صنعاء نيوز/ -
رشاد الجمالي - ذمار
نحن اليوم نستعيد ذكرى زلزال ذمار المدمر بعد مرور 42 عاما عبر السطور ذكرياتة وآلامة واحزانة المؤلمة
نتذكر اليوم من أقسى الكوارث التي ما زالت حاضرة في الذاكرة والوجدان الذي استشهد في هذا اليوم 2500 شخص وأصيب 1500 بجروح
وتدمير للمنازل وتشريد اكثر من مائة الف شخص
ففي يوم الاثنين الساعة 12 و عشر دقائق ظهرا 13 ديسمبر 1982م وقع زلزال ذمار بقوة 6 درجات واستمر لبضع ثوانٍ
من احد منا لا ينسى هذا اليوم ليكتب عن ما شاهدة في بضع سطور كيف كان انطباعة في هذا اليوم قائلا :
-الاستاذ / محمد ناصر ابو عاطف الذي قال :
كنت حينها طالبا تحت الصفيح مدرسه جوار المسجد بقريتنا
بيت ابوعاطف الحدا قبل الظهر وكان معنا مدرس مصري اسمه الاستاذ احمد عرابي وكان يجلس فوق الكرسي الوحيد الذي اهداه احد المغتربين حينا كان وقت تصيح دفاتر الطلاب وكان دوري امام الاستاذ وفجاه حصل زلزال عنيف لم نكن نعرفه او نسمع عنه
واذا بالطلاب يخرجوا من المدرسه وهم يبكون ويشاهدون بعض منازل القريه تنهار والغبار يتصاعد منها وصياح الناس والاطفال والنساء يهتفون يا الله يا الله
ويقولوا قامت القيامه واخذ الناس يهبون للمسجد وهم يقراون سورة الزلزله
وراينا بعض الجبال والصخور تنهار منها والاتربه تتصاعد وبعض القرى البعيده يتصاعد منها الغبار
وظلت قلوبنا ترتجف
وخوفا من عودتها تجمعت الاسر ورتبت لها اماكن في الساحات بعيدا عن المنازل حتى جاءت الخيام وعاش الناس اياما بلياليها تحت الخيام
-فيما تناول الاستاذ / حفظ الله احمد عبدالله حديثة قائلا :
كنت ادرس بالصف الثاني حصل الزلزال وانا عائد من المدرسة
-اما الاستاذ / عادل نبهان فقال :
كنت في صف اول و عاد كان ثاني يوم اسير فيه المدرسه .
-انا الاستاذ / سالم هادي فقال :
ال 12 ظهر اهتزت الأرض وعمري يومها 5 سنوات لم أكن قد دخلت المدرسة. وأنا لا أدري ماحدث رأيت البيوت العاليه تنهار والغبار يتصاعد في كل مكان والناس مذعورين والنساء تصرخ وانا لا ادري لماذا؟تركنا المنازل وعشنا نحن وجيراننا في خيام وصنادق خشبيه شهور حتى عدنا بعدها لمنازلنا
-اما الاستاذ / صالح ناصر الشوكاني فقال :
في ذالك اليوم لم يكن هناك أي معلومة عن الزلزال ولا كان أي شخص يعرف الزلزال
انما قالوا قامت القيامة وهذا هو يوم القيامة
هذا بالنسبة للقريه حقنا . |