صنعء -
نتيجة الازدحام والتدافع الشبابي والجماهيري الكبير من مختلف محافظات الجمهورية:
الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية تمدد حملة التبرع بالدم لأبناء القوات المسلحة والأمن والنازحين في صعدة
تأكيد شعبي والتفاف جماهيري واسع لتقديم الدم والنفس فداءاً لهذا الوطن
وزير الشباب والرياضة: ننصح تلك الفئة الضالة العودة إلى رحاب الوطن و الثورة والجمهورية وان يغتنموا دعوة رئيس الجمهورية والحكومة في الالتزام بالنقاط الست
وزير التربية والتعليم: التبرع بالدم يمثل تجسيداً للوفاء لحماة الوطن وتعبيراً صادقاً عن وقوف ومساندة جميع التربويين للجهود التي تبذلها القوات المسلحة والأمن
رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن: نحن نعبر تعبيراً رمزياً عن حب وانتماء كافة شباب اليمن واستعدادهم في التضحية بالدم والنفس حفاظاً على امن واستقرار الوطن
رئيس الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية:
لن نسمح أن يدخل على هذه البلد إي متآمر يحاول أن يدمر أو يخلخل البناء الاجتماعي لليمن

تغطية/ عبدالواحد البحري - عبدالخالق البحري - محمد الفائق – قاسم الشاوش
ـ أقرت الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية أمس تمديد حملة التبرع بالدم لمساندة ودعم أبناء القوات المسلحة والأمن للتصدي لعناصر التخريب والتمرد في بعض مناطق صعدة ومديرية حرف سفيان.
وفي هذا الإطار حاولت الثورة تسليط الضوء على هذه التفاعلة الوطنية وجمع عدد من الانطباعات لمن قاموا بعملية التبرع بالدم فإلى التفاصيل:
إقبال كبير
وأوضح الدكتور/ زيد علي حجر رئيس الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية في تصريح لـ(صنعاء نيوز) بأنه ونظراً للتوافد الكبير والإقبال المتزايد من قبل كافة الجماهير الشعبية اليمنية من موظفين وطلاب وشباب وعمال وقيادات وطنية والإعداد الكبيرة للتعبير عن مشاعر الالتحام والالتصاق حول البناء الاجتماعي القوي وحول أبناء القوات المسلحة والأمن البواسل وحول القيادة السياسية الرشيدة ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القيادة التي عودتنا على الصبر والجد والعطاء من دون حساب أو ثمن، تراءى لنا أن الشعب اليمني تبعوا في عطاء معلمهم ورئيسهم وقائدهم ورشيدهم الرئيس علي عبدالله صالح في أن يتوافدوا على هذا المكان لبذل دمائهم في هذه الحملة لإخوانهم من أبناء القوات المسلحة والأمن في صعدة, فالأمر لا يتعلق بالدم فحسب ولكنه يتعلق بالمشاعر التي تندفع بالاتجاه نحو العصبة الواحدة ولا بد لنا أن نكون يداً واحدة وان يكون عطائنا قوياً في أغلى ما نملك، ونحن وعلى اثر هذا الزخم الكبير تقول الجماهير اليمنية الأبية نحن على استعداد لحمل السلاح مع قواتنا المسلحة والأمن للدفاع على الوطن ولسنا في مكان أعلى وارفع من قواتنا المسلحة أو اقل من أن يعطى من قواتنا المسلحة دمائهم الذين يرابطون على قمم الجبال والسهول والوديان بمحافظة صعدة نحن معهم ودمائنا وأرواحنا فداءاً لهم لأنهم يحمون الثوابت الوطنية والأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي يحمون حياتهم ومستقبلهم القادم ويحمون أيضا تعاضد المجتمع اليمني الواحد ويجسدون أن اليمن لن تذهب ولن تنجر على الإطلاق إلى الصراعات المذهبية، وسيظل الشعب اليمني قوياً بإذن الله ويقولون أيضا لكل الشرائح والتنظيمات السياسية والجماهيرية حاكمة أو معارضة أننا سنحمي ثوابتنا الوطنية المتمثلة في الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي الذي لن نتنازل عنه.
عمل شعبي
وقال الأخ رئيس الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية: نحن من هذا المكان بحكم إننا جزء من أبناء هذا الشعب نقول إن هذه المنظمة اطلعت بعمل شعبي ومدني وتجسيد أيضا لمدنية هذه الدولة التي شرعها ووقف عليها وأعلنها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ونحن معه في هذا المشروع وسنناضل من اجل نجاح هذا المشروع وسنناضل من اجل أن يعي الشعب ما معني ثوابت وان يكون الوطن ومصالحه هي الأعلى والأغلى وعلى الاستمرار ولن نسمح على الإطلاق أن يدخل على هذه البلد إي متآمر من الخارج أو من الداخل ا وان يحاول أن يدمر أو يخلخل البناء الاجتماعي المتين في دولتنا اليمنية الرشيدة الموحدة والكبيرة في أي محافظة من محافظات الجمهورية.
ونحن نعلن اليوم تمديد ثلاثة أيام وللمرة الثانية استجابة لرغبة الشارع اليمني إلى أن يبذل دمه وليس الموضوع أن يتعلق بالدم ولكنه يتعلق بالرسالة الإنسانية السامية إلى كل أرجاء الوطن نحن متواجدون بدمائنا وأرواحنا مع أفراد القوات المسلحة والأمن لدحر هذه الفتنة ولن تقوم الفتنة إلا ونحن وراءها في دحرها والقضاء عليها قبل أن توجد بإذن الله.
التفاف شعبي وجماهيري
من جانبه أوضح الأخ/ حمود عباد وزير الشباب والرياضة في تصريح مماثل لـ(صنعاء نيوز) إلى أن هذا التدافع للشباب والشابات والجماهير اليمنية بمختلف فئاتهم نحو نصرة إخوانهم والتبرع بالدم يعبر عن مدى وعي شبابنا والجماهير اليمنية والتفافهم حول قيادتهم السياسية، ودعمهم الكبير لأبناء القوات المسلحة الذين يقومون بعملهم الوطني الكبير لكي يقومون بواجبهم في تطهير مناخات وطننا من قوى الردة والتخريب والإرهاب في محافظة صعدة وحرف سفيان هؤلاء الذين يريدون أن يعيدوا عجلة التاريخ إلى الوراء ويدنسوا حياتنا ووعينا وأفكارنا وديننا بهذا الفكر الخرافي ألظلامي الاستبدادي الرهيب، الذين نحن جميعا معنيون في التوجه معه.
حب واجلال
وقال الأخ وزير الشباب والرياضة نحن نتبرع بالدم لأبناء القوات المسلحة والأمن لأننا بذلك نعبر عن مدى محبتنا وإعجابنا وإجلالنا لهذه المؤسسة الوطنية العظيمة التي تدافع عن مصالح الشعب وأمنه واستقراره وثورته ووحدته وجمهوريته وسلامة عقيدته شكراً لهم ولكل ما يقدمونه.
العودة إلى رحاب الوطن
ونحن ننصح تلك الفئة الضالة في صعدة إن يعودوا إلى الله والى رحاب الوطن والى رحاب الثورة والجمهورية ويراجعوا أنفسهم وان يغتنموا فرصة دعوة فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ودعوة الحكومة في الالتزام بالنقاط الست حتى يكونوا في أفياء الوطن والمواطنين شأنهم شأن بقية أبناء الشعب يتمتعون بكامل الحقوق وعليهم كامل الواجبات وفق ما حدده القانون والدستور. الجيش وأفراد القوات المسلحة والأمن لا يريدون من هؤلاء إلا أن يكونوا مواطنين شأنهم شأن الآخرين. وعلى ذلك فهم سيلمون أنفسهم وسيسلمون وطنهم من مغبة هذه الفتنة الكبيرة التي دفعهم إليها الشيطان ودفعهم إليها أعداء هذا الوطن.
واجب وطني
إلي ذلك أوضح الدكتور/ عبدالسلام محمد الجوفي وزير التربية والتعليم ان مشاركته في حملة التبرع بالدم لدعم ومساندة أبناء القوات المسلحة والأمن المرابطة في صعدة وحرف سفيان لإخماد فتنة التمرد التي أشعل فتيلها الحوثيون يعد واجباً وطنياً وضرورة حتمية تمليها المصلحة الوطنية العليا.. مضيفاً بأن ذلك يأتي تقديراً واعترافاً بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة ورجال الأمن الباسلة في حماية المكتسبات الوطنية من الخارجين على الدستور والقانون.
أول حصة دراسية
وأشار الجوفي أن مشاركة قيادة وزارة التربية والتعليم في حملة التبرع بالدم التي جاءت مع أول حصة دراسية في أول يوم دراسي تمثل تجسيداً للوفاء لحماة الوطن وتعبيراً صادقاً عن وقوف ومساندة جميع التربويين للجهود التي تبذلها القوات المسلحة والامن في محافظة صعدة وحرف سفيان.
مشاركة رمزية
من جانبه أشار الأخ/ معمر الارياني رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن بأن توافد القافلة الشبابية من مختلف محافظات الجمهورية وخصوصاً محافظات الأمانة وصنعاء وعمران وذمار للمشاركة الرمزية من أجل التبرع بالدم يعد تعبيراً بسيط من هؤلاء الشباب الذين يثبت حبهم وانتمائهم للوطن الغالي ووقوفهم مع أبناء قواتنا المسلحة والأمن المرابطين في محافظة صعدة للدفاع عن الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره وكذا من اجل عزة وكرامة اليمن.
تضحية بالدم والنفس
وقال الارياني: في الحقيقة اننا نشعر بكل فخر واعتزاز لما تقوم به القوات المسلحة والأمن وما تحققه من نصر في مواجهة عناصر التمرد والإرهاب ودحرهم وبهذا نحن نريد أن نعبر تعبيراً رمزياً عن حب وانتماء كافة شباب اليمن واستعدادهم في التضحية ليس فقط بالدم بل بأنفسنا الزكية نحن وأبناءنا وكل أقربائنا حفاظاً على امن واستقرار وطننا الحبيب اليمن وحفاظاً على المنجزات العظيمة التي تحققت لبلادنا في عهد باني نهضة اليمن فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي رعى مسيرة البناء والتقدم والتطور لهذا الوطن.
لن نعود إلى الخلف
وأكد رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن بأن ما نشاهده اليوم من انجازات في كافة أرجاء محافظات الجمهورية هي خير دليل على انجازات الثورة وما قدمته منذ قيامها عام 1962م وأننا لن نعود إلى الخلف ولن يعود الوطن إلى عهد الظلم والإمامة أبدا مهما حاول هؤلاء الظالمون والمرجفون والمغرضون الذين باعوا ضمائرهم للشيطان.
مقدمة الصفوف
وأفاد الارياني بأن شباب اليمن سيكون في مقدمة الصفوف للدفاع عن الوطن ومنجزاته معتبراً بأن المسئولية جماعية وليست مسئولية فردية بل هي مسئولية كافة الجهات كالأسرة والمجتمع ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والدولة حيث يجب تكاتف وتعاضد هذه الجهود في توعية المواطن بأهمية المواطنة والوحدة والانجازات التي تحققت للوطن وضرورة الحفاظ على كل مكتسبات الثورة وتعريف الشباب اليمني بأهمية دوره في بناء المستقبل مشيراً إلى أن الفئة الضالة من الشباب محدودة جداً، داعياً الأحزاب والتنظيمات السياسية الابتعاد عن المكايدات السياسية والوقوف صفاً واحداً تجاه كافة الأخطار والتمرد والإرهاب التي تهدد اليمن من اجل الحفاظ على المنجزات والأمن والاستقرار للشعب اليمني.
مواقف وطنية
إلى ذلك أكد عدد من قيادات الاتحاد العام لشباب اليمن وهم علي الجرموزي وعبدالمجيد الحنش وحسين عبدالله الأحمد بأن الاتحاد يدرك أهمية مثل هذه المواقف الوطنية الهامة وهي خدمة التبرع بالدم والتي هي عبارة عن امتداد للمرابطين في جبهة الدفاع من أبناء القوات المسلحة والأمن البواسل في صعدة ومن اجل مشاركة واسعة لشعب اليمني لكي نؤكد مدى تضامن ووقوف الشباب اليمني مع القيادة السياسية وخلف قواتنا المسلحة والأمن التي تتخندق ضد من يحاول التمرد والإساءة لهذا الوطن الحبيب مشيرين إلى إنها تعد مبادرة بسيطة من شباب اليمن في مختلف المحافظات كدعم لهذه القوات المرابطة في صعدة وحرف سفيان ضد المتمردين. مبدين رغبتهم الالتحاق مع صفوف القوات المسلحة والأمن في خندق واحد للدفاع عن الوطن ومكتسباته الوطنية الوحدوية.
شوق وحماس
ويشير الأخ/يحيى احمد صالح الحبابي – المؤسسة العامة للكهرباء المنطقة الثالثة إلى أن انطباعه وهو يقوم بالتبرع بالدم لإخواننا وأبناءنا في ميدان القتال ضد المتمردين الخونة من عصابة التخريب والتمرد بمحافظة صعدة وكلنا شوق وحماس وفداء لولائك الشجعان الميامين رجال الوطن من أبناء القوات المسلحة والأمن والمواطنين الشرفاء من أبناء هذا الوطن الذين يبلون بلاءا حسناً لإخماد فتنة التعصب والتمرد والتخريب الضالة في صعدة.
وهدفنا من خلال التبرع بالدم هو إرسال الحماس والدعم المعنوي لأبناء القوات المسلحة والأمن ليزدادوا عزيمة ودافع معنوي لهم وهذا اقل ما نقدمه لإخواننا في صعدة، وأطالب القيادة السياسية الحكيمة مواصلة اجتثاث هذه الفئة الضالة من جذورها والقضاء عليها نهائياً وتطهير الوطن من رجسها.
وبصراحة عندما أرى هذا الحماس والتفاعل الكبير من قبل المواطنين دليل على حب الجماهير اليمنية بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم الحزبية شئ يبعث الاعتزاز بالنفس والإحساس بأن البلاد في خير طالما وهذا الالتفاف الجماهيري الكبير تلبيةً لنداء الواجب الوطني من قبل قائد الأمة وحكيمها فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله لنصرة إخواننا من أبناء القوات المسلحة والأمن في صعدة.
الانتماء إلى الوطن
وأشارت الأخت/ سمية احمد العميسي رئيسة جمعية الأمجاد والله انطباعي عن هذا المشهد التاريخي العظيم من إقبال جماهيري وشعبي واسع من مختلف محافظات الجمهورية رجالاً ونساء شيئ يرفع الرأس ويبعث الشعور الحي بالانتماء إلى هذا الوطن الغالي الذي نفديه بدمائنا وأرواحنا، وها نحن نضم أيدينا مع أيدي الرجال المخلصين والشرفاء في هذا الوطن للدفاع عن الوطن والوحدة والجمهورية والديمقراطية التي أرسى دعائمها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وتبرعنا اليوم بالدم اقل ما نقدمه كدعم ومساندة إنسانية ومعنوية لإخواننا في ميدان المعركة الذين يقدمون أرواحهم فداءاّ لهذا الوطن الغالي في صعدة ليزدادوا حماسا إلى حماسهم في تطهير بلادنا من هذه الفئة الضالة التي خرجت عن النظام والقانون وطاعة ولي الأمر وكلنا فداء لهذا الوطن الغالي.
واجب وانساني
الأخت/ خديجة الكباري – لجنة التفتيش للنساء في مخيمات التبرع بالدم بأمانة العاصمة جئنا إلى هنا لكي نتبرع بدمائنا لإخواننا من أبناء القوات المسلحة والأمن في صعدة ولكي نقدم واجب وطني وأنساني لرفع معنويات أبناء القوات المسلحة والأمن في الاستمرار على القضاء نهائياً على فتنة التمرد والتخريب في بعض من مديريات صعدة وحرف سفيان.
ونقول في هذا المناسبة وعبر الصحف ووسائل الإعلام لتلك الفئة الضالة فيقوا من سباتكم وأعلنوا توبتكم ارجعوا إلى رشدكم والى جادة الصواب, فنحن في اليمن لا نقبل أن يكون فينا ولا منا من لا يحترم النظام والقانون وطاعة ولي الأمر كما علمنا ديننا الإسلامي الحنيف وإتباعا للسنة النبوية الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة وازكي التسليم.
دافع ديني ووطني
وأفاد الأخ/ احمد عبدالله لقمان رئيس قسم الفواتير بالمنطقة الثالثة بمؤسسة المياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة ان ألتبرع بالدم دافع وطني وديني وأنساني أمام كل يمني غيور على وطنه وعلى أمنه واستقراره، والتبرع بالدم ابسط ما يمكن أن نقدمه لإخواننا وأهلنا في بعض المناطق بمحافظة صعدة، ونحن نضم أيدينا إلى أيدي الدولة للقضاء على هذه الفتنة الضالة، والمساهمة بكل ما نملك مع إخواننا أبناء القوات المسلحة والأمن والرجال الشرفاء الذين يقدمون أرواحهم للدفاع عن الثوابت الوطنية وحفظ الأمن والسكينة في جميع أنحاء الوطن الغالي.
وإنني ابشر إخواننا في ميدان المعركة وأهلنا جماهير الشعب اليمني بأن النصر حليفنا وقريباً إن شاء الله سيتم تطهير جميع المناطق والمديريات في صعدة من جميع العناصر الضالة والمتمردة.
كما إنني أطالب الدولة فتح معسكرات لتجنيد الشباب ليكون لهم شرف المساهمة في إخماد الفتنة وتطهير البلاد من كل من تسول له نفسه العبث بالأمن والسكينة وإقلاق الوطن والمواطن والدفاع عن الثورة والوحدة والجمهورية وكل مكتسبات الوطن في عموم مديريات ومحافظات الجمهورية.

تصوير/ ناجي السماوي