صنعاء نيوز/ د سعيد الحضرمي -
لعل من يقرأ تاريخ العداء السعودي على اليمن شماله وجنوبه يجده قديما وبينا منذ تحرر اليمن بشطريه في عامين ٦٧,٦٢م وضوح الشمس في شارقة النهار ، غدا يأخذ اشكال مختلفة من النشر والخديعة احياناً ، ومن الجهر به احيانا .
ولعل الهدف الرئيسي لهذا العداء المعلن والمخفي احيانا كان الهدف الرئيسي منه هو بقاء اليمن ضعيفاً .
لم نقرأ في تاريخ البشرية وفي تاريخ الاستعمار القديم والحديث هدفا خبيثا كما ها وجدناه ولمسناه واقفا خبيثا من اقذر السياسات قذارة وخباثة من السعودي على واقنا اليمن ، هذا العداء القذر لم يراعي الله والدين والعروبة والجوار .
منذ عملت السعودية من حصول اليمن بشطر استغلهما كما السياسات القذرة المختلفة في عداءها ضد اليمن وتمثل ذلك في انواع من الحيل والخطط المدروسة بعناية شديدة من ملوك هذه الدولة خادمة الحرمين !!!.
وسنفصل بشيء من الايجاز اصناف هذا العداء المخفي والمعلن على اليمن يتناول هذا العداء على قسمين :-
اولاً : العداء على اليمن الجنوبي :-
عمل حكام السعودية منذ حصول اليمن الجنوبي علة استقلاله من بريطانيا في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م على العداء على الدولة المستقلة حديثا (جمهورية اليمن الشعبية وتمثل ذلك العداء في صنوف من المؤامرات القذرة على الدولة المستقلة حديثا :-
أ- تأخير الاعتراف باستقلال هذه الدولة .
ب ارسال المرتزقة اخلال الأمن لهذه الدولة .
ج العمل على منع الدول المستكشفة للنفط في الدولة الحديثة، بوقف العمل على الاستكشافات النفطية.
د احتلال أجزاء من الأراضي المحاذية لدولتهم والغنية بالمعادن والبترول.
هـ شن ( حرب الوديعة) في عام ٦ ديسمبر ١٩٦٩م على الدولة الحديثة
والتربية والكهرباء والمياه وغيرها، وأدى إلى وصول الشعب اليمني إلى حالة من الفقر المدقع ولحد المجاعة.
إن العدوان السعودي على اليمن منذ عام ۲۰۱۵م، قد ضرب حصارا اقتصاديا بريا وبحريا وجويا على اليمن تحت حجج واهية.
كما عملت السعودية بمساندة الدول المساندة لها الكبرى، على تحويل البنك المركزي إلى عدن من صنعاء لضرب العملة المحلية، وكذلك عملت على فتح حساب في البنك الأهلي في الرياض لصادرات النفط من المسيلة بحضرموت لحساب هذا البنك بحجة صرف مرتبات وحوافز مرتزقتها مما أسمو أنفسهم بالشرعية.
وأيضا عملت على طباعة العملة المحلية بفئة ألف ريال دون غطاء، قد أدى إلى أضعاف قيمة العملة المحلية وتدهورها الكبير.
كما عملت حليفتها "الإمارات" بتكوين المليشيات العسكرية "الانتقالي" لأذى نار الفتنة والتناحر بين التشكيلات العسكرية النظامية للدولة وهذه المليشيات العسكرية ودفع الرواتب لهم خارج إطار الدولة والشرعية، كما عملت من قبل في ليبيا.
إن تاريخ العداء السعودي تاريخ قديم حديث أخذ ألوان وأشكال من العداء المخفي والمعلن.
إن على الجميع التكاتف مع القيادة السياسية بقيادة سيدنا عبدالملك الحوثي في السير بدقة الحكم على أساس من العدالة وهذه هي أساس الحكم، وعلى أنصار الله تسيير أمور الدولة تحت زعيمنا وسيدنا عبد الملك الحوثي وفق الآتي:
أولاً: وضع الخطط الاقتصادية القصيرة والطويلة المدي.
ثانياً: محاسبة ومراقبة المسؤولين في نواحي الدولة.
ثالثا: رفض التسويات الخارجية المنقصوصة لحقوقنا الوطنية وتراب وطننا.
رابعا: رفض العدوان بكافة أشكاله العسكرية والاقتصادية.
خامساً: تقوية الجبهة الشعبية الداخلية تجاه العدوان الخارجي ومخططاته.
سادسا: تقوية الجبهة العسكرية وتحديث العتاد العسكري ورفع الروح المعنوية العسكرية لأفراد جبهات القتال
سابعاً: الأشراك الشعبي لكافة أطياف المجتمع اليمني في الرأي = توسيع البرلمان.
ثامنا: الانفتاح السياسي على الدول الخارجية العربية والإسلامية والأجنبية.
أما في محافظات الجنوب فيجب العمل على الآتي:
أولاً: رفض ومحاربة التواجد الأجنبي أو ما يسمى بالتحالف السعودية والإمارات).
ثانيا على المجلس الانتقالي ترك الارتزاق والانبطاح تحت هيمنة الإمارات
والسعودية والعودة للصف الوطني الشعبي.
ثالثا: على شرعية الفنادق العودة إلى شعبهم والعمل الفوري لرفع رسالة إلى المنظمات الدولية برفع الحصار المضروب على اليمن ورفع اليمن من تحت البند السابع.
رابعا: وقف النهب المستمر لثروات الجنوب البترولية والذهب وعائدات الجمارك الخ.
خامساً: على الوزراء منع ذلك النهب لثروات الجنوب أو تقديم استقالاتهم.
سادسا: هبة شعبية عارمة لأبناء الجنوب في كافة المحافظات لمنع نهب ثروات الجنوب المختلفة.
سابعاً على رجال القانون رفع المذكرات الحقوقية المطالبة برفض واقع الاحتلال والهيمنة من قبل الإمارات والسعودية على الجنوب إلى الجهات المعنية في مجلس
الأمن والدوائر المعنية.
ثامنا: الوقوف مع نضال أخوانهم في شمال الوطن ضد العدوان السعودي الإماراتي.
تاسعاً: الإيمان بأن الوحدة وتخليص الوحدة من شوائبها وتصحيح مسارها هي الطريق الأمثل من دعوة فك الارتباط.
عاشراً:- خلق حوار أخوي جاد ومصالحة وطنية مع القيادة في شمال الوطن اليمني للتوصل لحلول لمعالجة كل ما لبس الوحدة اليمنية من شوائب في عهد علي عبدالله صالح
أحدى عشر: الاعتراف بأن الواقع المزري الذي يعيشه المواطن في جنوب اليمن مردة إلى سياسات دول التحالف، وأن لا مصلحة للجنوب من التواجد السعودي الإماراتي في أراضي الجنوب. |