الإثنين, 16-يناير-2012
صنعاء نيوز - أنا حر اكفر كيفما ومتى أريد.. وليس لأحد دخل بكفري ولا بنوعية هذا الكفر الذي أعلنه اليوم على الملأ ، وأعلن رفضي لكل من تسول له نفسه ان يستتيبني مما أنا فيه من كفر صريح فصيح صنعاء نيوز/فيصل علي -


أنا حر اكفر كيفما ومتى أريد.. وليس لأحد دخل بكفري ولا بنوعية هذا الكفر الذي أعلنه اليوم على الملأ ، وأعلن رفضي لكل من تسول له نفسه ان يستتيبني مما أنا فيه من كفر صريح فصيح لا رجعة عنه. سأكفر لاشتهر وليتضامن معي الناس وليذهب آخرون للدفاع عن أسباب كفري ،وليمت بغيضة من لا يعجبه كفري، فلم اعد في مرحلة مابين المرحلتين فانا لا أؤمن بالنتائج المتعادلة أبدا .. يا ايمانا لا لبس فيه أو كفرا لا غبار عليه..
وأعلنها هنا كفرا بواحا بفكر مريض يمتد اليوم بين الناس ليحولهم من حاملي رايات الدولة المدنية الى حاملي الرايات السود واللطيمة اللطيمة ويذكر الناس بقصص الحزن العظيمة الممتدة من جبريل عليه السلام الى آخر الأصفياء.
وأعلن كفري البواح بالمتشدقين باسم الحرية والديمقراطية والدولة المدنية وهم لا يؤمنون بالآخر ويحاول بعضهم قتله، او جره للمعركة الخطأ.
أعلن كفري البواح بكل حاسد للثورة اليمنية ومنتقص لها ومخفيا غيضه منها ،لتخوفه من أن تظهر حقيقته للناس بأنه بلا وزن.
أعلن كفري البواح بكل من سخر قلمه للنيل من وحدة الصف الثوري وجر الناس الى خلافات تعود لما قبل العصر الحجري.
أعلن كفري البواح بمن جندوا أنفسهم بالمجان للدجل والشعوذة والنكاية والتعريض بالحق الثوري لشعبنا العظيم.
أعلن كفري بكل مكونات الوسواس الخناس التي مازادت ثورتنا إلا خبالا .
أعلن كفري بكل من تسول له نفسه بإعادة عجلة ثورة التغيير الى الوراء.
أعلن كفري بنشطاء وشعراء ومتثيقفين سلموا عقولهم للمصروف اليومي وباعوا شعبهم "بقفا الملعقة" من الدولارات وصار همهم التنقيص من الثورة ومكوناتها ويظنون أنفسهم فوق الناس ويتصرفون بنزق الصبيان.
أعلنت كفري بالثوار الضعاف الذين مازالوا يخافون من ان يقال أنهم ثوار.. ومن الذين مازالوا يحرصون على ان لا يجرحوا أحاسيس ومشاعر من لا عقول ولا قلوب لهم حتي يأمنوا شرهم.
أعلن كفري البواح بضعاف النفوس المهزوزين الخاضعين لسلطة أنفسهم، المقيمين علاقات "مع الطرفين" حتى يتسنى لهم تثبيت مواقعهم بعد انكشاف الغمة عن قلوبهم المريضة والمدنسة برجس الخوف من تحديد موقف مشرف أمام الشعب العظيم.
أعلن كفري البواح بكل ضعيف إرادة وبكل منفلت من حزبه معلنا تضامنه مع الطارف..
أعلن كفري البواح بكل من يخشى ان يقول له الناس انه حزبي وبكل مستحي من رفع راية حزبه عاليا.
أعلن كفري البواح "بسدنة معبد أمون" والمرابين الكبار والقطط السمان من الذين لم يستوعبوا أن عصرهم قد انتهى.
تلك هي البداية واليكم الحكاية :
في خضم الثورة انشغل الناس بالفعل الثوري الموحد للصفوف وانشغل الفريق الثالث - أطلقت عليه هذه التسمية منذ بزوغ فجر ثورتنا العظيمة – بشحن البطاريات الفارغة بالكره الموجه والحقد المستنسخ وهكذا دواليك لا يتوقف العمل الدءوب لإسقاط من لا يحبونهم تحت أي دعاوي حتى لو فشلت الثورة فهذا ليس مهما فنجاحها وفشلها لا قيمة له عندهم أهم شيء يسقط المشترك والإصلاح والزنادني وعبدالله دوبلة . ومستعدين يضعوا خناجرهم المسمومة في صدر او ظهر الثورة والثوار انتصارا للثورة التي يفهمونها مرة واحدة وست مرات لما بأنفسهم من غل .

نظرية الأواني المستطرقة هي التي تعمل حاليا مع الفريق الثالث وهي علميا قائمة على مجموعة من الأواني المختلفة الأحجام والمتساوية الارتفاع، بعضها دائري وبعضها مستطيل أو حلزوني، تتصل بقاعدة مشتركة، وكلما صب في أحدها سائلاً توزع في جميعها بالارتفاع نفسه.. هذه النظرية اتسعت في كثير من ادوات الشحن المؤجج للكره والداعي لترك اليمن خالية من اليمنيين و مصدر هذا الشحن الايدولجي يرى أحقيته في هذه البلاد فقد حكمها بسلطان الدين والنسب لالف سنة.
هذا الشحن في الاوني المستطرقة يدفع الناس الى الالتهاء عن الثورة والتفكير بقضايا جانبية لكن مصدرها واحد وان اختلفت أشكال الانية المستخدمة .. اننا نسمع الصراخ هنا وهناك لمن يمهدون للانقضاض على الثورة باي مسمى وتحت اي ظرف يعلنون عن أنفسهم احيانا ويختفون بين السطور كثيرا وفي كل حادثة المستفيد واحد ..
هلوسة التكفير يقف خلفها الفريق الثالث الذي يتوقع أن هناك من سيكفره ومن سينتقده من بين بسطاء الناس ليقول كفروني ولديه أفرادا مستعدين للتعدي على الله او غير الله لا يهم المهم أنهم سيكونون محل نقد وسيتميزون عن غيرهم وسينظر لهم الناس بعين العطف والمظلومية أنهم حقا مظلومين فساعدونا وساعدوهم على التخلص من التكفيريين!! وهنا مربط الفرس فلم يكفر أحدا احد إلا ما يتناقله جازعي الطريق او المسافرين في وديان الفيسبوك وشعابه وكله كلام لا يعرف له مصدرا ومع ذلك يريد الفريق الثالث ولو من باب التسول التكفير من الطارف .. هذا الطارف سيتحول الى شيخ العلماء وحزب الاحزاب مع انه لا علاقة له بشيء من ذلك لكنه غرض في نفس زليخا.
يتعالمون على أساس انهم ذوات مقدسة فكيف للناس ان ينتقدوا احدهم فهم فوق البشر ومن حقهم ان يقولوا ما شاءوا لمن شاءوا حتى لو وجهوا غضبهم للسماء ومن فيها ،فهذا حقهم لكن ان يقول لهم جازع طريق استحوا على انفسكم يتحول هذا الجازع الى عدو تكفيري من الدرجة الاولى "من أنت حتى تقول استحوا على انفسكم ؟!" انها الحياة البائسة والتسول للتكفير من الطارف.
لن يلتفت إليهم احد ولن يجدوا من الثوار في أحسن الأحوال إلا "يس على الطارف".
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 01:03 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-12405.htm