صنعاء نيوز - لم تجد حكومة الوفاق الوطني في اليمن اليوم من مشكلة سوى مناقشة ما قالت عنه " الحملة الإعلامية العدائية " ضد الحكومة ..
الحكومة التي اتت بعد مخاض عسير للتغيير ومازالت إرهاصاته مستمرة حتى اللحظة , ويفترض انها جاءت لتعزيز حرية الرأي والتعبير ومنع تكميم الأفواه , لكن يبدو ان من رفعوا ذلك الشعار لم يعيدوا يطيقون أي نقد اعلامي , والادهى من ذلك ان تخصص الحكومة جلستها اليوم للنظر في الرد على الحملة الاعلامية بل كلفت كل وزير بوضع برنامج اعلامي للدفاع عن باسندوة و ما يتعرض له الوزراء من انتقادات في وسائل الاعلام , وكان الحكومة قد حلت جميع المشاكل الامنية والاقتصادية وانعدام الخدمات الاساسية التي يعاني منها المواطن اليمني بشكل يومي .
حيث أدانت حكومة الوفاق ما تتعرض له من حملات إعلامية وصفتبما ينشر بوسائل الاعلام من انتقادات ب«العدائية»، وانها محاولة تشويه كل ما يقومون به من جهود وطنية مخلصة للخروج بالوطن من الاوضاع الراهنة حسب تعبير الحكومة .
وعبرت الحكومة عن رفضها القاطع لأي إساءات لشخص رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة أو أي عضو في حكومة الوفاق الوطني، باعتبار ان ذلك «هجوم على الحكومة وتقليل من جهودها المضنية التي تقوم بها في الاوضاع الراهنة وما تتحمله من عناء ومكابدة للتعامل مع كل التحديات بحكمة وحرص على مصلحة الوطن والمواطنين».
وقالت الحكومة «ان من يصفون أداء الحكومة بالفاشل انما يعبرون عن الفشل الذي يعتمل داخل من يطلق مثل الادعاءات الكاذبة التي يراد من ورائها احباط الحكومة واثنائها عن الاضطلاع بواجبها الوطني والاخلاقي في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الوطن».
ووجه مجلس الوزراء بإعداد برنامج إعلامي لجميع وزراء حكومة الوفاق الوطني للرد على الإساءات الموجهة لرئيس وأعضاء الحكومة وإيضاح الجهود المختلفة التي تبذلها للعبور بالوطن الى بر الامان في هذه المرحلة الانتقالية، وتحقيق التغيير المنشود الذي يتطلع اليه المجتمع اليمني على كافة الاصعدة. |