المشاركون في المؤتمر الثالث للمغتربين يؤكدون التزامهم بماجاء في خطاب فخامة رئيس الجمهورية المشاركون في المؤتمر الثالث للمغتربين يؤكدون التزامهم بماجاء في خطاب فخامة رئيس الجمهورية ويطالبون بتفعيل التوصيات والقرارات وأن لاتكون مثل سابقاتها من البيانات..!
أبدى المغتربون اليمنيون رغبتهم الشديدة في الاستثمار وبناء الوطن؛ مؤكدين، في اللقاءات التي أجريت معهم على هامش المؤتمر العام الثالث للمغتربين والذي شارك فيه مغتربون من 42 دولة من مختلف دول العالم. حيث تطرقت اللقاءات التي أجريناها مع بعض رجال المال والأعمال من ابناء الجالية في الولايات المتحدة الامريكية حول الإشكاليات التي تعيق أستثماراتهم في الوطن مؤكدين بانهم يسعون من خلال مشاركتهم الفاعلة إلى إيجاد آلية لتبني مصالح وقضايا المغتربين في الخارج والداخل ومتابعتها بالوسائل المناسبة وسبل توفير الامتيازات والفرص والأجواء اللازمة لتوسيع مشاركة المغتربين في عملية التنمية والاستثمارات داخل الوطن. لقاءات عبد الواحد البحري في البداية يقول الأخ منصور محمد اسماعيل – قنصل اليمن الفخري بسان فرانسيسكو ومسئول شئون الجالية اليمنية بأمريكا: ان التوصيات والقرارات التي خرج بها المؤتمر كانت رائعة وملبية لطموح ابناء الجالية اليمنية في مختلف دول العالم. واوضح الأخ القنصل نحن في ولايات الغرب الأمريكي نشعر بالفخر والسعادة حين تصلنا دعوات للمشاركة في مؤتمرات تخص ابناء الجاليات اليمنية سواء كانت هذه الاجتماعات داخل الوطن أو خارجه اشعر بسعادة بالغه في فعاليات الجالية فالمؤتمر الثالث للمغتربين يكتسب أهمية بالغة من وجهة نظري اولا لأنه يعقد واليمن تمر بظرف صعب وخطير تمرد في شمال الوطن وفتنة في بعض المحافظات الجنوبية التي تغذيها عناصر مأجورة ومتربصة باليمن وأمن المنطقة. واضاف الأخ القنصل ان المؤتمر الثالث يعتبر من المؤتمرات النوعية ونجاحه يقاس من خلال عدد المشاركين والحاضرين من مختلف دول العالم في هذه الفعالية التي حملنا فيها هموم المغترب اليمني في أمريكا والتي بعثناها إلى معالي وزير شئون المغتربين قبل مجيئنا إلى اليمن والتي تم مناقشة معظم القضايا والهموم التي تهم كل المغتربين في أمريكا والعالم خلال جلسات المؤتمر حيث جاء البيان الختامي ملبيا لطموح وتطلعات ابناء الجالية.. ويبقى الأمل في التطبيق والتنفيذ لهذه القرارات والتوصيات. ويطالب مسئول شئون الجالية بأمريكا وزارة شئون المغتربين بمتابعة الجهات المعنية وذات العلاقة بتذليل الصعاب تجاه المغتربين واستثماراتهم التي نعتبرها من أكبر المشاكل والشكاوى التي يعود بها المغترب من الوطن ولو نفذ 40 % من القرارات والتوصيات سيقوي موقف المغترب اليمني في الخارج ويستعجل للعودة إلى الوطن للاستثمار وهذا في الواقع ما يتطلع اليه المغترب ويؤمله من هذه المؤتمرات والاجتماعات.
ويرى الأخ عبده قرين – مغترب في أمريكاء وأحد المستثمرين في اليمن: أن المؤتمر الثالث للمغتربين هدف إلى توحيد رؤى المغتربين ومعالجة قضاياهم ودفعهم للمساهمة في تنمية الوطن من خلال ما جاء به البيان الختامي لأن التحويلات التي تخص المغتربين إلى اليمن تصل إلى مليار الدولارات بزيادة عن العام الماضي تقدر بـ 89مليون دولار اي ان المغترب شريك فاعل في التنمية ولهذا نطالب ان تنفذ كل التوصيات وتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية الحريص على أستثمارات المغتربين في اليمن لابد من تنفيذها وأن تبحث وزارة المغتربين مع الجهات ذات العلاقة بإيجاد حلولا شافية ووافية تمكن المغترب من العودة بما يملك ليبني الوطن ويقدم ما هو مطلوب منه كمغترب تجاه وطنه وأن يحمل الجميع الوطنية جوهرا لا مظهرا, وحتى يشعر المواطن الذي هجر الوطن بحثا عن لقمة العيش أن عليه التزام تجاه أهله وأبنائه في اليمن من خلال مساهمته الفاعلة في البناء والتنمية. وأوضح قرين ان توجيهات فخامة رئيس الجمهورية يجب ان توظف لها وزارة المغتربين كل امكاناتها وموظفيها حتى يطمئن المغترب على أمواله التي دفع ثمنها زهرة عمره في المهجر ودائما نشارك ونطرح هموم وتطلعات المغترب ولكن تبقى القرارات والتوصيات حبيسة الإدراج وهذا ما نطالب وزارة المغتربين بتفعيل ما حمله البيان الختامي الرائعة توصياته. وأضاف رجل الأعمال قرين : المغترب اليمني يعود إلى الوطن والكل يريد استغلاله والنصب عليه، والمشكلة أننا في المؤتمرات نتفق على شيء وعندما نذهب إلى الجهات الخاصة بالاستثمار نجد أشياء أخرى تمارس ضد المغترب الذي فضل الاستثمار في وطنه عن البلد الذي جنى منها امواله. أما الأخ علي مسعد شماخ – رئيس الجالية اليمنية بمدينة سان فرانسيسكو : فعتب على لجان التنظيم الخاصة بالمؤتمر حيث لم يجد مقعد في قاعة المؤتمر كما كان يتوقع وان لجان استقبال الوفود المشاركة كان ينقصها معرفة الشوارع ايضا حتى ان حضوره مع بقية اعضاء الوفد من الفندق استغرق ساعتان لأن سائق الباص لايعرف موقع قاعة الاجتماعات وهذا العتب على لجان الاستقبال والنظام. وأعرب شماخ عن أمله في أن تجد توصيات المؤتمر من ينفذها على الواقع وان لاتكون مثل توصيات وبيانات المؤتمرات السابقة التي لم تجد من ينفذها على الواقع مع الأخذ بعين الاعتبار الاستجابة لمتطلبات المغتربين والتي تتمثل حسب رأيه في إيجاد حماية لاستثمارات المغتربين في اليمن. وأستغرب رئيس الجالية من البيانات الختامية التي يخرج بها كل المؤتمرات التي تخلوا من إلزام المغترب اليمني من تعليم أبنائه ومساعدته في ذلك بتوفير المناهج التعليمية اليمنية فقط حتى نعود بثروة يستفيد منها الوطن وهم الاطباء والمهندسين والطيارين وغيرهم من المبدعين الذي يعتمد عليهم في بناء الأوطان. واعتبر شماخ أن بناء الوطن لايمكن ان يكون إلى بسواعد ابنائه المتعلمين والقادرين على النهوض به وقال اليمني يساهم في بناء الأوطان الذي يعيش فيها في مختلف دول العالم ونحن نستطيع بناء وطننا إذا أتيحت لنا الفرصة واستطعنا التخلص من الروتين الممل الذي أدى إلى تطفيش ليس فقط المغتربين بل المستثمرين الأجانب ايضا. وأضاف: هناك مغتربون لديهم مليارات في بلاد المهجر الامريكي ويعاملون بنظره عنصرية في البلدان التي يعيشون فيها، فالأولى لهم أن يستثمر أموالهم في وطنهم. وطالب شماخ المسؤولين بأن يتقوا الله في أنفسهم وفي الرئيس علي عبد الله صالح الذي يبذل جهودا جبارة لعودة المغترب للاستثمار في الوطن ودائما مايدعو فخامته المغتربين في كل زياراته الى أمريكاء والبلدان الأخرى ان يأتوا ويستثمروا في اليمن ولكن دون متابعة لما يتعرض له المغترب من ابتزاز ونصب لا لاشيء وانما بهدف تطفيشه فقط والإساءة للوطن اولأ واخير. من جهته طالب نشوان الروحاني – نائب رئيس الجالية اليمنية بأحد المدن بولاية كاليفورنيا بتنفيذ القرارات التي تخرج عن المؤتمر لتكون على أرض الواقع يلمسها المغترب الذي اخذ ماله للاستثمار في الوطن، مع الأخذ في الاعتبار العامل الأمني الذي يعد من أهم العوامل بالنسبة للمغترب وأي مستثمر آخر، إضافة إلى وضع حد للسطو على الأراضي، الذي يمثل عائقا كبيرا أمام المستثمر وخاصة في مدينة إب وصنعاء . كما اوضح، إن هناك مطالب واحتياجات يشترك فيها كل المغتربين اليمنيين في جميع دول العالم تتعلق بالتسهيلات في المنافذ وتسهيلات لرجال الأعمال الراغبين في الاستثمار في الوطن، إضافة إلى تقديم خدمات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية.
وأضاف أن ظروف المغتربين اليمنيين في امريكا تختلف عنها في البلدان الأخرى وما يعانية المغترب في امريكا مثل غياب المناهج التعليمية فقط اما المدارس والمساجد فقد وفرها أبناء الجالية اليمنية. وتمنى الروحاني ألا تكون توصيات المؤتمر العام الثالث للمغتربين كسابقاتها من التوصيات والقرارات السابقة التي تبخرت كل قراراتها وتوصياتها. موضحا بان الدولة تصرف أموالا كثيرة لهذه المؤتمرات، لكن التوصيات لا تنفذ اذا ما لفائدة من هذه المؤتمرات ولم نستفيد منها على الواقع لأننا في الحقيقة تركنا أعمالنا التي هاجرنا من أجلها وحضرنا لنشارك في المؤتمر لأننا نحب الوطن ونحب ان نسهم في بنائه لأننا كمغتربين لدينا في الحقيقة رغبة للاستثمار في الوطن بشرط دون مشاكل . وأشار إلى أنه لو وجدت النوايا الصادقة من الحكومة مع نفسها ومع المغترب سيأتي للاستثمار دون إقامة هذه المؤتمرات ودون خسائر ويمكن الاستفادة من هذه المبالغ التي تصرف في مشاريع تنموية أخرى يستفيد منها أبناء الوطن في التعليم والصحة وغيرها من المشاريع الإنمائية.