صنعاء نيوز: عبدالجبار البحري - أثارت قرارات رئيس الجمهورية عبده ربه منصور هادي التي أصدرها اليوم الكثير من التساؤلات ، فيما اعتبرت من قبل المراقبين بمثابة الإشارة الواضحة بأصابع الاتهام لأقارب الرئيس السابق بالوقوف وراء جريمة ميدان السبعين التي وقعت اليوم .
وعلى الرغم من تبني تنظيم القاعدة الإرهابي للعمل الإجرامي الذي أودى بحياة 97 شخصا وجرح المئات ممن كانوا يتحضرون لعمل البروفة الأخيرة للعرض العسكري المقرر إقامته يوم غدا بمناسبة ذكرى قيام الوحدة اليمنية ، إلا أن صدور القرارات وضعت أقارب الرئيس السابق في موضع الاتهام، لاسيما ذلك القرار الذي خص وكيل جهاز الأمن القومي للشئون الخارجية عمار محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس السابق
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة المكلفة بالترتيب والتحضير للاحتفال مكونة من: (رئيس جهاز الأمن القومي على الآنسي وعضوية فضل القوسي وأحمد درهم وكيل جهاز الأمن القومي للشؤون الداخلية).
وذهب المراقبون إلى التساؤل عن حقيقة قرار إقالة وكيل جهاز الأمن القومي للشؤون الخارجية على خلفية حادث داخلي ليس من اختصاصه ؟ وليس عضوا في اللجنة التحضيرية للاحتفال .
الرئيس هادي والحكومة مطالبين بسرعة الإجابة على هذه التساؤلات وكشف ملابسات الجريمة لعامة الشعب!!!! |