صنعاء نيوز - قال سفير الولايات المتحدة في اليمن جيرالد فايرستاين ‘ إن "إيران وحزب الله" ضالعين في دعم الحوثيين والانفصاليين الجنوبيين في اليمن، مضيفاً: نعتقد أن نيّة الإيرانيين هي زعزعة الأوضاع ومنع نجاح عملية الانتقال السياسية.
وقال في تصريحات نقلتها عنه جريدة الحياة اللندنية اليوم الأحد نحن قلقون جداً مما نراه من جهد أكثر شراسة من الجانب الإيراني لبناء علاقات في اليمن، على الخصوص مع الحوثيين لكن أيضاً مع عناصر أخرى في المجتمع اليمني في الجنوب كما في الشمال.
وتابع قائلاً: إننا على علم بأن هناك وجوداً يمنياً جنوبياً في بيروت تم استخدامه كصلة وصل للدعم الإيراني المقدم لقوى تقوم بالتعطيل في جنوب اليمن.
واعتبر فايرستاين أن تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" أضعف من أن يكون في مقدوره السيطرة على اليمن. لكنه أقر بأن التنظيم غيّر إستراتيجيته ويسعى إلى السيطرة على مناطق وفرض نظامه عليها.
ورفض السفير الأمريكي تأكيد أن اغتيال قادة " القاعدة" في اليمن يتم على يد أجهزة الأمن الأميركية، لكنه تمنى لو كان للتنظيم مقر تجمع لقيادته " لكانت الحياة أسهل".
وتحدث عن استفادة "القاعدة" من الأزمة السياسية العام الماضي بعدما أدت الخلافات بين القادة السياسيين والعسكريين إلى تراجع قدرتهم على التحرك في شكل فاعل ضد " القاعدة " ما سمح لها بأن تعتمد إستراتيجية أكثر شراسة.
وقال إن التعاون في مجال مكافحة الإرهاب مع القيادة اليمنية الجديدة هو بالمستوى نفسه " إن لم يكن أفضل". |