صنعاء نيوز - أكدت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أنه بينما كان حزب الإصلاح المعارض يحافظ على علاقات وثيقة مع حكومة الرئيس اليمني "على عبدالله صالح"، كان حزب الإصلاح يزرع في نفس الوقت شبكة من المؤيدين لإلحاق الهزيمة بالرئيس صالح، من خلال لعبة مزدوجة كان يلعبها الحزب.

الأحد, 04-ديسمبر-2011
صنعاء نيوز -


أكدت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أنه بينما كان حزب الإصلاح المعارض يحافظ على علاقات وثيقة مع حكومة الرئيس اليمني "على عبدالله صالح"، كان حزب الإصلاح يزرع في نفس الوقت شبكة من المؤيدين لإلحاق الهزيمة بالرئيس صالح، من خلال لعبة مزدوجة كان يلعبها الحزب.

وذكرت الصحيفة أن تحالفات حزب الإصلاح المتغيرة، والتي تعكس مختلف التيارات داخل الحركة، ساعدت على بقاء الحزب متقدما على منافسيه من المعارضة في اليمن, وعلى مدار سنوات، لعب حزب "الإصلاح" اليمني المعارض، أكبر وأفضل جماعة معارضة منظمة، لعبة مزدوجة في السياسة اليمنية.
ومن الناحية الأخرى، أبقت هذه الاستراتيجية حزب الإصلاح المعارض خال من القوة، حيث إنه أصبح غير قادر على تقديم بديل موثوق للحكومة اليمنية التي كان ينظر إليها على أنها حليفته.
وأصبح من الممكن الآن، مع زيادة احتمالية تنحي الرئيس صالح وتسليمه السلطة، أن يفوز حزب الإصلاح بنتائج قوية في الانتخابات، على غرار فوز المنظمات الإسلامية في جميع أنحاء المنطقة, ولكن قد تكون هذه النتيجة موضع شك، نظرا لأن الاستراتيجية التي أبقت الحزب واقفا على قدميه خلال سنوات صالح قد قوضت مصداقيته.
وقال محللون: "على عكس الأحزاب الإسلامية الأخرى التي لم تُختبر في السياسة والتي ارتفعت إلى السلطة في أعقاب انتفاضة مصر وتونس والمغرب، فإن الإسلاميين في تونس لديهم سجلات طويلة في السياسة وتمتد على مدى عقدين من الزمن، الأمر الذي يجعلهم مسئولين أكثر تجاه السياسة".
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:42 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-11662.htm