الأحد, 18-ديسمبر-2011
صنعاء نيوز - اقتبست هذا العنوان من ثنايا سطور رأي صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن وتحديداً في عددها صنعاء نيوز/محمد حسين النظاري -

• اقتبست هذا العنوان من ثنايا سطور رأي صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن وتحديداً في عددها الصادر في 2011-12-11، ولا غرابة في كوني أشكر اليمن العظيم بكل مكوناته فهو بلدي واعتز به مهما كان حاله، ولكن ما استوقفني هو ما دونته صحيفة القدس العربي والتي كانت وإلى قبل هذا المقال تشن هجوماً علينا كغيرها من جهات الإعلام التي دأبت على تشويه الموقف الرسمي بل والتغاضي عن الموقف الشعبي، واكتفت فقط بالتركيز على من هم في الساحات مع استحقاقهم لذلك، ولكن في ظل تناسي متعمد وإلغاء للغالبية الصامتة.
• ما أذهل الصحيفة ومعها المراقبون في العالم حالة الوفاق التي سادت بين أطياف العمل السياسي، وما لم يكن يتوقعوه أن تتلاشى الخلافات فور تشكيل حكومة الوفاق برئاسة دولة رئيس الوزراء الأستاذ محمد باسندوة ومعه وزراء المؤتمر وحلفائه والمشترك وشركائه، فقد كانوا ينتظرون شداً وجذباً، إما في طريقة تشكيل الحكومة، أو في التقاء الوزراء ببعضهم البعض، فقد مثّلت حالة تكريم وزراء المعارضة لزملائهم السابقين في السلطة وإشادتهم بالمستوى الذي قدموه سواءً على صعيد المستوى الأمني كالداخلية، أو التنموي والخدمي كالكهرباء المياه والمالية، أو الإعلامي كوزارة الإعلام ، وهي بادرة لن تجدها إلا عند الحكماء في اليمن فقط.
• قالت القدس العربي: \"اليمن، شعباً وحكومة ورئاسة،(وركزوا معي على حكومة ورئاسة) يستحق الثناء لتقديمه هذا النموذج المخرج المشرف، الذي قد يقود البلاد إلى بر الأمان بالحد الأدنى من الخسائر. والمأمول أن يلتزم هذا المثلث بالاتفاق/ التسوية، ويعمل بكل طاقة لإنجاحه وتنفيذه على الأرض، وتحمل كل المشاكل التي يمكن أن تنشأ في الأيام والأسابيع المقبلة، وهو أمر طبيعي متوقع، فمصلحة اليمن واستقراره ووحدته فوق كل شيء، والاهم أنهم توصلوا إلى حل سلمي، وغير دموي لثورته، يحفظ كرامة الجميع، الرئيس والشعب في آن \".
• لقدر أدرك الإخوان في القدس العربي مؤخراً ومعهم كل المنابر الإعلامية (ما عدا الجزيرة) صوابية الموقف الرسمي الذي أنجز بفضل الله ثم بحكمة القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح، وجدية وصبر ومثابرة نائبه المناضل عبد ربه منصور هادي، ومعهما الشرفاء في السلطة والمعارضة، والى جانب هؤلاء الشباب الذي ساهم في فتح نافذة التغيير، فقد أبوا جميعاً إلا أن يصنعوا مشهدا مغايراً لنهاية الفوضى العربية، والنتيجة حكومة وفاق وطني وانتخابات رئاسية مبكرة واصطفاف لكل طبقات الشعب من أجل بلوغ مرحلة آمنة يسودها القانون المؤسسي المبني على المحافظة على الملكية العامة وتحقيق مصالحة حقيقية لكل الفرقاء السياسيين.
• إشادة الصحيفة بفخامة الأخ الرئيس، وأنه قاد البلاد إلى مخرج سلمي حفظ للجميع كرامته شعباً وقيادة، دليل جديد على أن عن إصراره على توقيع الآلية المزمنة للمبادرة الخليج
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:06 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-11879.htm