صنعاء نيوز - بقلوب يملؤها الحزن ويغمرها الأسى وبموكب جنائزي كبير ودعت مدينة تريم الغنّاء عصر هذا اليوم الثلاثاء الشاعر والأديب الأستاذ عبدالقادر محمد الكاف (أبو حداد) إلى مثواه الأخير بمقبرة زنبل .
وتحرك الموكب من بيته الكائن بحارة السحيل يتقدم الموكب الحبيب العلامة عمر بن حفيظ عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم وقد شارك في التشجيع كلا من الأستاذ فهد صلاح الأعجم الوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء والعقيد منصور التميمي مدير عام مديرية تريم والأستاذ أحمد بن دويس مدير عام مكتب الثقافة بالوادي وعددا من مدراء العموم ومدار المكاتب الفرعية بالوادي وحشد كبير من المواطنين .
هذا وقد نعى كلا من رئيس الجمهورية ومحافظ محافظة حضرموت والسلطة المحلية بالوادي وإتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين والمجلس المحلي بتريم وعددا كبير من المؤسسات الحكومية والخاصة والمنتديات والمراكز الثقافية والجمعيات الأهلية والأندية الرياضية بالوادي نعوا جمعيا الفقيد الشاعر عبدالقادر الكاف (ابو حداد) معتبرين رحيله خسارة فادحه للوطن بعد حياته الحافلة بالعطاء والإبداع في ميادين الثقافة والشعر والأدب وان اليمن فقدت برحيله قامة فنية سامقة سائلين من الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان .
الشاعر عبدالقادر الكاف في سطور
الاسم : عبدالقادر محمد عبدالقادر الكاف
من مواليد 26/12/1952 مدينة تريم حضرموت
متزوج وله أربعة أولاد (حداد ، محمد ، حسن ، علي) وفاطمة
درس الابتدائية والإعدادية في تريم والثانوية في سيؤن ثم انتقل إلى عدن للدراسة في كلية التربية العليا .
أول ما عمل مدرسا لمدة ثلاث سنوات ثم انتقل إلى وزارة الثقافة والسياحة ولا زال يعمل بمكتبها بسيؤن .
الشاعر ملحن وعازف أيضا وأخذ دورات في دراسة النوتة والمقامات الموسيقية وقد لحن معظم قصائد هذا الديوان .
غنى له الفنانون في حضرموت وبعض الفنانين في عموم اليمن والجزيرة والخليج العربي .
عضو إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين
أصدرت له وزارة الثقافة ضمن إصداراتها بمناسبة الاحتفاء بصنعاء عاصمة للثقافة العربية الديوان الأول بعنوان " ربيع الهوى " واسم الديوان مأخوذ من أسم أحدى أغانيه التي تضمنها الديوان .
يتكون الديوان من 114 صفحة ويتضمن 110 قصيدة ، كتب مقدمة الديوان الأديب والشاعر المعروف سعيد سبتي 0 وصمم لوحة الغلاف الفنانة آمنة النصيري .
وله أكثر من ديوان مخطوط منها ما هو جاهز في انتظار فرصة الطباعة (الحب الجديد ) . |