الأحد, 04-ديسمبر-2011
صنعاء نيوز -
حسن محمودي






تصريحات البارونة كاترين إشتون الممثلة العليا للاتحاد الأوربي في السياسة الخارجية

عند الوصول إلى مقر اجتماع مجلس وزراء الخارجية



نحن سنناقش الحالة الفظيعة للهجوم على السفارة البريطانية في طهران وكما تعرف نحن نقترح عقوبات أخرى ضدّ إيران.

نحن كنّا جميعا مصدومين جدا برؤية ما حدث للسفارة في طهران. هذا غير ملائم جدا؛ على السلطات في طهران حماية الدبلوماسيين التي تخدم بلدهم في طهران. تلك الرسالة خرجت بشكل واضح جدا. أنت سترى بأنّ ويليام هيغ ردّ بقوة جدًا على ذلك وهناك الكثير من التضامن هنا من الدول الأعضاء التي صدمت على حد سواء.

تعرف أيضا بأنّنا نعمل لتشديد العقوبات، لجعل الأمر واضحًا لدى إيران بأنّنا جادون جدا في ما يتعلق بالقضية النووية. نحن نتحدّث عن مدى العقوبات وسنكون حازمين اليوم حول ما تلك العقوبات يجب أن تكون. كما تعرف إننا نعمل في السياسة، ثم نعمل في التفاصيل الخاصة والشؤون الفنية لكنّه وبشكل محدّد نحاول التركيز على فرض مزيد من الضغوط.

نحن نتابع نظرة مسارنا القائم على قاعدتين وأنت تعرف بأنّي ما زلت أنتظر أن يجيب الدّكتور جليلي على رسالتي. نحن كنّا واضحون جدا، نحن كنّا منفتحون جدا، وضعنا الاقتراحات على المنضدة.

على الإيرانيين الرجوع وإذا لم يرجعوا ويجيبوا أو يقدّموا اقتراحاتهم الخاصة على الأقل فعلينا أن نستنتج.

نحن سنناقش قضية مخيم أشرف أيضا. هذا الشّيء الذي البرلمان الأوربي رفع في العديد من المناسبات وأنا كنت في المناقشة مع الأمم المتّحدة ومؤخرا جدا مع الولايات المتّحدة عندما أنا كنت في اجتماع القمة الأوربية الأمريكية هذا الأسبوع. في المعسكر أشرف، الشيء الحرج أن يبقي 3,400 شخص آمنين. ذلك الشيء الأكثر أهمية.

نحن نحاول العمل مباشرة جدا مع الأمم المتّحدة التي تتزعم ذلك والتي هي المسؤولة أن تحاول وتجد نتيجة مناسبة ومقنعة، لإعطاء هؤلاء الناس بيتًا جديدًا، لنجعلهم يذهبون إلى حيث يشاؤون، ونؤكد ضرورة أن يتعامل معهم بشكل صحيح. نحن نعمل مباشرة بالطبع مع الحكومة العراقية على هذا الموضوع، نحن نعمل مباشرة مع زملائنا في البلدان الأخرى وللدول الأعضاء هذه قضية مهمة.

نحن لا زلنا نرحب بأمين جامعة الدول العربية نبيل العربي أيضا، الذي سيلتحق بنا لمناقشة شكلية على علاقاتنا الثنائية القريبة.

لكن أعتقد أن الدول الأعضاء ستركّز خصوصا على سوريا. نحن كنّا مسرورين جدا برؤية العقوبات الذي وضعتها جامعة الدول العربية على سوريا. نحترم كثيرا قيادتهم على هذه الحالة، التي مهمة جدا. إنّ الشيء الأكثر أهمية أن يبقي شعب سوريا آمنًا بقدر ما يمكن، ولتسليط الضغط على النظام.

ولهذا السبب نحن سنعمل مع جامعة الدول العربية وبالطبع مع زملائنا في تركيا. نحن نواصل الضغط، للإيضاح بأنّه ليس فقط الإتحاد الأوربي وإنما المجموعة الدولية أيضًا تتوقّع أن تمنع الحكومة السورية أيّ إراقة دماء، لمنع الاعتقالات الغير قانونية للمدنيين ولحمايتهم.

ثانيا العمل مع مجموعات المعارضة لمحاولة ومساعدة الناس على الأرض. هناك أناس يعملون مع المجموعات المحليّة. وهذه تركيبة مهمة جدا. لكنّنا نريد العمل مع جامعة الدول العربية لمناقشة كم يريدون التقدّم وكم ستكون عقوباتهم فاعلة؟. نحن يجب أن نتأكّد بأنّ الأسد يدرك بأنّه يجب أن يتنحّى جانبا.

ثم سنتحدث عن دول البلقان الغربية أيضا وكذلك المفاوضات بين صربيا وكوسوفو.

أعمل جدًا مع صربيا ومع كوسوفو للتأكد أن الناس في شمال كوسوفو طريق يرسلون ذلك سلمي والذي يمكّننا للتوصل إلى قرار على هذا. اجتمعت ببوريس تاديس الأسبوع الماضي، أنا سأجتمع برئيس الوزراء تاسي قريبا والحوار جزء مهم جدا ذلك لأن الحوار حول الأشياء العملية ومراهن حياة العمليين ناس صنع الأشياء.

أنا مسرور جدا بأن الحوار يستمرّ لليوم الثاني لأن في الحقيقة الأكثر ذلك كلا الجانبين يتكلّم مع بعضهم البعض وأعمل خلال البعض من هذه القضايا الصعبة، الأعظم فرصة إيجاد حلّ سلمي جيد. لكن أنا جدا قلق بشأن العنف في الشمال؛ أنا حاد جدا ذلك كلا الجانبين يجب أن يكون قادرًا على التقدّم للأمام إلى المنظور الأوروبي وأنا أريد كثيرا أن أرى كلاهما وجدا مستقبلهما في النهاية معنا
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 07:05 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-11668.htm