صنعاء نيوز - أطلقت الفرقة الاولى مدرع مساء اليوم سراح الإعلاميين الذين اعتقلتهم ظهر اليوم في منطقة القاع بالعاصمة صنعاء , وروى الاعلامي احمد غيلان لـ "براقش نت" تجربة الاعتقال التي تعرض لها مع طاقم التلفزيون من قبل جنود الفرقة الأولى مدرع , وقال انه كان يصور عملية حصر الاضرار الاشتباكات التي منطقة القاع التي يقوم بها المجلس المحلي لمديرية التحرير , واضاف انه واثناء التصوير باحد المنازل فوجئ بمحاصرة المنزل من قبل جنود الفرقة وقاموا بالاعتداء عليهم وشحن الاسلحة ورفعها في وجوهم واقتادوهم وفوهات الاسلحة موجهة اليهم الى مبنى الكهرباء بالقاع الذي تتخذه الفرقة معتقلا لها .
وقال غيلان " ان المذيعة التي كانت مع الفريق الاعلامي " منى يحيى " لجأت الى احد المنازل والذين قام أصحابه بإخفائها من جنود الفرقة وانه تم اخراجها من المنزل بعد تم اطلاق سراحهم .
مشيرا الى انه وطوال فترة احتجازهم منع عنهم الاكل والشرب وفتح معهم التحقيق تلو التحقيق وفوهات البنادق موجهة الى صدورهم ".
واضاف ان صاحب التاكسي الذي اوصلهم اعتقل معهم ورفضوا الافراج عنه , واتهموه بانه بلطجي لانه يعمل في قناة اليوم , وعندما اخبرهم انه سائق تاكسي قالوا له انه يلبس كوت وبنطلون وانه " مابش صاحب تاكسي يلبس بدلة " , وعندما اخبرهم انه يعاني من مرض السكر ويريد احضار العلاج من السيارة .. اجابه " اذا انت فيك سكر , انا عندي باسور " وان صاحب التاكسي اصيب بكومة بعد ارتفاع السكر .
وذكر غيلان الذي يعمل مع الطاقم التلفزيون في قناة " اليمن اليوم" ان جنود الفرقة قاموا بمصادر الاشرطة وذواكر التلفونات واتلافها ".
مشيرا الى ان الجنود هددوهم بتصوير أي شي في المنطقة و قالوا لهم انهم سيقتلوهم في المرة القادمة , وقال العذاب الذي لم نراه في سنة عشناه اليوم .
براقش |