صنعاء نيوز - حضرت الإمارات العربية المتحدة بكل خيراتها وابتكاراتها وعباءاتها ومشغولاتها الكريمة وخناجرها المرصعة في المعرض التراثي الإماراتي الذي نظمته للمرة الأولى، في بيروت شركة «أسرار» الإماراتية برعاية وزير السياحة اللبناني ايلي ماروني، وحضور وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي وسفير دولة الإمارات لدى لبنان رحمة حسين الزعابي، وعدد كبير من المهتمين بالشأن التراثي والأزياء والجمال وإعلاميين.

استضاف المعرض فندق حبتور غراند في بيروت وقدمت للذين لبوا الدعوة علب البخور وعقود الياسمين، قبل تجوالهم في أجنحة قاعة «الإمارات» حيث استقطبت الأنظار مجموعات من المجوهرات الذواقة من قلائد وأقراط وأساور وكل ما يزين المرأة العصرية ويضفي عليها التألق، كما ضم الأثاث العربي الزاهي الألوان والخناجر المرصعة بالذهب والزمرد والفيروز، والتي شرحت رئيسة مؤسسة «شموخ» الإماراتية حليمة عبد الله الراشد لـ«الشرق الأوسط» أهمية هذه التحف الغنية، وقالت: «هذا تراث إماراتي يعود إلى أكثر من 150 سنة. ويدخل في تصنيع هذه الخناجر الذهب والفضة وسائر الأحجار الكريمة، أما الغمد فيستعمل من البلاستيك والعاج والأسلاك الذهبية. وهذه التحف تقدم هدايا للملوك والأمراء وعلية القوم، وسنقدم أحدها إلى رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان لما يربطه بالإمارات من أواصر الود والاحترام والتقدير. كما تقدم هذه الخناجر للفائزين في المباريات الكبرى».

الثلاثاء, 20-أكتوبر-2009
صنعاء نيوز -

حضرت الإمارات العربية المتحدة بكل خيراتها وابتكاراتها وعباءاتها ومشغولاتها الكريمة وخناجرها المرصعة في المعرض التراثي الإماراتي الذي نظمته للمرة الأولى، في بيروت شركة «أسرار» الإماراتية برعاية وزير السياحة اللبناني ايلي ماروني، وحضور وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي وسفير دولة الإمارات لدى لبنان رحمة حسين الزعابي، وعدد كبير من المهتمين بالشأن التراثي والأزياء والجمال وإعلاميين.

استضاف المعرض فندق حبتور غراند في بيروت وقدمت للذين لبوا الدعوة علب البخور وعقود الياسمين، قبل تجوالهم في أجنحة قاعة «الإمارات» حيث استقطبت الأنظار مجموعات من المجوهرات الذواقة من قلائد وأقراط وأساور وكل ما يزين المرأة العصرية ويضفي عليها التألق، كما ضم الأثاث العربي الزاهي الألوان والخناجر المرصعة بالذهب والزمرد والفيروز، والتي شرحت رئيسة مؤسسة «شموخ» الإماراتية حليمة عبد الله الراشد لـ«الشرق الأوسط» أهمية هذه التحف الغنية، وقالت: «هذا تراث إماراتي يعود إلى أكثر من 150 سنة. ويدخل في تصنيع هذه الخناجر الذهب والفضة وسائر الأحجار الكريمة، أما الغمد فيستعمل من البلاستيك والعاج والأسلاك الذهبية. وهذه التحف تقدم هدايا للملوك والأمراء وعلية القوم، وسنقدم أحدها إلى رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان لما يربطه بالإمارات من أواصر الود والاحترام والتقدير. كما تقدم هذه الخناجر للفائزين في المباريات الكبرى».

كذلك كرست الأجواء الإماراتية مجموعات من كتب عن التراث وخيم غنية بالفلكلور المحلي الطالع من عبق الصحراء وأسرارها التي حولتها إلى بساتين نخيل وواحات خضراء، من برج العرب وكل معالم التطور والازدهار في دبي وكل الإمارات.

وكان مسك الختام في الأمسية الإماراتية عرض للعباءات وفساتين السهرات وفساتين الأعراس والمناديل والجلابيات بحضور مصمم الأعراس أحمد الريايسة الذي عرض باقة من تصميماته وأزيائه المميزة لفساتين الأعراس، وأحد هذه التصاميم كان فستان زفاف يتناغم في طياته الفضي بالأبيض مع فيض من المجوهرات التي تتلألأ بين هذه الطيات ويبلغ ثمنه مليون درهم. وفريال البستكي التي قدمت مجموعة من الفساتين التي امتزجت الألوان الزاهية في بعضها والألوان الهادئة في بعضها الآخر. كان هناك الأحمر المطعم بالذهبي، والزنجاري المطعم بالفضي، وكان هناك الأخضر والفوشيا والبرتقالي، كما كانت الأقمشة التي تنساب على قوام العارضات كالنسمة مع لمسات تترجم العراقة والتراث بأسلوب عصري. أما العباءات فكان الأسود هو الطاغي عليها وقد طعمت بالأحجار الكريمة وأدخلت عليها التخريجات التي أضفت عليها مسحة من التألق الذي يليق بهذا الزي ذلك أنه رمز المرأة الخليجية. وقد قدمت مؤسسة «أحجار للعباءة والشيلة» المجموعة التي ضمت أعمال المصممة رنا القدسي، وقد تميزت المصممة بأسلوب اختيارها كنوز عباءاتها، فقدمت عباءة مطرزة بالماس واللؤلؤ بلغ ثمنها 375 ألف دولار. أما المناديل التي ترافقت مع العباءات فكانت من اللون نفسه. وما زاد في جمال المعروضات جمال العارضات التي تم اختيارهن بعناية أثارت إعجاب الحضور وحضت على التصفيق. وتقول منظمة المعرض والعرض رئيسة شركة «أسرار» فريدة قمبر العوضي لـ«الشرق الأوسط»: «ليس غريبا أن نختار لبنان لنقدم هذا العرض. فلبنان عاصمة الجمال وعاصمة الذوق وبلدنا الثاني، تماما كما هي الإمارات البلد الثاني للكثير من اللبنانيين».

وتحرص العوضي على «أن ما نسوقه هو تراث إماراتي، وليس مستوردا أو مقلدا، حتى عندما نعرض في أي دولة غريبة ننقل إليها تراثنا الذي نعتز به والذي يلقى القبول الحسن».

وكان سبق العرض كلمات استهلها رئيس مجلس العمل اللبناني في دبي والإمارات الشمالية جوزف نهرا الذي تناول الأسباب التي دفعت المنظمين لاختيار لبنان بالذات كخطوة أولى في إطلاق هذه الفعالية. وشدد على أهمية العلاقات بين البلدين، واعتبر أن الانطلاقة الحديثة والقوية والغنية لدولة الإمارات أتت كنتيجة التعدد الثقافي بسبب وجود عدد كبير من الجنسيات على أرضها. وهذا ما أكسبها خبرة غنية ومتنوعة في التفاعل الحضاري.

ثم ألقى الوزير ماروني كلمة رحب فيها بالخطوة الإماراتية الكريمة وقال: «هذه الليلة التراثية تأكيد للعلاقات الوثيقة بين البلدين ضمن إطار التفاعلات البيئية والثقافية، وطالب بتكوين السلة السياحية العربية وإلغاء تأشيرات الدخول لتنتقل الشعوب بين هذه الدول من دون أي حدود أو حواجز أو قيود».

ثم وزعت العوضي دروعا تكريمية لعدد من الأشخاص الذين قاموا بإنجاح هذه الأمسية وهم الوزير ماروني، سفير الإمارات العربية المتحدة رحمة حسين، المحامي جوزف نهرا، عائشة الزيات، ميرنا يونس، هارون ياسايان، إبراهيم الحلبي، إخلاص شيباني، رنا القدسي، أحمد الريايسة.
نقلا عن دنيا
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 08:21 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-1305.htm