صنعاء نيوز - دان حزب الحق، ماقال انه "الجريمة الغادرة النكراء التي حدثت اليوم ضد شباب المسيرة الراجلة وشباب الصمود فجرا من قبل بلاطجة مسلحين بالعصي والهراوات"، في ساحة التغيير في صنعاء.

الثلاثاء, 27-ديسمبر-2011
صنعاء نيوز -
دان حزب الحق، ماقال انه "الجريمة الغادرة النكراء التي حدثت اليوم ضد شباب المسيرة الراجلة وشباب الصمود فجرا من قبل بلاطجة مسلحين بالعصي والهراوات"، في ساحة التغيير في صنعاء.
وقال امين عام الحزب في بيان له انها "لا يمكن أن تحدث إلا بتنظيم وحماية من اللجنة الأمنية وجنود وقيادة الفرقة الأولى مدرع التي ادعت أن وجودها في الساحة هو لحماية الشباب المعتصم منذ10 اشهر، ولكنها استمرت في ارتكاب التجاوزات بحق المعتصمين مرارا عدة".

وكان نشطاء في الساحة اتهموا ناشطين اصلاحيين بالاعتداء على خيمة عضو مجلس النواب، وهو من خصوم الاصلاح وتعارك معهم مبكرا في الساحة، واعلن أمس عن اجتماع لما اسماه "جبهة انقاذ الثورة"، وقال النشطاء انه تم الاعتداء عليه وملاحقته للفندق الذي لجأ له.

وادانت سامية الاغبري، وهو من حقوقيات الساحة الثورية الحادث الذي قالت انه وقع فجر اليوم.

فيما قال صادق غانم، وهو ابرز مصوري الفيديو لانشطة الساحة والثورة في صنعاء، انه تم احراق الخيام والاعتداء بالضرب على الثوار وفرض منع التجول في الساحة. اضافة الى الاعتداء على النائب أحمد سيف حاشد الذي حاول الدفاع عن مصور تم اعتقاله ولا يعرف مصيره حتى الآن.

حسن زيد قال ان حزب الحق كان يتقبل "على مضض أن تكون هذه التجاوزات فردية وردود فعل لاستفزازات أو سوء فهم مع أنها استخدمت الرصاص الحي كما حدث للإخوة حمزة المحاقري ومصطفى المنصور الذي تعرض أكثر من مرة للعدوان ومحاولات الاختطاف، وكنا قد تفهمنا الاعتذار من قبل اللجنة التنظيمية بحق شباب المسيرة الراجلة، رغم أنه تعقبها اعتداء عليهم لمحاولتهم عمل منصة مستقلة لمنعهم من استخدام المنصة الرئيسة إلا أن الاعتداء لم يقتصر على مجرد تدمير المنصة بل تم الاعتداء على أشخاصهم ومعهم من احتضنهم واستقبلهم من شباب الصمود".

وقال: "ولان الهجوم الغادر غير مبرر وغير مقبول إلا بمعنى أن الشراكة مع النظام المرفوض فهمت على أنها شراكة ومشاركة في قيمه وأخلاقه واسالبيه في التعامل والقمع ونحن وكل حر أبي يرفض هذا ولا يقبله أو يقره مهما كانت المبررات التي يبرر بها العدوان، ونهيب بالإخوة في اللجنة الأمنية والفرقة الاعتذار للشباب الثائر ة وللثورة وللدماء التي نزفت في الساحات وللأرواح التي رفعت إلى بارئها".

قائلا: "الثورة هي ضد الاستبداد وانتهاك حقوق الإنسان وضد التمييز المذهبي والمناطقي والحزبي وليست فقط ثورة ضد شخص الرئيس علي صالح وأبنائه وأقاربه"، مطالبا: "بالتحقيق في كل الانتهاكات التي تتم وتمت ضد الشباب الطاهر ونأمل أن ترتفع أصوات كل شباب الأحزاب السياسية في إدانة الجريمة كما نناشد الأخوة قيادات الأحزاب السياسية والمجتمعية الوقوف بحزم أمام هذه الجرائم الغادرة لان الصمت سيغري بتكرارها وستصل حتما إليهم، ونطالب المنظمات الحقوقية المحلية والدولية التحقيق في هذه الجرائم التي تعتبر جرائم عقاب جماعي وتمييز مناطقي وحزبي ومذهبي، عاشت الثورة اليمنية وعاش الإنسان اليمني حرا كريما محترما".
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 12:36 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-12023.htm