صنعاء نيوز - الدكتور عدنان بن خليل باشا- الأمين العام لهيئة الإغاثة الاسلامية العالمية في المملكة العربية لسعودية – رئيس لجنة الإغاثة العامة في المجلس الاسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

الثلاثاء, 06-أكتوبر-2009
صنعاء نيوز -
الدكتور عدنان بن خليل باشا- الأمين العام لهيئة الإغاثة الاسلامية بجوار وزير الاوقاف اليمني بمقر القنصلية اليمنية بمدينة جدة أمين عام هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في المملكة العربية السعودية لـ صنعاء نيوز:

تأسست الهيئة على أيادي رجال مخلصون من رواد العمل الخيري بالمملكة

 

هيئة الإغاثة منبثقة عن رابطة العالم الاسلامي عالمية الأداء تقدم مساعداتها للمحتاجين في العالم

 

شيدت الهيئة 50مسجدا وحفرت 13بئرا للمياه العذبة وتخطط لبناء 10مساجد وحفر 20بئرا في اليمن

تقدم الهيئة مساعداتها دون اعتبار للون او الدين او العرق

5835يتيما تكفلهم الهيئة من مختلف المناطق اليمنية وتنسق مع مؤسسة اليتيم لكفالة 2000يتيما جدد وكفالة 66داعية منهم 19 تابعين للهيئة و47داعية تابعين لدار الحداء بذمار

 

تتقيد الهيئة بمنهج أهل السنة والجماعة المتسم بالوسطية والاعتدال

 

 

الحمد لله رب العالمين القائل في محكم كتابه الكريم( وما أنفقتم من شيئ فهو يخلفه وهو خير الرازقين) (سبأ 39) وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

يوجه العالم في عصرنا الحاضر عددا كبير من التحديات وعلى الصعيد الانساني فرضتها الكوارث الطبيعية, والأزمات والنزاعات الصراعات والحروب الأهلية الدولية, ومآسي شتى بعد أن تزايدت أعداد الجياع والمرضى, وتفاقمت حالات سوء التغذية.

تكشف لغة الأرقام بجلاء حجم الخطر الذي يشكله الفقر على أوضاع البشر في معظم دول العالم فتقارير الأمم المتحدة تشير إلى أن أكثر من مليار وربع المليار إنسان, أي ما يعادل 20%من البشر, فقراء ويعيش 40% منهم في العالم الاسلامي وتؤكد تلك التقاريري أن أكثر من 1,2مليار إنسان في العالم النامي يعيشون حاليا تحت خط الفقر.

في حين تكشف تقارير المفوضية العلياء للامم المتحدة لشئون اللاجئين عن وجود 10ملايين لاجئ في العالم 71% منهم في العالم الاسلامي خلافا لـ 6ملايين طفل يموتون من الجوع سنويا, كما تحذر التقارير الدولية من خطر الأمية التي تهدد العالم فقد اعلنت منظمة اليونسكو ان عدد الأميين في العالم يقارب 900مممليون إنسان.

وامام هذه الارقام التي تنذر بمخاطر كبيرة تهدد البشرية تبرز مهام الهيئات والمنظمات الخيرية في العالم الاسلامي للتصدي لهذه المعضلات لغرض كبح تفشي ظاهرة الفقر حيث تبرز منظمة هيئة الإغاثة الاسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية كأكبر منظمة خيرية في العالم التي رسمت من خلال مشاريعها الإغاثية الخيرية المتنوعة البسمه لملايين المحتاجين والفقراء في العالم دون النظر إلى اللون او الدين او العرق هذا ما أكده الدكتور عدنان بن خليل باشا- الأمين العام لهيئة الإغاثة الاسلامية العالمية في المملكة العربية لسعودية – رئيس لجنة الإغاثة العامة في المجلس الاسلامي العالمي للدعوة والإغاثة في اللقاء الخاص بموقع (صنعاء نيوز الأخباري) فالى التفاصيل :

أجراء للقاء عبد الواحد البحري

 

 

-        ماذا تعني هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية.. وكيف نشئت ؟

-        هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية منظمة خيرية إسلامية، منبثقة من رابطة العالم الإسلامي عالمية الأداء تتعاون مع المحسنين لتقديم تبرعاتهم لإخوانهم المحتاجين والمنكوبين في العالم لإغاثتهم ورفع معاناتهم وتنمية مجتمعاتهم، وتعنى الهيئة بشئون الإغاثة واللاجئين والعمل الخيري والإنساني عموماً وتسعى للريادة في العمل الخيري المؤسسي بما يخدم الإنسانية ويحقق الإعمار والتنمية.

•        وقد أنشئت الهيئة بقرار المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي في دورته العشرين التي عقدت في عام 1398هـ ونص القرار على إنشاء هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية وتوجت بالموافقة الملكية السامية عام 1399هـ.

 

-        من وراء فكرة إيجاد هيئة الإغاثة وما المقصود بعبارة إغاثة؟

-        كان وراء فكرة تأسيس الهيئة رجال مخلصون من رواد العمل الخيري في المملكة العربية السعودية، والمقصود بالإغاثة أعمال الخير والبر والمعروف التي يرجى منها الثواب من الله وهي تشمل كل عمل صالح ليس بواجب شرعاً، وإنما حث الإسلام عليه ورغب فيه دون أن يفرضه كالوقف والهبة والقرض وكفالة اليتيم ومساعدة الأرامل والفقراء والمساكين ومواساة المريض وعيادته وتخفيف آلامه والصدقة وغير ذلك من أعمال الخير والبر.

وهناك أسباب كثيرة دعت إلى قيام هذا الصرح الإنساني من ضمنها إيصال المؤن والمساعدات الإنسانية التي يتبرع بها أهل الخير والمحسنون من أبناء المملكة إلى المستحقين في الدول النامية خصوصاً وإن الوصول إلى مثل هذه الفئات المحتاجة في بعض المناطق النائية يحتاج إلى آليات إغاثية متطورة لها القدرة على اقتفاء أثر المعوزين بصورة سريعة وفي وقت قياسي للغاية وقد نجحت الهيئة في تحقيق هذا الهدف وكونت بالتالي حضوراً ملموساً في مناطق الكوارث مما جعلها رافداً أصيلاً من روافد الخير السعودي.

-        ما تقييمكم للعمل الإغاثي في الدول الإسلامية؟ وما أبرز احتياجات النهوض بالعمل الإغاثي في هذه الدول؟

 

    تعاني دول كثيرة في العالم من الكوارث الطبيعية وأزمات الحروب وغيرها ويعاني العالم الإسلامي خاصة الكثير من الأزمات والكوارث وتزايد فيه أعداد الجوعى ويتفاقم سوء التغذية، وآلاف الناس يموتون كل أسبوع بسبب الجوع فيما تحصد الأمراض والأوبئة الملايين في المجتمعات النامية.

   وتنوء كثير من هذه المجتمعات بكل أنواع الأمراض والأوبئة كالملاريا والدرن والايدز وغيرها من الأمراض الفتاكة، وفي مظهر آخر من مظاهر مشكلات دول العالم الثالث نجد ارتفاع نسبة الأمية وحرمان الملايين من أبنائه في دول آسيا وأفريقيا من فرص التعليم.

   ويشكل الفقر التحدي الأكبر لهذه الدول، حيث يعيش ما يعادل نص مليار شخص تحت خط الفقر، ومن الأسباب التي أدت إلى التخلف الحضاري للدول النامية عدم التأهيل المهني وعدم توفير اليد العاملة المدربة التي تساعد في بناء وتنمية الاوطان.

    والتحديات التي تواجه المجتمعات النامية كثيرة منها الأمراض والأمية والمجاعات والفقر بالإضافة إلى العوامل المناخية والبيئية التي تقود إلى تأكل الأراضي الزراعية وإلى التصحر مما يهدد الإنتاج وبالتالي فهناك حاجة ماسة لمضاعفة الجهود للتصدي لهذه المشكلات الكبيرة التي تهدده، ولا بد من أن يكون هناك تنسيق كامل بين جهود حكومات الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي والمنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية والمحلية وتصحبها جهود مماثلة من المنظمات والهيئات الإغاثية الإسلامية لمواجهة هذا التحدي وتحقيق التكامل المنشود بين هؤلاء جميعاً كي تتضافر الجهود لتحقيق التنمية المستدامة.

-        كيف تنظرون للعمل الإغاثي في اليمن وما أبرز أنشطة الهيئة في اليمن وإنجازاتها على صعيد العمل الخير والإنساني؟

-        إن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في إطار جهودها الكبيرة لمساعدة الفقراء والمحتاجين في اليمن في كل الظروف الصعبة كانت لها وقفات إنسانية متعددة تمثلت في تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع الإغاثية والاجتماعية والصحية مثل إجراء عمليات جراحية للقلب للعديد من المرضى في اليمن وإدارتها مركزاً طبياً راجعه (9.725) مريضاً ومريضة، إلى جانب تمويلها لأربعة مشاريع صحية بالاتفاق مع منظمة الصحة العالمية وهي (التخلص من الفضلات)،( سلامة المرضى في المستشفيات)، (رعاية الحوامل)، (مكافحة شلل الأطفال) إضافة إلى تنفيذ مشروع ذبائح للفقراء مع كفالتها لعدد كبير من الأيتام وتوفير منح دراسية لعدد من الطلاب وحفر آبار سطحية استفاد منها (3.753) شخصاً.. وتنفذ الهيئة أيضاً مشروع إفطار صائم كل عام في عدد من المناطق اليمنية ليستفيد منه (53.000) صائم وصائمة.

 

 

ويمكن تفصيل أنشطة الهيئة في اليمن في الآتي:

 

•        رعاية الأيتام:

على صعيد الرعاية الاجتماعية كفلت الهيئة (5.735) يتيما ويتيمة في مختلف مناطق اليمن موزعين على 10 جمعيات يمنية.. بالإضافة إلى (100) يتيم ويتيمة تكفلهم الهيئة ضمن مؤسسة اليتيم التنموية اليمنية (كفالة تدريب مهني).

     كما تقوم الهيئة بالتنسيق والتعاون مع مؤسسة اليتيم لكفالة (2.000) من الأيتام الجدد موزعين في مختلف مناطق اليمن، وتقدم الهيئة مساعدات وعيديات للأيتام كل عام ترسل من قبل كفلائهم.

أما فيما يتعلق بخطة العمل المستقبلية فتجري دراسة لقيام دار أيتام في مدينة الحديدة.

 وفي إطار البرنامج الدعوي تكفل الهيئة حلقتين لتحفيظ القرآن كما أبرم اتفاق مع الجمعية الخيرية لتعليم القرآن باليمن بشأن دعم الهيئة لعشر حلقات قرآنية نموذجية في اليمن.

    وفي نطاق الدعوة والدعاة تكفل الهيئة (66) داعية منهم (19) داعية تابعين لمكتب الهيئة وموزعين في مناطق مختلفة فيما يشرف مكتب الهيئة على (47) داعية تابعين لدار الحداء بذمار.

•        المجال الصحي:

    في المجال الصحي بدأ نشاط الهيئة في اليمن منذ العام 1413هـ عندما قامت بشحن كميات من الأدوية وشراء أدوية لمكافحة أمراض الطحال وقامت بتوفير تجهيزات مختبرية في العام 1415هـ وإرسال تجهيزات طبية وأدوية لمستشفى الأم وتنفيذ قوافل طبية ومساعدة متضرري السيول بـ 459 صندوقاً من الأدوية إضافة إلى دعم المخيم الجراحي الخيري الذي نفذ في عام 1417هـ بالأدوية.

     وفي عام 1418هـ أقامت الهيئة عيادة عامة تضم مختبراً وأشعة وطوارئ وصيدلية في مستوصف جبلة استفاد منها (23) ألف مراجع يمني، وفي العام 1419هـ أقامت الهيئة عيادات خارجية ومختبراً وصيدلية وطوارئ في مستشفى الضحى بالحديدة استفاد منها (27) ألف مراجع يمني.

 وفي العام 1415/1416هـ نفذت الهيئة قوافل طبية لعلاج أمراض العيون في صنعاء استفاد منها (2.304) مريض وفي العام 1426/1427هـ قدمت الهيئة 44 جهاز شفط للسائل الدماغي للأطفال في صنعاء كما نفذت حملة علاجية ووقائية لمرضى حمى الضنك في أبين والضالع استفاد منها حوالي 13.57 مريضاً ومريضة.

      وفي العام 1428/1429هـ نفذت الهيئة برنامج جراحات القلب والقسطرة للأطفال في صنعاء، كما نفذت حملة مماثلة في العام 1429/1430هـ.

كما فتحت الهيئة مركزاً طبياً في اليمن في العاصمة صنعاء بحضور نائب سفير خادم الحرمين الشريفين هناك الأستاذ سعد بن عبدالرحمن الناصر وعدد كبير من المسئولين في وزارة الصحة اليمنية الذين أشادوا بهذا الإنجاز الطبي الذي يعتبر إضافة جديدة لسلسلة من الإنجازات الطبية التي تنفذها الهيئة في اليمن.

      وتم تدشين هذا المركز في منطقة السنينه في صنعاء يتكون من أقسام عديدة مثل العيادة البطانية وعيادة النساء والولادة وعيادة الأسنان والمختبر والصيدلية وقسم التطعيمات إضافة إلى تزويده ببعض الكوادر الطبية والفنية.

    وتخطط الهيئة ضمن برنامجها الصحي في اليمن لتطوير المركز الطبي بصنعاء الذي يعالج أكثر من عشرة آلاف مريض ومريضة ليشمل خدمات الولادة والتنويم والأشعة والأسنان.

    وكانت هناك فعاليات خيرية صاحبت عملية الافتتاح شاركت فيها جمعية النبراس الطبية بثلاثة من الأطباء للعمل مع كوادر المركز لتشغيل المخيم الطبي المجاني الذي تم افتتاحه مع افتتاح المركز لمدة (ثلاثة) أيام في بعض التخصصات مثل الباطنية والطب العام وأمراض الأطفال والأنف والأذن والحنجرة والنساء والولادة والعيون وقد شهد المخيم وفي الفترتين الصباحية والمسائية إقبالاً كبيراً من المراجعين الذين تلقوا فحوصات وعلاجات طبية بالمجان وبلغ عددهم في يوم واحد أكثر من (600) مريض ومريضة.

    ومن ضمن مشروعات المستقبل استمرار برنامج جراحة القلب والقسطرة للأطفال في اليمن وتعيين طبيب يمني استشاري جراحة قلب أطفال لعلاج الفقراء على نفقة الهيئة بمعدل 8 عمليات كل شهر.

•        العمل الإغاثي:

    وفي المجال الإغاثي نفذت الهيئة حملات لمساعدة اللاجئين الصوماليين في اليمن منذ العام 1412هـ وكان آخر الحملات الإغاثية الدعم الكبير الذي قدمته الهيئة لضحايا الفيضانات والسيول في اليمن واستفاد منها (1.670) أسرة.

    ومنذ اليوم الأول لوقوع كارثة الفيضانات في بعض المناطق اليمنية جهزت الهيئة آلياتها الإغاثية لمساعدة المتأثرين من هذه الكارثة واللحاق بكل المتضررين في كل المناطق المنكوبة حيث كونت لهذا الغرض فريقاً للإغاثة العاجلة، وكنت قد استقبلت السفير محمد صالح القطيش القنصل  العام لجمهورية اليمن في جدة وأكدت له أن هذا الاهتمام الذي أولته الهيئة تجاه المتضررين من الفيضانات ينطلق من واقع العلاقة الحميمة بين الشعبين الشقيقين السعودي واليمني وما يربط بينهما من علاقات وطيدة وأزلية وأن الهيئة كعادتها لن تقصر أبداً تجاه هؤلاء الإخوة.

    وفي إطار بناء المساجد وحفر الآبار بنت الهيئة 50 مسجداً في مختلف أنحاء اليمن وحفرت 13 بئراً لتوفير المياه العذبة في مناطق مختلفة من اليمن، وتخطط الهيئة لبناء 10 مساجد إضافة إلى حفر 20 بئر أخرى في المستقبل القريب.

-        هل ممكن أن تعطونا فكرة عن عدد المستفيدين من العمل الإنساني الذي تقدمه هيئة الإغاثة؟

    تتوزع النشاطات الخيرية لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية على سبعة برامج رئيسية كالتالي:

1-      الرعاية الاجتماعية: كفلت الهيئة منذ تأسيسها حوالي (313.394) يتيماً ويتيمة في مختلف دول العالم من خلال 47 داراً ومركزاً للأيتام تسيرها وتشرف عليها الهيئة مزودة بكل الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية والتنموية.

2-      برنامج تنمية المجتمع والمشاريع الموسمية: تولى الهيئة هذا الجانب اهتماماً كبيراً بهدف تمكين الأسر الفيرة من كسب رزقها بنفسها والتخلص من الاعتماد على مساعدة الآخرين، وهذا ينعكس واقعياً من خلال مراكز التدريب والتأهيل التي تسيرها الهيئة التي بلغ عددها حوالي (506) مشروعاً بجانب المشروعات الموسمية (إفطار الصائم- كبش العيد – وجبة حاج)، وقد استفاد من هذا البرنامج حوالي (53.000.000) فرد.

3-      الرعاية الصحية: بلغ عدد مشروعات الهيئة للرعاية الصحية منذ إنشائها نحو 285 مشروعاً من مستشفيات ومستوصفات وعيادات وقوافل صحية استفاد منها (33.009.266) شخصاً في مختلف دول العالم.

4-      الرعاية التربوية: إدراكاً من الهيئة للأهمية الإستراتيجية للمشاريع التعليمية في حق الشعوب يتصدر هذا البرنامج قائمة العوامل الأساسية للقضاء على ثالوث

 ( الفقر، الجهل ، المرض)، وقد استفاد من هذا البرنامج (815.463) كادراً من طلاب وطالبات ومدرسين من خلال 2007 مؤسسات تعليمية ما بين مدرسة ومعهد وكلية منتشرة في 43 دولة.

5-      المشاريع الهندسية: إلى جانب عمل الهيئة الإغاثي بحفر الآبار وبناء المساجد حيث حفرت (6.927) بئراً سطحية وارتوازية في دول العالم المختلفة استفاد منها (1.481.206) شخص كما بنت (5.854) مسجداً ودعمت إنشاء 80 مسجداً أخر.

6-      برنامج القرآن الكريم والدعوة: استفاد من هذا البرنامج حوالي (306) طالب وطالبة من خلال (7.348) مركزاً وحلقة تحفيظ إلى جانب كفالة (4.252) داعية.

7-      الإغاثة العاجلة: بلغ عدد الحملات الإغاثية التي قامت بها الهيئة لإغاثة المنكوبين من مختلف دول العالم حوالي (1.040) حملة حتى الآن شحنت الهيئة خلالها مساعدات إغاثية تقدر ب، (122.874.112) كجم، استفاد منها  

(42.449.452) فرداً في 114 دولة.

-        كم عدد مكاتب الهيئة في العالم الإسلامي وهل تفي بالغرض؟

 يوجد للهيئة 10 مكاتب في آسيا و12 مكتباً في إفريقيا و5 مكاتب في أوروبا بالإضافة إلى ممثلين في خمس دول أخرى وتردنا طلبات كثيرة لفتح مزيد من المكاتب لتغطية مساحة واسعة حتى يمكن تقديم الخدمات لأكبر شريحة من المحتاجين.

-        هل تنشط الهيئة في تقديم العون والمساعدات للأقليات الإسلامية في بعض الدول؟

هيئة الإغاثة تقدم العديد من المساعدات للمجتمعات النامية بغض النظر عن الجنس والدين واللون وهذه المساعدات متنوعة من إغاثية وصحية وتعليمية واجتماعية وغيرها.

-        هل توجد أولوية في الأعمال الإغاثية التي تركز الهيئة على دعمها

-        وإغاثتها ؟ والقصد هنا الدول ذات الأولوية ضمن أنشطتكم الخيرية؟

 أعمال الهيئة واضحة تماماً للعيان ومشروعاتها يتم تنفيذها بكل شفافية على مرأى من الجميع وهي برامج ذات هوية إنسانية خيرية وهي بعيدة عن كل المؤثرات، تحقق إنجازاتها بالأرقام والأولوية هي للمتضررين والمنكوبين في الكوارث والزلازل والفيضانات والجفاف وتقديم المساعدات دون اعتبار للون أو دين أو عرق وتتخذ إجراءات كثيرة لضمان وصول هذه المساعدات إلى مستحقيها ولها مكاتب وممثليات في العديد من الدول تشرف على حملاتها الإغاثية التي تساهم كثيراً في تخفيف حدة المعاناة بالنسبة للمنكوبين أو المتضررين لذا أدت هذه المساهمات الإغاثية دورها بتفوق وكثيراً ما تجد الهيئة الثناء والإشادة من قبل المسئولين بالدول المستفيدة.

-        هل تواجهكم صعوبات أثناء تنفيذكم للأعمال الخيرية؟

هناك عراقيل وعقبات منها تأخر وصول المعونات إلى مستحقيها بسبب وعورة الطريق وعدم توفر وسائل المواصلات الحديثة مما يدعو وفود الهيئة إلى اتخاذ وسائل بدائية مثل الدواب أو القوارب للوصول إلى مناطق الكوارث وفي كثير من الحالات تسير هذه الوفود على الأقدام من أجل تحقيق أهدافها الإنسانية.

-        ماذا عن مصادر تمويل هيئة الإغاثة وهل توجد للهيئة مشاريع استثمارية خيرية تضمن ديمومة العمل الخيري كون الهيئة تعتمد على دعم ومساعدة أهل الخير في أنشطتها؟

 

هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية تمارس أنشطتها وفق ما تسمح به القوانين والأنظمة المنظمة لجمع التبرعات من زكوات وصدقات وتبرعات ومنح وهبات ووصايا وأوقاف وبما لا يخالف أهداف الهيئة، وكذلك عائدات استثمار أموالها أو ممتلكاتها الثابتة والمنقولة وأرباح الشركات التي تنشئها أو تسهم في رأس مالها وحصيلة حملات التبرعات التي تتولاها بالإضافة إلى إسهامات المؤسسات الدولية المتفقة مع أهداف الهيئة كما تتضمن هذه الموارد أيضاً الإيرادات الذاتية لبرامج ومشاريع الهيئة وأي موارد أخرى يقرها مجلس الإدارة.

-        ما السياسة المتبعة للهيئة؟

 تسعى هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية لتحقيق أهدافها وتمارس نشاطها متقيدة بمنهج أهل السنة والجماعة و

المتسم بالوسطية والاعتدال وحريصة على تحقيق عبودية الله عز وجل التي خلق الجن والإنس من أجلها ، وهي كياناً لا يتجزأ تلتزم أمانته العامة ومكاتبه المحلية والخارجية بالرسالة والسياسات والأهداف والوسائل والأنظمة واللوائح والإجراءات المعتمدة.

وتنفذ الهيئة مشاريعها بوسائلها الذاتية كلما كان ذلك ممكناً لتحقيق معدلات الجودة في الأداء فيما توظف إمكاناتها في توثيق العلاقة بين المجتمعات النامية ولا تتدخل في الشئون الداخلية للدول والمنضمات .

 

-        ما الأهداف التي تسعى الهيئة إلى تحقيقها؟

للهيئة أهداف كثيرة منها على سبيل المثال ما يلي:-

1-      مساعدة المتأثرين أو المتضررين من بعض الكوارث أو الملمات التي تحيق ببعض المناطق في بعض الدول.. خصوصاً في حالات القحط والمجاعة.. والفيضانات.. والزلازل.. والحروب الأهلية.

2-      المساهمة الفعالة في تنمية المجتمعات الفقيرة وتطويرها من خلال تقديم العديد من الخدمات الدعوية والتعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها.

3-      العناية المكثفة بالنخب المؤثرة في المجتمعات الإسلامية فإنها أيضاً تعمل بكل جهودها في سبيل نيل ثقة المتبرعين وكل الجهات الداعمة.. وتولي اهتمامها الكبير لذوي القدرات الخاصة وتعمل على تعليمهم وتأهيلهم.

4-      تأصيل روح التطوع والاعتماد على الذات في محيط المجتمعات الإسلامية.

5-      التعاون مع مثيلاتها من الجمعيات والمؤسسات الخيرية للنهوض بالعمل الخير الإسلامي.

 

 

-        ما هي الآلية المتبعة للرقابة على أموال الهيئة ؟ وهل هناك جهات إشرافية خارجية للرقابة عليها؟

تخضع الهيئة منذ نشأتها إلى نظام مالي صارم يتمثل في الرقابة المالية قبل الصرف ويهدف إلى مراقبة تنفيذ الميزانية المعتمدة والتأكد من الارتباط بالإنفاق قبل الصرف، والرقابة الداخلية بعد الصرف وترتبط بمعالي رئيس مجلس الإدارة وفق ما نص عليه النظام الأساسي للهيئة وتقدم تقارير ربع سنوية عن الإيرادات والمصروفات ومدى توافقها مع خطة الميزانية المعتمدة، إضافة إلى مراجع حسابات خارجي قانوني ييعينه مجلس الإدارة سنوياً.

-        هل من خطة مستقبلية للهيئة؟

لقد تنبهت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية – وهي حسب آراء الخبراء أكبر منظمة خيرية إسلامية في العالم- إلى ضرورة وضع إستراتيجية لها تمتد إلى عام 1440هـ على أقل تقدير، وسخرت إمكانياتها البشرية والمالية لتنظيم ورش عمل كبيرة ومكثفة بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز وبمشاركة عدد من الخبراء والمفكرين الاستراتيجيين المهتمين بالعمل الخيري عموماً وعمل هيئة الإغاثة خصوصاً مع المشاركة الفاعلة كذلك لبعض مديري المكاتب الداخلية والخارجية للهيئة وشخصيات إعلامية وثقافية كبيرة وبعض المسئولين من منظمات خيرية أخرى.

 وكان ثمرة هذا الجهد وضع خطة إستراتيجية اتفق عليها الجميع لتسترشد بها الهيئة في وضع خطواتها التنفيذية الدقيقة على المدى القصير والطويل على حد سواء.

 وفيما يلي أهم المواضيع التي احتوتها الخطة:

•        الارتقاء ببرامج ومشروعات الهيئة.

•        التأهيل ضمن المنضمات العشر الأوائل العالمية في مجال الإغاثة.

•        التأهيل ضمن المنظمات العشر الأوائل في مجال الإعمار والتنمية.

•        إنشاء مركز تدريب متخصص في العمل الخيري الإغاثي.

•        انتشار مشروعات الهيئة لتغطي90% من المجتمعات الإسلامية المحتاجة.

•        إنشاء خمس مجتمعات حضارية.

•        أن تكون أنشطة الهيئة منسجمة مع احتياجات المجتمع التي تعمل بها.

•        جعل أعمال الهيئة متوافقة مع لوائح وأنظمة العمل الخيري في الدول المستضيفة.

•        تبني ميثاق شرف عالمي لحماية العمل الخيري.

•        إنشاء مركز الاتصال والإعلام يعني بالتواصل مع كل المعنيين.

•        إنشاء مركز معلومات ودراسات للأعمال الخيرية ليكون نواة لبيت الخبرة.

 

بطاقة الأخ أمين عام هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية :

- مواطن سعودي من أبناء مكة المكرمة عمل في رابطة العالم الإسلامي في خدمة أبناء المسلمين في مجالات التربية والتعليم والثقافة والإعلام، ثم تعين أميناً عاماً لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية عام1417هـ لخدمة المحرومين وذوي الحاجة من خلال هذه المنظمة الإغاثية الرائدة.

 
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 01:45 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-1265.htm