صنعاء نيوز -
نفى مصدر مسؤول في مكتب وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد صحة الخبر الذي نشر على الموقع الخميس 19 يناير الجاري ، والذي أشار فيه وزير الدفاع في حكومة الوفاق الوطني اللواء محمد ناصر احمد إلى ان اليمن سيكون أكثر أمنا واستقرارا بقيادة القائم بأعمال الرئيس في اليمن الفريق عبد ربه منصور هادي بعد ان يصبح رئيسا لليمن رسميا بمساندة رئيس الوزراء الحالي محمد سالم باسندوة".
وأوضح المصدر أن وزير الدفاع كان واضحا في " كلمته " التي ألقاها أمام أكثر من 300 ضابط من مساعدي القادة لشؤون التوجيه المعنوي في عموم القوى والمناطق والفرقة الأولى مدرع والحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي والمحاور والدوائر والمنشآت التعليمية العسكرية, حيث أكد على أهمية توجيه العمل المعنوي والإعلامي خلال المرحلة الانتقالية نحو تعزيز اللحمة الوطنية وطي صفحة الماضي ووضع المصلحة الوطنية العليا فوق كل الاعتبارات والانتماءات والولاءات الضيقة والانطلاق إلى رحاب العمل الوطني المؤسسي وفقاً لأسس علمية ووطنية سليمة تضمن وحدة وسلامة الوطن وحرية وكرامة مواطنيه في ظل دولة النظام والقانون والبناء الحضاري والتنموي الراسخ".
وفي هذا الصدد يأسف "يمن برس" للأسلوب الذي اتبعه مصدر مكتب الوزير في التعامل مع الخبر الذي نشر على صدر الموقع ، ولتلك الألفاظ والاتهامات التي وجهت إلى القائمين والمحررين في الموقع ، والتي لا تنم إلى الواقع بصلة حيث كان الموقع صريحا في خبره "ولم يشر إلى ان الوزير تحدث خلال كلمته وإنما في أحاديث جانبية دارت بينه وبين ضباط آخرين على هامش اللقاء" ، وكان الأجدر بالمصدر في مثل هذه الحالة الاكتفاء بالنفي والتوضيح للموقف كما هو متبع في مثل هذه الحالات .
ويؤكد " يمن برس " بأنه سيظل متمسكا بالقواعد الإعلامية والمهنية في التعامل مع الخبر والمعلومة وحق الرد والنفي المكفولة في قانون الصحافة والدستور والقواعد المهنية الإعلامية المحلية والدولية .. ويرفض أي تهديدات أو أملاءات من أي جهة او طرف أو شخص بعينه، وانه سيظل يعمل في إطار القانون والدستور والمهنية الإعلامية.
وأبدى أسامة يحي، رئيس تحرير موقع يمن برس، استغرابه من الهجوم والأسلوب المتبع في عملية الرد على الخبر من قبل مصدر مكتب وزير الدفاع الذي نشره موقع الوزارة ، وكيله تلك الاتهامات بتلك الطريقة والأسلوب غير المهني والذي لا يمت للأسلوب الإعلامي بصلة المتبع في مثل تلك الحالات، مؤكدين تمسكهم واستمرارهم في العمل الإعلامي المهني الذي يحفظ لليمن الحبيب حقه في التقدم والتطور والازدهار بعيدا عن المهاترات الإعلامية التي تدور بين أطراف اللعبة السياسية.
|