صنعاء نيوز -
وقال الناشط، عبدالله صبري، إن موالين للرئيس، علي عبدالله صالح، هاجموا المهرجان النسائي بالهراوات والحجارة، ما أدى لإصابة 22 امرأة.
وأضاف بقوله: "من العار مهاجمة النساء.. الحجارة انهالت عشوائياً ومباشرة على المحتجات."
وذكر شهود عيان أن المشاركات في المسيرة طالبن بتدخل الأمم المتحدة لإجبار صالح على التنحي وتقديمه للمحاكمة.
وأفاد شهود بأن عشرات المشاركات في المسيرة تعرضن لتحرشات شفهية من قبل الموالين للحكومة.
وشهدت عدة مدن يمنية، الأحد، تظاهرات ضمن حملة تصعيد للاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط نظام صالح، والتنديد بما اعتبره المحتجون "مغالطات الرئيس صالح للمجتمع الدولي."
وخرجت المسيرات النسائية في ثلاث محافظات هي تعز وشبوة وصنعاء، حيث شهدت العاصمة أكبر تلك التجمعات بمشاركة 15 ألف امرأة، على الأقل.
ودعت المشاركات في مسيرة "شبوة" التضامنية مع كرمان، أول عربية تفوز بنوبل للسلام، الأمم المتحدة لفرض عقوبات على الرئيس اليمني وأسرته.
وحمل الناشط الحقوقي البارز، خالد العنسي، إثر تلقيه لعدد كبير من التقارير بشأن هجمات تعرضت لها المسيرة الاحتجاجية في تعز، نظام صالح مسؤولية الأحداث.
وأضاف العنسي، في حديث لـCNN: "إنهم يسعون لترهيب الناس من التظاهر.. أثناء مسيرة تعز اعتدت العصابات الموالية لصالح على المحتجات وأصيبت أكثر من 20 بجراح."
وأردف: "هذا أسلوب حكومة صالح لإيصال رسالة مفادها بأن على النساء عدم التظاهر."
ويتعرض الرئيس اليمني لضغوط شعبية داخلية وخارجية للتنحي، إلا أنه أبدى، السبت، استعداده للرحيل، في تصريحات وصفتها بأنها "مماطلة وتسويف."
وكان الرئيس اليمني قد أحجم، ثلاث مرات، عن التوقيع على المبادرة الخليجية لنقل السلطة. والأحد، قال الناطق باسم الحكومة اليمنية، عبده جنادي، إن اليمن "بلد ديمقراطي" وأن الرئيس صالح "راغب في التنحي، وقد جاء للسلطة عبر الاقتراع وسيتنحي عبر ذات الصناديق".
وفي الأثناء، يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في لوكسمبورغ، الاثنين، تطورات الأوضاع في اليمن وسط دعوات التكتل بنقل سلمي للسلطة بموجب المبادرة الخليجية.
ويشار إلى أن الأجندة الرئيسية للاجتماع ستتناول العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا واليمن وبيلاروسيا.
(CNN) |