صنعاء نيوز - 

 
طالبت الأميرة "بسمة بنت سعود بن عبد العزيز" المسؤولين في ‏السعودية بمكافحة الفساد في البلاد، والتحقيق في إهدار 80 مليار ريال على ‏توسعة الحرم المكي، واتهمت المسؤولين التنفيذيين بإخفاء الحقيقة ‏عن الملك السعودي.‏

الأربعاء, 05-أكتوبر-2011
صنعاء نيوز -



قالت الأميرة بسمة، وهي إبنة ملك السعودية الأسبق الملك سعود بن عبد ‏العزيز آل سعود، وابنة شقيق الملك عبد الله: "إن التوسعات وبناء الفنادق ‏والمنتجعات الفارهة في مكة أضرت بأهل مكة ووصلت ببعضهم إلي درجة ‏الفقر المدقع".‏


وتأتي دعوات الأميرة بعد أن كتبت في مقال لها على مدونتها في وقت سابق مقالاً قالت فيه: "بينما نحن غارقون في ‏بناء المنتجعات السياحية بمكة، وشوارعها ومن يقطنون بيوتها، أو بالأحرى ‏من بقي منهم يئن من الجوع وخراب الشوارع والبيوت، والفقر المدقع، ومن ‏لا يصدقني فليأخذ يمينه أو يساره عند وصوله إلى مكة ويجول في أروقة ‏شوارعها، سيرى ما تقشعر له الأبدان من فقر مدقع، وبطون فارغة، وشيوخ ‏وأطفال يئنون من أمراض مستعصية، بينما تؤجر الغرفة في أحد فنادق مكة ‏أمام الحرم بعشرات الألوف، ويعطى لأصحاب العقارات المنزوعة القروش، ‏ويفرضون عليهم القبول وإلا الويل والثبور".‏


وبشأن تكلفة تشغيل قطار مكة و توسعة الحرم المكي الشريف وإقامة اكبر ‏ساعة في العالم، وهي الساعة التي تم تشغيلها رسمياً في شهر رمضان ‏الحالي، انتقدت الأميرة بسمة التكلفة الباهظة الثمن والتي وصلت إلى 80 ‏مليار ريال سعودي، مشيرة إلى إن ما تم تقديمه للملك عبد الله بن عبد العزيز ‏من تصميمات عند بدء إنشاء المشروع ليس هو ما تم تنفيذه.


وقالت باستنكار: "ثمانون مليار ريال، وما أدراك إلى أين ذهبت الثمانون ‏ملياراً، وفي جيوب من عبرت تلك الأرقام لتصل إلى ما صرفت له، مشروع ‏القطار، كلنا نعرف تكلفته الأصلية والشكل الذي عرض قالبه على الملك وكان ‏شبيها بالرصاصة الفولاذية والحضارة اليابانية، والتقنية الأميركية، والرفاهية ‏الفرنسية، ذو أرقام فلكية، وعندما بدأ تشغيله رأينا بضاعة صينية".‏


وأشارت الأميرة بسمة إلى أن المسؤولين يرفضون أن ‏ينقلوا ما يحدث من فساد رهيب إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز، ولا يستطيع ‏أحد أن يكتب مقالاً يكشف فيه حجم هذا الفساد والقائمين عليه.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 02:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-10846.htm