صنعاء نيوز - نفذتها هيئة الإغاثة الإسلامية بالمملكة العربية السعودية على مدى أسبوع
12عملية قلب مفتوح و 15قسطرة تداخليه علاجية للأطفال بمستشفى السعودي الألماني مجانا
عشرات الأسر اليمنية استفادت من حملات هيئة الإغاثة الإسلامية لمعالجة قلوب أطفالها
نفذت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية - مكتب اليمن حملاتها الإغاثة لأطفال اليمن من مختلف المحافظات خلال الفترة من 15-22اكتوبر الجاري حيث أجرت الفرق الطبية 12عملية قلب مفتوح و15عملية قسطرة تداخليه علاجية للأطفال بالمستشفى السعودي الألماني مجانا حيث شارك فريق متخصص في جراحة قلب الأطفال مكون من 4استشاريين واستشاريين في التخدير من مستشفى جامعة الملك عبد العزيز والمستشفى التخصصي بجدة وعضوية دكاترة مستشفى السعودي الالماني بهدف معالجة قلوب الأطفال ومعاينتها وإعادة البسمة للأسر المكلوبة بمصابها في فلذات أكبادها من التشوهات الخلقية لقلوب الأطفال وحول إمكانية الفرق الطبية التابعة لهيئة الإغاثة وعددها وكيفية استقبال الحالات ومعالجتها في اللقاءات التالية:
لقاءات عبد الواحد البحري
في البداية يقول الأخ خضر حضرم الجحدلي – مدير هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية مكتب اليمن بدا الفريق الطبي السعودي برئاسة الدكتور جميل عبد العزيز العطا استشاري جراحة قلب الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبد العزيز والمستشفى التخصصي بجدة وعضوية كل من الدكتور هشام عمر والدكتور عمر جمجوم استقابل الحالات المرضية للأطفال في الأيام الأولى من الحملة (17 - 22أكتوبر) الجاري وذلك في أجراء معالجات وعمليات قلب مفتوح مجانا على نفقة الهيئة.
موضحا ان القافلة الطبية الخامسة تستهدف معاينة وإجراء عدد من عمليات القسطرة والقلب المفتوح لدى الأطفال في اليمن والتي تنفذ من قبل فريق طبي متكامل بالتعاون مع المستشفى السعودي الالماني بصنعاء وبدعم وتمويل كامل من هيئة الإغاثة الإسلامية بالمملكة العربية السعودية.
وقال الأخ خضر بن حضرم ان امكانات الفريق الطبي الذي يتكون من مستشاري جراحة قلب الأطفال ممتازة حيث تمكن الفريق من معاينة أكثر من 200طفل وطفلة وإجرى الفريق 45 عملية قسطرة و20 عملية قلب مفتوح وكانت الأولوية كما هي العادة في كل المحلات التي تنفذها هيئة الإغاثة للحالات الحرجة.
رسالة المستشفى
ويرى الأخ الدكتور صلاح حامد – المدير العام التنفيذي – للمستشفى السعودي الالماني بصنعاء ان هذه الحملة تعد جزاء من رسالة المستشفى السعودي الالماني لخدمة المجتمع اليمني وليس فقط تقديم خدمة مدفوعة الاجر لأن المجتمع بحاجة الى خدمات كثيرة منها علاج غير القادرين بحيث تغطى المستشفى هذا الباب لابد من التنسيق مع المؤسسات الخيرية في مختلف المجالات من خارج اليمن وداخل اليمن ايضا.
وقال مدير عام مستشفى السعودي الالماني: للمستشفى تعاملات مع مؤسسة طيبة ومع رجال الاعمال دون ذكر اسمائهم ويوجد عدد لاباس به من رجال الاعمال اليمنيين يدعمون حالات كثيرة في المستشفى وتعاملات مع رجال اعمال في المملكة السعودية يكفلوا عدد من الحالات المرضية وهناك جمعية خيرية في المكلاء فضلا عن تعامل المستشفى مع جمعية رعاية الاورام السرطانية في جمعية الصالح ونعطيهم حالات مجانية للعلاج كما تقدم المستشفى علاج (200حالة مرضية بالاورام وعلاجها مجانا) وكون المستشفى السعودي الالماني الوحيد في اليمن والقرن الافريقي يمتلك جهاز للعلاج بالأشعة المعالج الخطي ونحن لانتعامل بهذا الخصوص على انه احتكار ولكننا نتعامل بان الطب رسالة سامية.
ولهذا نتواصل مع الأخوة المحافظين ومدراء مكاتب الصحة وتم ارسال عشر الحالات المصابة بالسرطان ويتم معالجتها مجانا ونعطي المحافظات اليمنية عشر حالات علاج مجاني بالتنسيق مع مكاتب الصحة بالمحافظات ومحافظ المحافظات شخصيا كما اعتمدنا توجيهات مكاتب الصحة بالمحافظات سهولة لبعض المرضى ممن لايستطيعون الوصول إلى شخص المحافظ.
وأضاف الدكتور حامد وهذه الحملة الخامسة لهيئة الإغاثة الاسلامية العالمية تنفذ في المستشفى والمتعلقة بمعالجة قلوب الأطفال وهناك نسبة كبيرة من الأطفال الذين توافدوا إلى المستشفى منذ شهور وأجريت لهم فحوصات ومعاينة قبل وصول فريق هيئة وتم رصد عدد كبير من الأطفال الذين هم بحاجة إلى تدخل جراحي ولإغاثة الاسلامية لديها من الامكانات البشرية والخبرات بالأضافة إلى خبرات المستشفى البشرية الموجودة والاجهزة الحديثة الموجودة أستطعنا علاج الأطفال بدون جراحة والبعض بجراحة وهناك حالات التدخل الأشعاعي تتم معالجة ثقوب قلب الأطفال في غضون ساعة وأقل وبنفس اليوم يخرج المريض معافا من المستشفى حتى العمليات الجراحية التي تتم في كل زيارة لهيئة الإغاثة وفريقها الطبي الذي يشترك مع فريق المستشفى يتم فيه معالجة أكثر من 200طفل وطفلة خلال اربعة ايام من جميع مناطق اليمن ويعالج خلالها الأطفال تماما بدون اي نفقات تذكر على أهل الخير في المملكة العربية السعودية وتشترك المستشفى بالفرق الطبية المتخصصة والمعدات وأجراء العمليات والإقامة للاطباء الوافدين وتذاكر السفر للاطباء الوافدين مع هيئة الإغاثة وهذا في الواقع يعد من العمال الخيرية التي تقدمها المستشفى لعامة الناس في اليمن.
ويقول الدكتور عبد العزيز العطا استشاري جراحة قلب الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبد العزيز والمستشفى التخصصي بجدة رئيس الحملة الإغاثية الخامسة لهيئة الإغاثة الاسلامية تنفذ الهيئة القافلة الخامسة لمرض القلب والتشوهات الخلقية نعم هذه الحملة الخامسة لجراحة وقسطرة قلب الأطفال ممولة من هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ، يعالج فيها الأطفال في اليمن بالمجان من ترقيد إلى أدويه إلى إجراء عمليات واستقبلنا أكثر من 210مريض خلال ايام الحملة وعدد المنتظرين كثر في الحقيقة فهناك حوالي 150 طفل يعاني عدد كبير منهم من التشوهات وحالاتهم سيئة جداً، وأجرينا في الايام الأخيرة من الحملة عمليات القساطر والعمليات الجراحية وتمكنا بعون الله من أجراء 12 عملية قلب مفتوح وقرابة 15 عملية قسطرة تداخلية علاجية للأطفال بمختلف الأوزان والأعمار.
ويضيف استشاري القلب عطاء أنجزنا في الثلاثة الايام الأولى من عمل الحملة 8 عمليات قلب مفتوح لأطفال بعضهم أوزانهم 4 كيلوا جرام, ونحن دائماً في كل حملة ننجز خلال السبعة الأيام في حدود 12عملية قلب مفتوح و20 عملية قسطرة ونقوم بزيارة مستشفى الكويت الجامعية حيث نتعاون مع فريق المستشفى ونشارك مع الفريق الطبي التابع للمستشفى برئاسة الدكتورة هالة الخرباش أستشارية قلب الأطفال.
وحول امكانات التعاون مع مستشفى الثورة يؤكد الدكتور جميل العطاء بان التعاون مع مستشفى الثورة كبير جدا إلى ان المستشفى مزدحم جدا ووضع المستشفى لايستحمل إضافة حالات جديدة ولهذا قسمنا العمل للحملة بين مستشفى السعودي الالماني ومستشفى الكويت الجامعي ومرافقة زملاء أطباء من مركز الأمير سلطان للقلب وجمعية طيبة بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية بهدف معالجة أكبر عدد من مرضى القلب في اليمن.
وعن اسباب هده التشوهات التي تصيب الأطفال في مقتبل العمر يجيب الدكتور عطاء: دعني أوضح لك.. أمراض القلب لدى الأطفال غالباً ليست وراثية ونسبتها ثابته في العالم كله بما فيها اليمن، يعني تقريباً هنالك كل الف طفل يولد هناك10 اطفال عندهم تشوهات قلب خلقية، في اليمن 25 مليون نسمة ففي كل سنة رح يولد بإرادة الله عز وجل 25000 طفل لديه ثقب او ضيق او مرض قلبي معقد . ولو تضرب هذا في عدد السنين الفائتة التي لم يكن هنالك فيها خدمة قلب الأطفال. مثلاً في العشر سنوات الأخير يوجد هناك خدمة قلب الأطفال في اليمن سواء من اليمنيين والمستشفيات اليمنية او من الفرق الزائرة لكن لو أضفت إليها السنوات السابقة لعلمت لماذا الحالات كثيره لأنها متراكمة، لذلك اليمن الآن وجب ان يكون لديها مركز قلب أطفال كبير، لأن قلب الأطفال من الخدمات التي تنقص الكثير من دول وبلدان العالم العربي والإسلامي. لكن الآن هناك بوادر خير بفضل الله فكثير من اليمنيين اصبحوا استشاريي قلب اطفال أيضا عندكم هنا في صنعاء دكتور عبد القادر حجر أول استشاري قلب اطفال في كل اليمن، فهذه لبنة مهمه وركيزة أساسية إن شاء الله اذا أصبح هناك اثنين او ثلاثة جراحين قلب أطفال باليمن بالتدريب ويجمعهم مركز قلب يكون متخصص ويبقيهم في البلد اليمن ولاشك ان المغريات للسفر خارج البلد قد لا تسمح لكن يبقيهم وإن شاء الله تعالي يكون شيء جيد ويحصلون على دعم وتشجيعهم
وأضاف أستشاري قلب الأطفال الدكتور عطاء اليمن بحاجة إلى فريق هيئة الإغاثة مستمر ومقيم هنا في اليمن لمدة خمس سنوات حتى يحدث فرق في العلاج لكن انت تعرف ان هذا غير ممكن لأن نحن نستقطب فريق متخصص جداً مثلاً استشاري تخدير استشاري قلب أطفال وهذا الفريق متخصص جدا وجميعهم مشغولون في المستشفيات والمراكز الذي يعملون فيها و حتى نجمعهم نحن بحاجة إلى امكانات كبيرة ومعقدة ولدى هيئة الإغاثة ثلاث فرق ولولا عدد الفرق لما استطعنا التواجد في اليمن بهذا الشكل بل يمكن ما نقدر نزور اليمن ولا حتى مره في السنة ولكن إن شاء الله هذه خطوه على الطريق الصحيح واصبحت الزيارات لليمن ثلاث مرات في السنة وهذا ممتاز لو زادت الفرق واصبح هناك اكثر من جراح ممكن يأتي واكثر من اشستشاري قلب يمكن تصير كل شهرين الزياره لليمن. والتمويل الحمد لله ليس مشكله لأن التمويل من المملكة العربية السعودية ومن هيئة الإغاثة الإسلامية اكاد اقولك انه غير مشروط طالما أن العمل بهذه الجوده لمرضى محتاجين.
ويقول الدكتور العطاء لدينا آليتين آليه بالتعاون مع الجمعيات الخيرية بالمحافظات ولديها ممثلين يعلموا متى تصل الحملة وينسقوا معنا، والآلية الثانية هي وسيلة الإعلان قبل الحملة بأسبوعين ينزل الإعلان بالصحف وبمحطات التلفزيون ومن سجل أول يعالج في البداية وهناك مراعاة للحالات الحرجة التي لاتحتمل التاخير ونستقبل في اليوم خلال ايام الحملة 35حالة على الأقل ومن خلال فريق مكون من ثلاثة استشاريي قلب أطفال وجراحين قلب أطفال بما فيهم الجراح اليمني الدكتور عبد القادر حجر و3 اخصائيين تروية قلب ورئيس تمريض وعناية مركزة استشاري عناية مركزة للأطفال ومجموعة من أطباء الأطفال والتمريض الملحقين بالمستشفى كفريق واحد يعمل ضمن الحملة.
وختم حديثة قائلا : أقول للاخوة اليمنيين الهم أنتم في مستقر قلوبنا وانتم محور اهتمامنا وليست لنا في هذه الحملة اهتمام إلا بكم فأعذرونا على النقص والانتظار الطويل أحيانا لكن هذا ما نستطيع ان نجود به الآن ونسأل الله ان يساعدكم في إيجاد مركز متخصص في اليمن لقلب الأطفال ان شاء الله يمكن له ان يخفف من آلام كثير من الأسر اليمنية.
ويقول الدكتور عبد القادر عبدالله يحيى حجر استشاري جراحة قلب أطفال أشارك في حملات هيئة الإغاثة للمرة الثالثة على التوالي وأغطي في الشهر مابين 8-12حالة على حساب هيئة الإغاثة الاسلامية العالمية فعمليات جراحة القلب المفتوح كل شهر من بداية فبراير 2009م, وهناك بعض الحالات مستعصية يستدعى لها فريق من المملكة العربية السعودية .
ويضيف ان حملات الهيئة دائما ما تكون كل 4-5أشهر فنحن في اليمن بحاجة اولاً إلى حملة وطنية لأن معدل الأطفال عالمياً 1% ولو اعتبرنا ان مليون مولود بالنسبة لليمن هناك 10 الف مولود جديد سنوياً يصاب بتشوهات خلقية في القلب يحتاجوا إلى تدخل جراحي يعني بإعتبار 5000 طفل محتاج لعمليات جراحية هذا فيما يتعلق بالعيوب الخلقية، الشيء الثاني فيما يتعلق بمرض الروماتيزم في القلب من أكثر الأمراض أنتشارا في العالم في اليمن يصاب الطفل وعمره 5 – 6 سنوات بسبب انتشاره بشكل مخيف بين اطفال الريف والمناطق النائية التي تفتقر إلى أبسط الخدمات
موضحا ان سبب مرض روماتزم القلب ياتي نتيجة التهاب اللوز العادي جداً عند الأطفال لعدم العلاج اولاً وعدم الاهتمام بالنظافة فيصاب به الأطفال ويشخص تشخيص خاطئ أو يعطى علاج فتره يوم يومين وتروح الحمى لكن البكتيرياء تبقى في داخل الجسم, وكل الأطفال يصابون بمثل هذه الأمراض وتظهر علاماته حين يرفض الطفل تناول الأكل ويفترض أن أول ما يصاب الطفل بهذه الحمى ويرفض الأكل و يكون عنده صعوبه في البلع المفروض أن ينقل الطفل فورا إلى المستشفى ويعرض على الطبيب ويمنع اللجوا إلى الصيدلي وأخذ علاجات ومضادات للطفل ويكتفي الأب بذلك هذه من الأخطأ التي يقع فيها الكثير من الأباء .
ويقول الدكتور حجر ليس لهذه الأمراض سبب معين ونسبة أمراض القلب الخلقية 1% ولو أعتبرنا أن 5 الف طفل الذي تشخص منهم الحالات لا يصاب إلى 1000 والذي يتعالج من هذا لعدد في مستشفى الثورة حوالي 20 حاله طوال العام الحالي ونحن في هيئة الإغاثة الأسلامية عملنا 100 حاله والذي كان محضوض سافر الخارج يعني 200 من 5000 حالة مرضية.. وين هذا الرقم من العدد الكلي للاصابات؟؟ في كل مكان في العالم هناك مراكز متخصصة لعلاج وجراحة قلب الأطفال .. وهنا ليست موجوده لأن العمليات مكلفه جداً اقل عمليه تكلفتنها مليون ريال وهذا المبلغ لايستطيع دفعة غالبية اليمنيين بسبب اوضاعهم المعيشية الصعبة.
وينصح أستشاري قلب الأطفال أولياء الأمور قائلا: اولاً أنصح الأم بان تهتم بطفلها حين يصاب بالحمى وان ينقل الطفل إلى الطبيب المتخصص وليس إلى الصيدلي وفي الحقيقة هناك نادرا ما تجد طبيب متخصص على الأقل يضع سماعة على صدر الطفل ويشخص المرض بتشخيص دقيق هذا اهم شيئ.
ويضيف الدكتور حجرقائلا أتوجه بهذه الرسالة إلى أهل الخير والميسورين بان هناك 400 حاله من الأطفال هم بحاجة إلى عملية قلب مفتوح وهيئة الإغاثة تقدم دعم غير عادي ومشكورة عليه لكن لا تستطيع استيعاب الجميع وكل هذه الأعداد الكثيرة جداًبحاجة إلى عمليات مستعجلة ، إذا لم يكن هناك دعم حكومي ومن المفروض اهل الخير يكون لهم دور في دعم هذه الحالات من الأطفال لأن تكاليف العلاج مكلفه جداً كل عمليه تكلف 4000 دولار وهولاء الأطفال مهددين بالموت فهناك رجال أعمال يمنيين عالجوا 30حالة ومازال عدد الحالات كثيرة وبحاجة إلى دعم من أهل الخير.
ويقول الدكتور نبيل بسيوني شحاتة - استشاري قلب الأطفال ورئيس قسم أطفال والعناية المركزة بمستشفى السعودي الألماني بصنعاء: جئت إلى اليمن منذ ثلاث سنوات ووجدت عدد كبير من الأطفال يعانون من امراض خلقيه ومستعصية ، فقمنا بعمل برنامج صحة أفضل لأطفال اليمن من سنتين ويوجد فيه أكثر من تخصص وبمساعدة د. جميل عطا و هيئة الإغاثة الإسلامية بالسعودية ، بدأنا بقلب الأطفال ثم بالخطوة الثانية في البرنامج ذوي الإعاقات العقلية والذهنية وهم أطفال الشلل الدماغي وأطفال التشنجات وهو تحت الإنشاء وهناك ممولين لهم مثل شركات mtn للاتصالات وهم على استعداد لذلك و هذه القطاعات تدعم بعض الحالات المرضية المعدمة في المستشفى ضمن برنامج خدمة المجتمع اليمني وأطفال اليمن ، نحن نبحث عن هيئات وجمعيات خيرية لمعالجة حالات الأطفال واليمن بحاجة إلى هيئة إغاثة اسلامية يمنية تعمل إلى جانب هيئة الإغاثة لاسلامية السعودية التي أخذت قلب الأطفال.
خمس حالات شلل دماغي
وعن عدد حالات الشلل الدماغي لدى الأطفال في اليمن يجيب الدكتور بسيوني : هناك نسبة كبيرة وعالية ويرجع ذلك بسبب الولادة داخل المنازل ، فالطفل خلال العشر دقائق الأولى بحاجه للأكسجين فغيابه ونقصه يعد خطر لحياته فيؤدي لموت خلايا الدماغ ومن ثم لشلل الدماغ فيصبح الطفل معاق ولديه تشنجات وبالتالي يصبح الطفل بحاجه لعناية واهتمام ويصبح عبء على الوالدين والمجتمع ، هناك مناطق تنتشر بها هذه الإعاقة بسبب الولادة بالمنزل مثل محافظتي الجوف وشبوه .
للوقاية من الشلل الدماغي
وقال استشار قلب الأطفال استقبل في العيادة ثلاثين حالة في اليوم تقريبا منهم خمس حالات شلل دماغي يوميا وهذا ما دفعنا لعمل مركز لشلل الدماغي وهناك نقص في الإمكانيات في المعدات كأجهزة الشفط والأكسجين وايضا في الكوادر الطبية في بعض المستشفيات مما يساهم في الشلل والإعاقة لدى الأطفال, فقبل سنتين من المشروع كانت الزيارات مكثفه كل شهرين في السنة الأولى ولم يكن بهذا الحجم الكبير إلى أن عرف البرنامج الآن ، فنحن نقوم بعمل إعلانات في الصحف والتلفاز بيومين أو ثلاث قبل وصول فريق هيئة الإغاثة الاسلامية.
اضاف الدكتور شحاته قائلا : نحن بحاجه إلى عشرة من الفرق وأكثر من مركز دائم هنا في اليمن ، ولقد وافقت هيئة الإغاثة بعمل مشروع دائم وتمول الهيئة ما بين 15 و20 حالة خلال العشر الشهور الماضية مجانا لفريق المستشفى فقط وفريق المستشفى يعمل عشر حالات وفريقنا حالة أو حالتين فقط, و برنامج هيئة الإغاثة يعتبر برنامج دائم ومقيم في المستشفى بالنسبة لعمليات القلب وينقسم هذا العمل إلى قسمين برنامج دائم يعالج مجانا في غير وقت البعثة وبرنامج مكثف في حضور البعثة .
تشخيص خاطئ
وينصح الدكتور شحاته بأن تكون الولادة بالمستشفى حتى لو كانت الإمكانات قليلة فالأفضل الولادة بالمستشفى ولكن أجد هنا التمسك بالعادات والتقليد ، وما يشارك في زيادة شلل الدماغ عند الأطفال ويسببه هو الصفارة عند الأطفال وخاصة بعد أن يعلو بنسبة كبيرة بالمخ ويؤدي لتسممه ثم إلى شلل الأطفال وهناك أعداد هائلة من الأطفال الذين يعانون من الصفارة, وأريد أن انصح الأطباء الغير متخصصين أن لم تصل إلى تشخيص الطفل نتمنى أن تبعثه إلى مركز أفضل في التقنية وهذا لا يقلل من شأن الطبيب فعندما ينصح الأهل سوف تضيع فرصة العلاج وهذا حصل في حالات كثيرة ففي شهر وصل لدي خمس حالات فيها السرطان وهو كان مثلا يعالج بألم في البطن ووجد لديه ورم في البطن بسبب التشخيص الخاطئ ، توجد حالات باليمن من أصعب الحالات وحالات مهملة ونادرة ، ويرجع ذلك لقلت المراكز الصحية في بعض المناطق النائية وأقول للأطباء اليمنيون المغتربين آن الآوان لترجع وتكونوا فرق وكوادر متخصصة فتكون الخطوة كما أخذتها معظم الدول واليمن من أكثر الدول التي لديها بعثات ولكن أين هم ؟ و أفضل طريقة هي أن تنهض اليمن بسواعد أبناءها .
ويرى الدكتور نبيل ان زواج الأقارب يسبب الأمراض الوراثية وأما القات لا شك تأثير سلبي نلاحظ أن السكر منخفض عند المواليد فعندما نسال الأم فتقول أنها كانت قبل الولادة بساعات تمضغ القات فالقات له علاقة بين تناوله وانخفاض السكر عند المواليد, ويؤثر ذلك على الطفل ويسبب شلل الدماغ طبعا بسبب تأخر السكر عن المخ ونقص هرمون الغدة الدرقية يسبب تأخر في النمو ونوع من تخلف العقلي وهذا منتشر كثيرا ولا يقومون بفحص روتيني بعد الولادة مع أنه لا يتطلب شيء ، فهناك كثير من الدول مثل مصر تمنع اتخاذ شهادة ميلاد الطفل إلا بعد أن تقوم بفحص الغدة الدرقية لأنه مرض شديد سيؤدي إلى تخلف العقل رغم أن علاجه بسيط ورخيص جدا، فلماذا نضيع ذلك ؟
|