صنعاء نيوز - قالت مصادر سياسية رفيعة ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح دخل امس مستشفى في سلطنة عمان لاجراء بعض الفحوصات الطبية تمهيدا لارسال مذكرة رسمية الى المستشفى الاميركي تفيد بانه يحتاج الى العلاج فيه وتتضمن طلبا لموافقته على استقبال علاج الاصابات التي تعرض لها في التفجير الذي استهدف جامع دار الرئاسة .
ورجحت المصادر ان يغادر صالح سلطنة عمان غدا الاربعاء الى الولايات المتحدة التي من المتوقع ان يصلها الجمعة القادمة عبر محطة ترانزيت اخرى هي اثيوبيا . ومن المفترض ان يقيم السلطان قابوس اليوم مادبة غداء على شرفه.
ووصل صالح عمان مساء الاحد دون استقبال رسمي او أي برتوكولات رسمية .
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مصدر مطلع مقرب من الرئاسة قوله ان صالح سافر مع اولاده الصغار ال 5وزوجته والدتهم ، غير ان مصادر صحيفة الاولى استبعدت ذلك . وقالت ان مرافقيه هم نجلاه خالد وطارق ، والى جانب مسؤول تحويله دار الرئاسة ، علي معوضة ، كما اكدت مصادر الصحيفة ان طبيبه الخاص المقلب بالسياني رافقه في الرحلة اضافة الى عدد محدود من حراسته الشخصية.
وعلمت صحيفة الاولى ان صالح اخرج اغلب افراد اسرته بعد حادثة النهدين مباشرة الى المانيا وابوظبي وبيروت ولدى الرئيس صالح زوجتان و ستة اولاد و 11 بنتا وعدد اكبر من الاحفاد واحفاد الاحفاد .
ويتجاوز عدد أولاده واحفاده 30 شخصا اضافة الى أولاد إخوته وأبنائهم.
وافادت مصادر لصحيفة "الأولى" انه لم يتبق من اسرة صالح في اليمن غير نجله احمد قائد الحرس الجمهوري، فيما من المتوقع ان يعود يحيى محمد عبدالله صالح غدا الاربعاء من كوبا الى بيروت التي تعيش فيها اسرته من اشهر فيما سيعود بعدها الى اليمن.
وحسب المعلومات فصلاح علي عبدالله صالح انتقل بعد حادثة النهدين الى المانيا ثم استقر في الامارات حيث يتولى الإشراف على حياة أسرة والده التي انتقلت للعيش في ابو ظبي.
وكانت امريكا اكدت انها منحت صالح تاشيرة دخول اراضيها في بيان اصدرته الخارجية الاميركية . وقالت صحيفة "نيورك تايمز" ان صيغة بيان الخارجية الاميركية اتسم بالحذر وهو يعكس حدوث مناقشة قوية داخل الادارة الاميركية حول الموافقة على دخول صالح وهو حليف لامريكا منذ فترة طويلة . |