صنعاء نيوز - واصلت الوساطة القبلية لليوم الثاني على التوالي أعمالها في إزالة المتارس والتحصينات والمواقع التي أقامها الحوثيين والسلفيين بالقرب من منطقة دماج وذلك في إطار الاتفاق الذي جرى التوقيع عليه الخميس الماضي من قبل جماعة الحوثي والسلفيين في دماج.

الإثنين, 26-ديسمبر-2011
صنعاء نيوز -


واصلت الوساطة القبلية لليوم الثاني على التوالي أعمالها في إزالة المتارس والتحصينات والمواقع التي أقامها الحوثيين والسلفيين بالقرب من منطقة دماج وذلك في إطار الاتفاق الذي جرى التوقيع عليه الخميس الماضي من قبل جماعة الحوثي والسلفيين في دماج.

وأزالت اللجنة المنبثقة عن لجنة الوساطة كل المتارس في جبل البراق، وتم تسليمها لأطراف محايدة من قبائل بكيل وحاشد.

وستعمل اللجنة التي يرأسها الشيخ قحطان الأحمر على إزالة كل المتارس والنقاط والاستحداثات التي نشرها الطرفين مؤخرا، وتقوم بالرقابة على سريان تنفيذ اتفاق الصلح.

وكانت الوساطة القبلية التي قادها الشيخ حسين بن عبدالله الأحمر وضمت الكثير من مشائخ واعيان اليمن قد تمكنت من إيقاف الاقتتال الدائر في دماج والتوصل الى اتفاق بين السلفيين والحوثيين يقضي انهاء الحصار المفروض على المنطقة وعلى وطلبه العلم في مركز دار الحديث بمنطقة دماج.

كما قامت الوساطة بفتح الطرقات وادخال العديد من القوافل الغذائية والدوائية لأهالي منطقة دماج المحاصرين منذ مايزيد عن سبعون يوماً. بالاضافة الى تشكيل مجموعات عسكرية محايدة لتوفير الحماية والإشراف على سير الاتفاقية.

وقد قام الشيخ حسين الأحمر ومعه عدد من مشائخ اليمن اليوم السبت بزيارة منطقة دماج والإطلاع على سير عمل اللجنة الإشرافية التي جرى تشكيلها عقب توقيع الاتفاقية وذلك للإشراف على ما تم الاتفاق عليه..

ونصت الاتفاقية على مايلي:
اتفاق الصلح
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.

وبعد

بموجب التفويض الشفهي لي أنا الشيخ حسين بن عبدالله الأحمر من السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والشيخ يحيى بن علي الحجوري بحل القضية وإنهاء الحرب في دماج وإعادة الأحوال إلى ما كانت عليه وبالإطلاع على الإتفاق الموقع من الحوثيين عنهم السيد أبو علي عبدالله الحاكم، والأخوة طلاب دار الحديث بدماج عنهم الشيخ يحيى بن علي الحجوري واعتماد محافظ محافظة صعدة الشيخ فارس بن محمد مناع بتاريخ 22-11-2011 والجهود الخيرة للوسطاء من مشائخ وائلة وهمدان بن زين وخولان بن عامر الذين ضمنوا على الطرفين وبذلوا الجهود الخيرة والمخلصة.

وبموجب التفويض فقد رأينا ما يلي

أولا: تثبيت وقف إطلاق النار ومنع تجدده وإخلاء المتاريس المسلحة.

ثانيا: إستبدال عناصر الأمن المتواجدين في نقطة الخانق بعناصر من القوات المسلحة على أن يكون من أفرادها من أبناء دماج أو صعدة.

ثالثا: تمهيد لعودة الأمور إلى ما كانت عليه في دماج والمحافظة، تتواجد عناصر مراقبة من قبائل بكيل وحاشد، في جبل البراق حتى عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه، وعدم استحداث أي مواقف عسكرية أو متاريس قتالية بين الطرفين.

رابعا: ضمان فتح جميع الطرقات وعدم الإعتراض وإيذاء الحوثيين من قبل طلاب دار الحديث وإخوانهم، وعدم الإعتراض وإيذاء الشيخ الحجوري وأهل دماج ومن إليهم من قبل الحوثيين وإخوانهم.

خامسا: إيقاف الحملات التحريضية من قبل الطرفين بكل صورها ووسائلها واحترام حرية المعتقد، والتأكيد على التعايش المذهبي والحياة الكريمة.

سادسا: التأكيد على أن المحافظ ومشائخ المحافظة الموقعين في الإتفاق آنف الذكر هم ضمناء على الطرفين بعدم الإعتداء أو الرجوع إلى المواقع والمتاريس المستحدثة بعد الأحداث والنقاط التي تم إخلاءها وأي اختلاف أو خلاف بين الطرفين يتم الرجوع إلى محافظ المحافظة وقائد محور صعدة لمعالجة الخلاف، والرفع إلينا بحسم أي خلاف وفيه وجيه ومشائخ همدان بن زيد وخولان بن عامر الموقعين على الإتفاق المشار إليه والواسطات المتعاقبة ومن حضر معنا من مشائخ قبائل حاشد وبكيل الذين هبوا لمنع الفتنة ووأدها.

هذا ما رأيناه حقنا للدم وصيانة للأمن والسكن وحرصا على كرامة إخواننا جميعا
وفقنا الله جميعا إلى ما يحبه ويرضاه وأصلح ذات البين إنه على كل شيء قدير

صعدة 22-12-2011

حسين بن عبدالله بن حسين الأحمر

وقع عليه


الشيخ يحيى بن علي الحجوري عن دماج

وممثل الحوثي السيد أبو علي الحاكم
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:06 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-11985.htm