صنعاء نيوز -
عدد من اعضاء مجلس النواب اليوم شنوا هجوما عنيفا على رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة واتهموه بالتحريض على الفتنة في اليمن من خلال الخطاب الذي القاه يوم أمس، كما وصفه بخطاب "حرب".
وكان باسندوه قد اتهم النظام السابق بالوقوف وراء ارتكاب مجزرة جمعة الكرامة.
وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني خلال الجلسة التي عقدها مجلس النواب اليوم ان باسندوة لا يصلح بان يكون رجل أول أو رجل دولة، مشير الى انه قد عاش عدة فترات مع عبدالله الاصنج وفترة مع علي عبدالله صالح واليوم في كنف حميد الأحمر.
واضاف البركاني انه كان قد استبشر خيرا بباسندوه عندما ذرف دموعه تحت قبة البرلمان وانه مع المصالحة الوطنية، لكنه اتضح من خطابه يوم امس ان دموعه التي ذرفها كانت دموع "التماسيح" وانه شهد زورا على النظام السابق بارتكاب مجزة جمعة الكرامة.
بدوره وصف رئيس كتلة الأحرار عبده بشر خطاب باسندوه بانه خطاب حرب وليس خطاب سلام.
وقال النائب عبده بشر الذي استقال من حزب المؤتمر، " ان باسندوه قدم يوم أمس خطبة حرب كانت مخالفة لتوفير اجواء الحوار ومخالف للحوار الذي يتم في المانيا".
وأضاف: "لسنا بحاجة الى دعوات للحرب بل بحاجة للمصالحة الوطنية وعلى الحكومة ان تحترم نفسها".
في السياق طالب النائب علي اللهبي بإقالة الحكومة لانها فشلت في أداء واجبها. كما اقترح سحب الثقة من حكومة باسندوة وإعطاء الثقة لياسين سعيد نعمان.
فيما اقترح النائب محمد العقاري إعلان حالة الطوارئ في اليمن نظرا لحالة الانفلات الامني التي تعيشها البلد حاليا.
وقال العقاري انه لا يجب القبول بتأجيل حضور الحكومة للبرلمان بل عليها الحضور الى المجلس في أسرع وقت.
بدوره قال الشيخ نبيل الباشا انه من حق الحكومة طلب تأجيل حضورها الى البرلمان وعلى المجلس ان يقبل بالتأجيل.
واشار الباشا الى ان هناك تطورات خطيرة تجري اليوم في محافظة تعز وانفلات امني غير مسبوق في المحافظة التي لم تعرف أي فلتان امني طوال الفترات السابقة.
وقال الباشا ان استهداف منزل رجل الأعمال شوقي احمد هائل سعيد من خلال إلقاء قنبلة يدوية على منزله، يعد رسالة لرأس المال الوطني والأجنبي بمغادرة اليمن.
وتسأل الباشا لماذا تتعرض تعز في هذه المرحلة بالذات للانفلات الامني؟
وقال ان القضية الأمنية والجنود الأسرى لدى القاعدة في محافظة ابين موضوع أساسي لا يتحمل تأخير مناقشته. |