صنعاء نيوز - في مشهد عظيم ورائع  ولحظة تاريخية من لحظات الانتصار التي أسعدت محبي السلام في العالم وأفقدت الجلاد الإسرائيلي عقله وهراواته خرج آلاف الفلسطينيين من الشيوخ والنساء والشباب والأطفال منذ الصباح الباكر ليوم الثلاثاء الموافق 18 أكتوبر 2011م " يوم انتصار الأسير الفلسطيني" للالتقاء بأبنائهم

الإثنين, 24-أكتوبر-2011
صنعاء نيوز أحمد عبدالله الشاوش -
يوم الانتصار الفلسطيني

الإثنين , 24 أكتوبر 2011 م



في مشهد عظيم ورائع ولحظة تاريخية من لحظات الانتصار التي أسعدت محبي السلام في العالم وأفقدت الجلاد الإسرائيلي عقله وهراواته خرج آلاف الفلسطينيين من الشيوخ والنساء والشباب والأطفال منذ الصباح الباكر ليوم الثلاثاء الموافق 18 أكتوبر 2011م " يوم انتصار الأسير الفلسطيني" للالتقاء بأبنائهم وإخوانهم وأخواتهم من الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجون الاحتلال الصهيوني والاحتفال الكبير بهؤلاء الأبطال وأولئك الكوكبة المؤمنة والمجاهدة التي جادت بنفسها في سبيل تحرير الوطن الفلسطيني والذي أخضع فيه الجلاد الصهيوني وآلياته العسكرية ومن وراءه للأمر الواقع ولصوت الحق وعدالة السماء رغم محاولته تبديد أفراح الفلسطينيين وتغيير مكان تسليم الأسرى وقيامه برش الفلسطينيين بخراطيم المياه الملوثة واستخدام الرصاص المطاطي عند معبر بثيونيا دون جدوى ذلك المشهد العظيم وتلك الصورة المؤثرة التي قامت بتغطيتها وسائل الإعلام العربية والدولية صوتاً وصورة من عين الحدث سالت فيه دموع الفرح وإزالة الحزن الفلسطيني وحركت أشواق الفرحة واللقاء لدى الأهالي بأسراهم المحررين والبالغ عددهم 477 أسيراً وأسيرة كمرحلة أولى من بين 1027 بجهود مصرية وتعاون الصليب الأحمر الدولي واستسلام إسرائيلي بكل ما تعنيه الكلمة يتبعه تحرير أسرى آخرين في المستقبل القريب كالمناضل مروان البرغوثي وسعدات وآخرين أن شاء الله.
هذا الانتصار هو ثمرة من ثمار المقاومة الفلسطينية في غزة وثمرة من ثمار حركة فتح والحركات الأخرى ولقد جسدت هذه الفرحة مدى وحدة الشعب الفلسطيني بكل شرائحه واتجاهاته السياسية والفكرية ومدى وحدة وتماسك قيادتي حماس وفتح وسائر الفصائل الفلسطينية ووقوفهم جنباً إلى جنب عند الثوابت الوطنية رغم محاولات الطابور الخامس للفتنة بين تلك الفصائل الشريفة وأظهرت مدى تميز العقل الفلسطيني وقدرته على المناورة وسريته في عدم تسرب أي معلومات عن أماكن تواجد الأسير الإسرائيلي شاليط رغم محاولة أجهزة مخابرات عظمى لتحريره دون جدوى طيلة الخمس سنوات الماضية مما يعتبره ضربة لأجهزتها وضربة لنتنياهو والقيادة الإسرائيلية بعكس ما يروج له في وسائل الإعلام الدولية بأنه انجاز له,ولكنه خضع للأمر الواقع وهي الحقيقة المرة وضغط الداخل الإسرائيلي وبهذه القدرات الفلسطينية والعقلية الناضجة والولاء الوطني فإنه آن الأوان لقيام الدولة الفلسطينية شاء من شاء وآبى من أبى وإن غداً لناظره قريب.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 04:11 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-11235.htm