صنعاء نيوز/ -
بدء دورات أكاديمية جسور التمكين لتخريج الكفاءات الحرفية والصناعية
- رئيس مجلس إدارة مجموعة عتيبة :
▪️ إنشاء الأكاديمية هدفه تلبية سوق العمل بالكفاءات الحرفية والصناعية والكوادر المؤهلة لاحتياجات القطاعات الاقتصادية
▪️ الاهتمام برأس المال البشري وتوفير التعليم والتأهيل سيكون له الأثر الكبير في التمكين الاقتصادي وتحسين المعيشة وتخفيف الفقر وتعزيز التماسك الاجتماعي وبناء مستقبل أفضل لليمن
صنعاء / صنعاء نيوز
افتتحت بصنعاء أكاديمية جسور التمكين للتدريب والتأهيل التي تهدف إلى بناء القدرات وتمكين الكفاءات وتلبية متطلبات سوق العمل المتغيرة والمساهمة في التنمية المستدامة وبناء ونماء اليمن
وتقدم الأكاديمية التعليم والتدريب المهني (مجاناً) كمشروع وطني استراتيجي تبنته (مجموعة عتيبة التجارية ) للإسهام في بناء مستقبل أفضل لليمن التي تعاني من ظروف صعبة تؤثر سلباً على جميع جوانب الحياة وفرص الحصول على التعليم والوظائف.
ويهدف إنشاء الأكاديمية وتوفير التعليم المجاني إلى دعم التدريب المهني لما له من أهمية ودور محوري في الحياة الاقتصادية والاجتماعية وكون المنظومة التعليمية والتدريبية هي الركيزة الأساسية لنهضة المجتمعات والدول
وبدأت الأكاديمية التي يُدِِرس فيها العديد من الأكاديميين والمتخصصين ويتولى إدارتها الدكتور / محمد الحورش بتدشين برامجها التدريبية والتعليمية بدبلوم الخياطة والتفصيل والتصميم بمشاركة (204) متدربة
وتستمر مرحلة دراسة الدبلوم ستة أشهر
وتنتظر حوالي (180)متدربة الانخراط في الدبلوم الذي يليه بعد أن سجلن أسمائهن
كما انطلقت الدورة الدراسية والتأهيلية لدبلوم ( المبيعات ) ومدته 3 أشهر
وتتضمن الخطة التوسعية لإقامة دبلومات أخرى تقييم مخرجات الدورات الدراسية والتأهيلية وحاجة سوق العمل
وأكد رجل الأعمال يوسف عبدالله عتيبة رئيس مجلس إدارة مجموعة عتيبة أن إنشاء أكاديمية جسور للتمكين هدفه الأساسي رفد سوق العمل بالكفاءات المطلوبة الحرفية والصناعية وكذا الكوادر المؤهلة لاحتياجات وطبيعة الأعمال التي تولدها القطاعات الاقتصادية كالمبيعات والتسويق والخدمات وغيرها
مشيراً إلى وجود فجوة بين سوق العمل الطالبة للتوظيف من جهة والباحثين عن العمل من جهة أخرى حيث أن عدداً من القطاعات التجارية والاستثمارية تبحث عن ما يلبي احتياجاتها وعشرات الآلاف من الباحثين عن العمل لا يمتلكون المهارات والقدرات التي تفرضها متطلبات سوق العمل ، ومن هنا جاءت الفكرة والضرورة في تقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية بما يناسب الاحتياجات وما يسهم في تعزيز التنمية والحد من تزايد البطالة وتآكل النسيج الاقتصادي والاجتماعي
موضحاً بأن دعم التدريب المهني يمثل أولوية قصوى لما له من دور محوري في الحياة وباعتباره يشكل اداة رئيسية لتكوين الكوادر البشرية (ذكوراً واناثاً ) وتجويد وتطوير قدراتها
مؤكداً في ختام حديثه بأن بناء رأس المال البشري بالتعليم والتأهيل وفق منهج التنمية البشرية ، واستقطاب الباحثين عن عمل لإدراجهم ضمن برامج تأهيلية وتطويرية ليجدوا فرص توظيفية في الاحتياجات المحددة او عرض مخرجات هذه البرامج التأهيلية والتطويرية على المجموعات والبيوت التجارية بالقطاع الخاص لاستيعابها سيكون له الأثر الكبير في التمكين الاقتصادي وتحسين المعيشة وتخفيف الفقر وتعزيز التماسك الاجتماعي وبناء مستقبل أفضل لليمن