صنعاء نيوز/عدن - بسمه العلس -
* المجموعة المستقلة بكلية الهندسة بجامعة عدن تدعو إلى محاسبة قيادة النقابة بالكلية وكشف حساباتها المالية
دعت المجموعة الأكاديمية والإدارية والطلابية المستقلة بكلية الهندسة بجامعة عدن
أعضاء الهيئة التدريسية بالكلية والموظفين والطلاب بالوقوف بحزم وثبات وقول الحق بشجاعة أمام هذه الممارسات لقيادة النقابة التي أساءت للكلية وكل من ينتسب إليها.
ودعت المجموعة في بيان صدر اليوم ووزع بكلية الهندسة إلى إجراء انتخابات فورية لنقابة هيئة التدريس بكلية الهندسة ومحاسبة قيادة النقابة الحالية بالكلية على أعمالها وحساباتها المالية التي استقطعت من رواتب الأساتذة للفترة الماضية كلها , وأيضا المبالغ الأخرى التي تحصلت عليها من الجامعة وجهات أخرى.
وطالبت قيادة نقابة الكلية بتقديم براهين تثبت إدعائها في بياناتها السابقة وتكشف أسباب قيامها بتسييس قضايا المنتسبين للنقابة لأهداف سياسية خفيه، وتوضيح أسباب إهمال الهيئة القيادية للنقابة بتبني قضايا غير مهنية وتحويل عمل النقابة إلى عمل سياسي حزبي بامتياز.
وقالت المجموعة أن كل البيانات الصادرة عن قيادة النقابة بالكلية طوال الفترة السابقة كشفت عن انحراف النقابة عن دورها الحقيقي وتحولها إلى أداة بيد أحزاب سياسية معروفة، وأن الأعمال المتهورة التي تسعى لوقف الدراسة بالكلية من قبل البعض وتكريس سياسة التجهيل للطلاب والتي تخطط لها القوى السياسية الظلامية والقوى السياسية المتمصلحة منها ستقود إلى انهيار الكلية والجامعة وسيكون الجميع خاسراً ماعدا تلك القوى الظلامية أو تلك اللاهته خلفها دون وعي التي من مصلحتها إزالة جامعة عدن من الخارطة التعليمية العليا!!
وأوضحت المجموعة في بيانها إنها تابعت بقلق بالغ التطورات الجارية حالياً بكلية الهندسة والتي أدت إلى توقف الدراسة منذ نحو أسبوعين وحتى اليوم بسبب الأعمال التحريضية المغرضة بين أوساط أساتذة الجامعة والموظفين والطلاب التي تخفي وراءها أهداف سياسية خبيثة رغم أن ظاهرها المعلن هي مطالب حقوقية إلا إنها اعتمدت على حجج واهية، وتتحمل مسؤوليتها الجهة القضائية التي احتجزت أرصدة الكلية وكل الهيئات التابعة للجامعة وأيضاً وزارة المالية التي اقتصت أكثر من 50% من ميزانية الجامعة لهذا العام.
ودعت كل منتسبي كلية الهندسة بالتحلي بالوعي والمسؤولية واليقظة العالية تجاه ما يحاك ضد كليتهم وجامعتهم وعدم تحميل الطلاب أوزار ودسائس فئة مسيئة للكلية لا يهمها إلا مصالحها الشخصية والسياسية التي يوجهها من خلف الستار قوى سياسية ظلامية وقوى سياسية متمصلحة. |