صنعاء نيوز - شن نجل رئيس جامعة الإيمان الشيخ عبد المجيد الزنداني هجوما على الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام وقال أما اليوم فلم يعد عندي أدنى شك قائلا بأنها تدعوا إلى نقض الإسلام واستبداله بدين جديد.
واضاف علي عبدالمجيد الزنداني وهو من شباب جامعة الايمان بان توكل كرمان اثارت قضايا كثيرة وكان الشباب يدافعون عنها وكذلك الاصلاحيون وانهم دافعوا عنها حينما انفتحت على حجاب المراءة والمساواة بين الرجل والمراءة .
وقال :هل طلب الشهرة ولفت الأنظار ومحاولة استجلاب الاضواء هو الدافع لمثل هذه التقليعات البائسه.
وهذا نص ما كتبه الزنداني:
رغم أن كثيرا من شباب الثورة ولاسيما الإصلاحيون منهم إنتقدوا الثائرة كرمان بأدب واعتذار لها في كثير من تصرفاتها وتصريحاتها.
ولكنهم أيضا لطالما كانوا يدافعوا عنها عندما يسمعون من البعض وهم يتهمونها بالخروج عن الاسلام جملة وتفصيلا.
ولقد كنت أنا أحد هؤلاء الشباب فعلى سبيل المثال:
في قضية الحجاب كنت أقول أنها على قول بعض أهل العلم بجواز كشف الوجه والكفين للمرأة.
وفي مطالبتها بالمساواة كنت أقول أنها تعني المساواة المشروعة التي أقرها الإسلام لاسيما أن مجتمعنا اليمني قد سلب المراءة كثيرا من حقوقها التي كفلها لها الاسلام... وهكذا.
أما اليوم فلم يعد عندي أدنى شك بأنها تدعوا إلى نقض الإسلام واستبداله بدين جديد.
ولقد صدمت أيما صدمه وأنا أسمع كرمان وهي تقول أن الإسلام مصدر إلهام وليس مصدر تشريع وياليت شعري أهي واعية فعلا لما تقول.
هل تعلم أنها وهي تقول ماقالته تلغي أركان الاسلام فالصلاة والصيام تشريع وأحكام فإن قالت أنها لاتقصد العبادات بل المعاملات فالزكاة عملية إقتصادية وهي تشريع وهي من أركان الإسلام
هل تعلم وهي تقول ما تقول أنها تساوي بين المسلم والكافر بين من أخبر النبي أنه من أهل الجنه ومن أخبر أنه من أهل النار.
ياترى كيف سيكون الفرق بين المسلم والكافر إذا كان المسلم يشرب الخمر ويزني وياكل الربى ويرتكب كل ما نهى الله عنه وهو لايرى في ذلك بأسا ولا إشكالا.
ياترى ماهو الدافع لمثل هذا الكلام مع أننا شعب مسلم يعتز بدينه ولايساوم فيه
هل طلب الشهرة ولفت الأنظار ومحاولة استجلاب الاضواء هو الدافع لمثل هذه التقليعات البائسه.
إنني وانا اكتب هذا الكلام أعلم جيدا أنني وأمثالي لم نخسر توكل بل هي من خسرت نفسها وخسرتنا.
أسال الله أن يهديها وأن يردها إلى دينها ردا جميلا.
واللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك>
من جهة اخرى اوضح الشيخ محمد بن عبد المجيد الزنداني وهو مدرس الفقه في جامعة الايمان ماهي مصادر الشريعة الاسلامية بعد ان طرحت توكل كرمان بان الإسلام مصدر إلهام وليس مصدر تشريع في احدى القنوات الفضائية وقد اوضحت ما كانت تقصد واعتذرت عن سوء فهم البعض حيث علق الشيخ محمد بالاتي :
المصادر الأصلية لأحكام الشريعة الإسلامية:
1- الكتاب ...... ( القرآن الكريم ) ............................. "ولو ردوه الى الله"
2- السنة ...... ( القولية - الفعلية - التقريرية )................ "والى الرسول"
3- الإجماع .... ( إجماع علماء الأمة ). "ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ماتولى"
4- القياس .... ( إجتهاد الفقهاء )............... "لعلمه الذين يستنبطونه منهم". |