين قال
("خيركم وشركم من اليمن"
ويُحكى أن مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز آل سعود، جمع أولاده حوله في أيامه الأخيرة وأوصاهم بهذه الوصية
(خيركم وشركم من اليمن) وفي روايات وصيغ أخرى لهذه المقولة وقد أنتقيت أخفها حبا بالسلام وعلى أمل أن تكون رؤية 30/20 للأمير محمد بن سلمان تحمل شيء من ذلك مع أن البوادر غير مشجعه ولكن نمنح مساحة للغد لعله يكون أفضل من اليوم .

عموما عمل ملوك السعودية بهذه الوصية ابتداءا بالملك سعود إلى الملك سلمان، وبقيت هذه الوصية ركيزة من ركائز السياسية الخارجية السعودية)
<أنتها الأقتباس>
ومازلنا نلمسها حتى يومنا هذا مع أننا نتمنى للمملكة كل خير وتقدم وإزدهار ومايجري مكسب للعرب والمسلمين من تنمية داخل المملكة.
لكن ليست من الجورة أن تبقى تلك القيادات أسيرين لمقولة قالها عزيز عليهم ليبنوا عليها توجهاتهم تجاه شعب يمتلك الكثير من الخيارات وهو لا يستحق إلا كل خير ويتطلع إلى سلام حقيقي مع الجيران .
لكن الجميع يدرك الشغل المتواصل ضد اليمن وبالذات منذ فجر ثورة ٢٦ سبتمبر الخالدة وحرب الملكيين والجمهوريين وصولا إلى يومنا هذا وإلى متى سيظل الحال الذي لايسر صديق ولا عدوا.

أما الإمارات وما أدراك ما الإمارات نفس الحكاية ومشكلة الوصية التي يحاولون اليوم تنفيذها وأصلها مايلي
ذكر الزعيم القبلي الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، أن موقف الشيخ زايد، كان واضحًا في دعم الحزب الاشتراكي خلال حرب صيف 1994.

وجاء في مذكرات الأحمر: " موقف الشيخ زايد كان واضحاً في دعم الاشتراكي فكان طرحنا له صريحاً وواضحاً وقوياً، وإجابته لنا كانت أكثر وضوحاً وصراحة وتعصبا ما كنا نتصوره. قال لنا الشيخ زايد :
أولاً: حكاية شيوعية ما عادوا شيوعيين.
وثانياً: الوحدة لا تفرض بالقوة والحرب.
وثالثاً: لجوؤهم إلينا وانفتاحنا عليهم لأنهم أضعف منكم وانتم تجبرتم واعتديتم عليهم".
وأضاف: "فاشتد بنا النقاش إلى أن بلغ حد أرتفاع الأصوات وغادر من كان معهم وقال الأحمر وبقيت أنا والشيخ زايد كل واحد متسمر في كرسيه لا يكلم الآخر ولا ينظر إليه".) <أنتها الأقتباس.>
ومن ذلك اليوم البعيد وحتى يومنا هذا الأبناء يسعون لتنفيذ توجهات ووصية المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل هيان .وفرخت لنا تشكيلات ومليشيات عسكرية وأمنية هنا وهناك على أمل الوصول إلى أخر سطر في الوصية ولا أضنهم واصلون .

ونقول لهؤلاء تصفحوا جيدا بموروثكم ووصايا من مضوا ألا توجد وصية أخرى تصرفكم عننا مثلا ما أوصاكم المرحوم تهتموا بالقدس وفلسطين مثلا بدلا من أن تسعوا جاهدين لتقسيم اليمن التي تعد الدولة الأولى التي أعترفت بدولتكم لكنكم مصرين على تغذية كل بؤر الصراعات والحروب على أمل تحقيق شيء من ذلك وستفشلون بإذن الله تعالى أتدرون لماذا ؟؟؟
لأن الشعب اليمني العظيم من صعدة حتى المهرة
( قد يمرض لكنه لااااااايمووووووووووووت ) وكفففففففى

*عضو مجلس النواب
تمت طباعة الخبر في: السبت, 20-ديسمبر-2025 الساعة: 06:27 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://sanaanews.net/news-106185.htm