صنعاء نيوز - المؤتمر يدعم اقتراح السيدة رجوي عقد مؤتمر برئاسة الممثل الخاص للامين العام الامم المتحدة في العراق، وبمشاركتها،

السبت, 07-يناير-2012
صنعاء نيوز -
..

المؤتمر يدعم اقتراح السيدة رجوي عقد مؤتمر برئاسة الممثل الخاص للامين العام الامم المتحدة في العراق، وبمشاركتها، وحضور ممثليين عن  الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي والبرلمان الاوروبي وسكان أشرف


السيدة رجوي: على المجتمع الدولي توفيرالحد الأدنى  من الضمانات الضرورية لسكان أشرف من خلال الأمم المتحدة وتحديدا الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة والولايات المتحده


 


حذر عشرات من أبرز الشخصيات الأمريكية والأوربية خلال مؤتمر دولي عقد اليوم الجمعة 6 يناير/ كانون الثاني  2012 في باريس، من عراقيل النظام الايراني والحكومة العراقية للحل السلمي لقضية مخيم أشرف مقر إقامة أعضاء المعارضة الإيرانية، وعدم تعاونهما في عملية الحل.


وادان المؤتمر الذي عقد بدعوة من اللجنة الفرنسية لإيران الديمقراطية، هذه العراقيل، واعرب عن ترحيبه ودعمه لاقتراح السيده رجوي، بعقد مؤتمر في باريس أو بروكسل او جنيف، برئاسة الممثل الخاص للامين العام للامم المتحده في العراق وبمشاركتها شخصيا او ممثلين عن سكان اشرف، وحضور المسؤولين العراقيين من اصحاب القرار والسفير دانييل فريد المستشار الخاص لسكرتير كلنتون حول اشرف وممثل السفارة الامريكية ببغداد في اشرف والسفير جون دورويت ممثل مفوضية الامم المتحده لشؤون اللاجئين والدكتور الخو فيدال وستراون ستيفنسون.


وقد عبر المتحدثون في المؤتمر عن شجبهم وادانتهم لمنع الحكومة العراقية ممثلي سكان أشرف من المشاركة في المحادثات المتعلقة بمصيرهم، وأكدوا ان المؤتمر الذي اقترحته السيدة رجوي يمكن ان يقوم باعداد وثيقة بموافقة سكان أشرف بشأن متطلبات النقل وترتيباته الامر الذي يشكل الى حد ما تعويضا عن الغياب المؤسف للسكان عن المحادثات.


وكان المتحدثون في هذا المؤتمر هم: مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية وهاوارد دين رئيس الحزب الديمقراطي الأمريكي (2005-2009) والمرشح للرئاسة الأمريكية (2004) وتوم  ريج أول وزير للأمن القومي الأمريكي (2003 – 2005) ولويس فري رئيس الشرطة الاتحادية الأمريكية (إف. بي. آي) (1993-2001) والحاكم إد رندل زعيم الحزب الديمقراطي الأمريكي (1999 – 2001) وحاكم ولاية بنسيلفانيا (2002 – 2011) ومايكل موكيزي وزير العدل الأمريكي (2007 – 2009) والسفير ميتشل  ريس المدير السابق لدائرة صنع السياسة في وزارة الخارجية الأمريكية    والجنرال جيمس كانفي قائد قوات مشاة البحرية الأمريكية (2006 – 2010) وباتريك كندي عضو الكونغرس الأمريكي (1995 – 2011) والجنرال تشاك فالد نائب قائد القوات الأمريكية في أوربا والجنرال ديفيد فيليبس قائد الشرطة العسكرية الأمريكية (2008 – 2011) وآلن دو شويتز من أبرز المدافعين عن الحقوق الفردية وأشهر محام جنائي في العالم وديل ديلي المنسق السابق لمكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية والعقيد ويسلي مارتين القائد السابق لمكافحة الإرهاب في قوات التحالف في العراق وقائد قوات الحماية الأمريكية في مخيم أشرف وروت وجوود مدير قسم الحقوق الدولية والدبلوماسية في جامعة هابكينز الأمريكية وفيليب دوست بلازي المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ووزير الخارجية الفرنسي الأسبق وآلن فيفين وزير فرنسي سابق وريتا سوسموت الرئيسة السابقة للبرلمان الاتحادي الألماني وغونتر فرهويغن مفوض الاتحاد الأوربي (1999 – 2010) ووزير الدولة الألماني السابق في الشؤون الخارجية ولوتشو مالان عضو في مجلس الشيوخ الإيطالي.


وفي كلمة لها في المؤتمر أعربت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية عن تقديرها للمكاسب والمنجزات القيمه التي حققتها حملة الدفاع عن أشرف وهي الحملة التي دحرت مؤامرة الفاشية الدينية الحاكمة في إيران لإبادة سكان مخيم أشرف جماعيًا، قائلة: «إن جهود الأمم المتحدة لمعالجة أزمة أشرف قد حظيت بدعم عالمي، ولكن نظام الملالي الحاكم في إيران يقوم باستفزازات مستمرة لخلط الأوراق ونسف الموقف وتقويض الحل الذي تم التوصل إليه.. وفي الوقت نفسه تقوم الحكومة العراقية على التوالي بنكث تعهداتها أمام الأمم المتحدة بما في ذلك: منعها  سكان مخيم أشرف من نقل ممتلكاتهم وخاصة سياراتهم إلى الموقع الجديد وقيامها بتقليص مساحة مخيم ليبرتي من 40 كيلومتر مربع إلى أقل من كيلومتر مربع واحد ومباشرتها العمل على اقامة  جدران خرسانية تحيط بذلك الموقع  بهدف تحويله إلى سجن فعلي .


ان هدف اطلاق الصواريخ ومرورا باقامة ابراج التشويش والتنصت والتجمع اليومي لعملاء مخابرات الملالي وعناصر قوة القدس حول أشرف وتهديد السكان وسرقة ممتلكاتهم، هو ارغامهم على الانتقال الى المكان الذي سيكون عمليا سجنا لهم، ولكن أي ضغط مباشر أو غير مباشر لفرض الترحيل، والقبول بظروف السجن هو خط أحمر، وراء ذلك النظام الإيراني.


وكتب سكان أشرف في رسالة الى الامين العام للامم المتحده ووقعوها فردا فردا: «ان الضغوط الحاليه لنقلنا تفرض قيودا علينا وهي ضد خياراتنا وارادتنا الحره، في حين اننا نفتقر الى الحد الأدنى من الضمانات لأمننا وسلامتنا، في الوقت الذي نؤكد فيه مرة اخرى احترامنا الكامل لسيادة العراق واستقلاله واستعدادنا للخروج من العراق بمجرد ان تتهيأ لنا الامكانية لذلك، ولكننا نريد منكم مع احترام جميع حقوقنا المنصوص عليها في اتفاقية جنيف الرابعه طمأنتنا على ذلك ولاسيما بخصوص الحق في الحياه والحرية والامن وفقا للقانون الدولي والانساني».


وقالت السيدة رجوي ان خمسة أشهر من التأخير في بدء أعمال المفوضية في اشرف غير مقبول على الاطلاق وغير مفهوم وهو يتناقض بوضوح مع المهلة والاندفاع لإخراج اعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من العراق، واشتراط  المفوضية عملية الانتقال الى ليبرتي هو بوضوح مطلب النظام الايراني والهدف منه القضاء على سكان اشرف وابادتهم وليس نقلهم الى دول ثالثه، وإلا فان هناك الان أكثر من 1000 سجين سياسي وما يقرب من 1000 شخص لاجئين في اشرف من بقية الدول حيث يمكن للمفوضية التعجيل في انجاز ملفاتهم على الفور، لكن هذه العملية التي كتب المفوض السامي انطونيو غوترز رسالة بشانها في اغسطس/ اب الى رئاسة الحكومة العراقية قد تأخرت.


وأكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانيه أن المجتمع الدولي بدون شك من خلال الامم المتحده  وتحديدا الممثل الخاص للأمين العام اذا رغبوا وتوفرت لديهم الارادة فانهم قادرون على الدفاع عن قيم حقوق الانسان التي يقال انها في صميم توجهاتهم وتأمين الحد الأدنى من الضمانات الضرورية لسكان أشرف.


وأضافت مريم  رجوي تقول: «إن الجهد الغربي لفرض العقوبات على النظام الإيراني مع أنه خطوة إيجابية ولكنه لا يكفي لدرء الخطر النووي القادم من النظام الإيراني.. فلا يمكن أن تكون أية سياسة حيال محافظ البنك المركزي للإرهاب فاعلة إلا أن تحترم نضال الشعب الإيراني من أجل تغيير النظام. ولا يوجد أي عامل أكثر فاعلية في إبقاء النظام الإيراني على السلطة من الصاق تهمة الارهاب بالمعارضة الرئيسية للنظام.


واشاد المتحدثون بالمواقف المسؤوله والمرنه للسيدة مريم رجوي وقيادة مخيم اشرف لمنع سفك الدماء واكدوا ان عدم السماح لممثلي مخيم اشرف بالمشاركه في المفاوضات وعدم الموافقة على اقتراح السيده رجوي بسفرها شخصيا الى العراق للمشاركة في المفاوضات، الغرض منه هو ان يتمكنوا حتى من تخفيض دور الامم المتحده وجعله دون تأثير في تسهيل العمليه وفي الخطوة التالية فرض او ترتيب النقل القسري بمعنى تحقيق الاهداف الشريرة السابقه وتكرار سفك الدماء تحت غطاء الامم المتحده.


وكشف المتحدثون ايضا قائمة طويله من ممارسات الحكومة العراقية في العرقله والتهرب وخرق الالتزامات والتعهدات والتي  تفضح نوايا هذه الحكومه وتكشفها امام الراي العام.


ان قيام الحكومة العراقية بمنع جون دو رويت  ممثل السيدة استون من السفر الى العراق وزيارة اشرف ومحاولاتها اشراك النظام الايراني وتدخله في ملف اشرف في اشكال مختلفه، وتقليص المساحة التي خصصت لسكان اشرف في معسكر ليبرتي من 40 كيلومترا الى اقل من كيلومتر مربع واحد، واطلاق حرية العمل لمرتزقة المخابرات وقوة القدس التابعة لنظام الملالي والتهديد المستمر للسكان وتواصل حظر دخول العائلات والمحامين الى اشرف و



تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 10:35 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-12188.htm