صنعاء نيوز -
كشف الشيخ/ حسين الأحمر – رئيس لجنة الوساطة بين الحوثيين والسلفيين بمحافظة صعدة, عن مطالب جديدة, تقدم بها السلفيين, لإدراجها ضمن إتفاقية الصلح, التي جرى التوقيع عليها نهاية الأسبوع, كما كشف عن وجود مباحثات بين ابناء محافظتي عمران وصعدة اسفرت عن تشكيل لجنة مكونة من ستة أشخاص لحل قضايا التقطعات والخلافات القبلية بين أبناء المحافظتين.
وقال الشيخ الاحمر في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس بمحافظة صعدة, أن لجنة الوساطة بصدد دراسة المطالب الجديدة للسلفيين ومناقشتها. مضيفاً أن لجنة الوساطة على استعداد لقبول أي مطالب جديده تقع خارج الاتفاقية التي تم التوقيع عليها لبحثها ومناقشتها ومن ثم اقرارها.
وأشار في المؤتمر الصحفي الذي عقد بالمركز الثقافي بصعدة وحضرته مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية إلى أن لجنة الوساطة قد حققت نجاحاً كبيراً في عودة المنطقة الى ما كانت عليه في السابق وذلك بعد ان تمكنت اللجنة من أزاله العديد من المتارس والتحصينات, مؤكداً على وجود مؤشرات ملموسة لإنتهاء الفتنة, ومشيداً في الوقت ذاته بجهود الطرفين في الالتزام بالاتفاقية وبالمساعي الخيرة لمحافظ المحافظة "فارس مناع" وأعضاء لجنة الوساطة المكونة من مشائخ واعيان محافظة صعدة وقبائل حاشد وبكيل.
وأوضح أن اللجنة ستواصل أعمالها في صعدة لحين التأكد من انتهاء الأزمة التي شهدتها منطقة دماج لأكثر من شهرين والتي تعتبر من اخطر المشاكل المهدده لأمن اليمن واستقرارها.. داعياً طرفي النزاع الى التزام بالتهدئة وعدم الانجرار وراء اشعال الفتنة في دماج.
وفي رده على سؤال لموقع الذي رافق الوساطة منذ نزولها إلى صعدة حول موقف الوساطة في حال رفض الحوثيين المطالب الجديدة للسلفيين قال الشيخ الأحمر بأن هناك تقارب كبير بين طرفي النزاع, مبدياً تفائلة بما سيتم من تفاوضات قادمة.
حضر فعاليات المؤتمر الصحفي الشيخ فارس مناع محافظ محافظة صعدة والشيخ نبيل الخامري والشيخ عارف شويط والشيخ ناصر قرشه |