صنعاءنيوز: -
أكد اساتذة جامعيون أن قوات الفرقة الأولى مدرع قامت يوم الاثنين باحتلال عدد من مباني السكن الجامعي الخاص بجامعة صنعاء، بعد طرد أسر الأساتذة اليمنيين والعرب منه، وتحويله إلى ثكنات عسكرية.
وأفاد الأساتذة الذين تقدموا اليوم بشكوى إلى وزارة التعليم العالي بأن قوات علي محسن صالح لم تمهلهم سوى ثلاث ساعات لإخلاء شققهم السكنية، مؤكدين أن الفرقة قامت باستقدام عشرات المسلحين "الجهاديين" وتسكينهم بدلاً عنهم في السكن الجامعي.
وبحسب الاساتذة فإن من تم تسكينهم في السكن الجامعي هم فصيل "جهادي" كان يتلقى تدريبات خاصة في جامعة الايمان، مرجحين وجود عناصر عربية بينهم لم يتم التعرف على طبيعة نشاطهم الذي يمنحهم كل هذه الأهمية.
ونوهوا إلى أن عدد كبير من جنود الفرقة فرضوا حراسات مشددة حول مباني السكن الجامعي التي استوطنها الفصيل المذكور.
وتؤكد المعلومات قيام الفرقة بتحويل كلية اللغات بجامعة صنعاء إلى مخازن للأسلحة والذخائر، فيما تم استحداث سجن جديد في أحد مباني كلية الآداب بالجامعة القديمة.
وتأتي هذه الانباء بالتزامن مع أنباء أخرى تؤكد توجه الفرقة ومليشيات الاحمر لتصعيد العنف والتحول الى مواجهات مسلحة مفتوحة مع قوات الجيش والامن لقطع الطريق على المساعي الدائرة حالياً بين اقطاب الازمة للوصول الى حل توافقي.
نبأنيوز |