الأربعاء, 05-أكتوبر-2011
صنعاء نيوز -

بيل بنسون وجوش كلاين

إلى محاولة تعديل قواعد ولوائح الشركة التي تصعب عليهم عملهم أو تجعلهم أقل كفاءة فيه. هذه المحاولات قد تأخذ شكل التحايل على الإجراءات السخيفة أو التي عفا عليها الزمن والتخلص من البيروقراطية.
إن الكثير من نماذج وعمليات الأعمال القديمة لم تعد قابلة للتنفيذ على الشركات في الوقت الحاضر. إن الإدارة الصارمة المعتمدة على التوجيهات والأوامر من أعلى إلى أسفل الهرم الوظيفي في الشركة تجعل الشركة أقل إنتاجية. ومع ذلك فإن الكثير من الشركات في الأوقات الصعبة تميل إلى أن تكون أكثر سيطرة وأقل اهتماما بسعادة الموظفين.
الشركات التي تجبر موظفيها على إتباع عمليات تلقي التوجيهات من أعلى إلى أسفل هي ذاتها الشركات التي تتبع بطرق غير قانونية تفاعلات مستخدمي الإنترنت لتعرف أفضل وأسرع وأرخص الطرق للتسويق لهم. يقدم الكتاب أربع خطوات أساسية لمقاومة القواعد واللوائح غير الفعالة؛ وهي:


1. تحديد أكثر ثلاثة أشياء مزعجة في العمل: مثل القواعد التي تحد من القدرة على العمل والإبداع، والإجراءات المقيدة، والعادات السائدة في الشركة والتي تعوق عمل الموظفين وتحول بينهم وبين الانطلاق في أداء مهمتهم.


2. البحث والتعلم: إذا ما كان على الموظف أن يتبع قاعدة معينة، فعليه أن يعرف كيف يؤديها على أفضل نحو، ولماذا يتم إجباره على اتباعها في المقام الأول، وعليه أن يسأل عن تبعات أي بديل يقترحه قد يراه أفضل.


3. الاعتراض في البداية يكون أبسط: إن أول اقتراح بتعديل القواعد يجب أن يكون بسيطا غير مؤذيا.


4. معرفة الهدف: إن الإجراءات التي يتخذها الموظفون لاقتراح تعديلات النظام يجب ألا تتسم بالفوضى. لذلك لابد من تحديد الهدف جيدا قبل البدء في أي إجراء.


من الضروري استخدام التفاوض مع الإدارة لترتيب تعديلات اللوائح والقواعد بما يتناسب مع فعالية أداء الموظفين. هناك الكثير مما يمكن التفاوض حوله من ساعات العمل والمكافآت والحوافز. المهم هو عدم الاستسلام للأمر الواقع. معظم هذه الترتيبات تصمم لتعود بالنفع على الشركات، إلا أن المديرين يعرفون من يستحق من الموظفين محاولة إبقائه.

أنور السعيدي

--
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 01:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-10844.htm