الجمعة, 29-مايو-2009
فتحية البعداني -
حمد تؤكد أهمية توسيع وتكثيف مجالات التدريب للأسر المنتجة لتنمية الاقتصاد الوطني

أكدت الدكتورة أمة الرزاق علي حمد – وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل على أهمية توسيع وتكثيف مجالات التدريب والتأهيل للأسر المنتجة وصقل المهارات التدريبية لهم والتي من شأنها سترفد سوق العمل بخبرات ومعارف وطنية تتناسب مع تطورات الوضع والاحتياج المحلي.
وقالت الأخت الوزيرة خلال تدشينها فعاليات البرنامج التدريبي للأشغال اليدوية التي بدأت فعالياته اليوم بصنعاء بمشاركة 70 كادراً من مختلف محافظات الجمهورية أن عملية التدريب التي استمرت منذ أنشاء برنامج الأسر المنتجة عام 1990م وحتى العام 2008م وصل عدد الأخوات المستفيدات من التدريب والتأهيل 61 ألف و56 متدربة تم تدريبهن في 14مجال من مختلف المهارات الحياتية وان الخريجات اعتمدن على أنفسهن وساهمن بفاعلية في دعم أسرهن وتنمية المجتمع مستفيدات من مشاريع الإقراض الميسرة والذي بدأ تفعيله في خمس محافظات.
ودعت الدكتورة حمد في افتتاح فعاليات البرنامج التي ينظمها البرنامج الوطني لتنمية المجتمع والأسر المنتجة خلال الفترة من 3-23مايو الجاري 2009م تحت شعار (تطوير مهارات وقدرات المدربات في مراكز تنمية المجتمع والأسر المنتجة إلى تفعيل دور المتدربات من اللاتي التحقن بدورات تدريبية وأصبحن يعملن في مراكز وجمعيات نسوية بهدف نشر ثقافة الأسر المنتجة بين أفراد المجتمع والاعتماد على الذات.
وأشارت حمد إلى متابعتها للجهات المعنية في عملية توظيف الأخوات المدربات في مراكز الأسر المنتجة خاصة من وصلت فترة خدمتهن إلى أكثر من عشر سنوات في التدريب والتأهيل وكذا توفير المواد الخام للمراكز من خلال البرنامج الوطني للأسر المنتجة وتشغيل المراكز التابعة لبرنامج الأسر المنتجة، والأهمية الكبيرة لتعلم الفتيات العديد من الحرف اليدوية التي تسترزق من خلالها وتحصل على العيش الكريم وتساهم في إعالة أسرتها وتنمية الاقتصاد الوطني، داعية إلى تسهيل برامج الإقراض بدون فوائد للاستفادة من مخرجات المراكز التدريبية والتأهيلية.
من جانبه أشار الأخ صالح البعداني – مدير برنامج الآسر المنتجة إلى أن البرنامج التدريبي يستهدف تدريب مدربات من تسع محافظات سيستفدن من خلال المحاضرات التي ستلقى عليهن من قبل متخصصين في مجال الأشغال اليدوية وبدورهن سينقلن كل جديد إلى المتدربات في كل محافظة ومديرية.
وقال البعداني أن البرنامج سيبدأ في تنفيذ دورتين تدريبيتين خلال الأيام القادمة في محافظة عدن في مجال الكوافير والأشغال اليدوية وتستهدف الدورتين 64متدربة من مختلف محافظات الجمهورية.
حيث تأتي هذه الدورة في إطار المناشط التي ينفذها البرنامج مركزيا ويشاركن فيها متدربات من مختلف محافظات الجمهورية ويمثلن 71مركزا تدريبيا في مختلف المحافظات منها 34مركزا ريفي والباقي في مناطق حضرية وجميع هذه المراكز مزودة بمختلف المعدات والتجهيزات وهناك قصور في توفير المادة الخام والدعم خاصة بعد ان تقلص الدعم الحكومي وغياب المانحين أدى كل ذلك الى قصور في عملية التدريب وشحة في توفير المواد الخام.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 02:12 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-148.htm